عرض مشاركة واحدة
قديم 03-16-2013, 12:47 PM   #43
عناقيد الروح
حال قيادي
 
الصورة الرمزية عناقيد الروح


الدولة :  السعودية مقر السكن بجدة
هواياتي :  شاعرة في ضلمات التاريخ
عناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond reputeعناقيد الروح has a reputation beyond repute
عناقيد الروح غير متواجد حالياً
افتراضي


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أحبتي في الله
إن الحياة الدنيا دار ابتلاء و امتحان
و السعيد هو من يسلم أمره لله بعد الأخذ بالأسباب
فلا جزع بل رضى و تسليم
و قد يبتلى المرء بصنوف شتى من البلاء
ومنها المرض
فكيف يواجه المؤمن الأمر ؟؟
لماذا حصادك وفير دائماً أيها المرض
وتأخذ معك من تريد؟ لا تميز في حصادكَ بين شاب وصبية؟
ماذا يفعل الأطباء في مختبراتهم؟
لماذا لا يقضونَ عليكَ وعلى أفعالكَ الخبيثة؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لقد انتصبتَ سيداً في عالم الحياة أيها المرض
والكلّ ينظر إليك وإلى أفعالك دون أن يغيروا شيئاً
ماذا نفعل بك بعد أن قضيتَ على أغلب الناس
ومنعتَ عنهم أسباب الحياة؟
لقد تنقـلت من شخص إلى آخر وفق ما تريد وتهوى
حتى ظنَّ الناس أنكَ موجودٌ في كلِّ شخصٍ منهم
وباتوا خائفين من هجومكَ عليهم في كلِّ لحظة
افرح وسر أيها اللعين
لقد صرت حديث الناس في هذا العصر المليء بمعطيات التكنولوجيا
لكن للأسف لم تتمكن التكنولوجيا من القضاء عليك
آهٍ منكَ أيها المرض الشرير
أنا لا أستطيع وصفَك
وتعجز كلماتي عن نعتكَ بصفاتكَ الحقيقية أيها القاتل البغيض
لا سلمتْ يداكَ أيها الوباء العصري
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سلَّمتُ أمري لله فيك
يفعل بكَ ما يشاء، فهو جلَّ جلاله له حكمة ٌ فيما يفعل ولا يتركَ إنساناً مقهوراً على الأرض
إلا ويمدّ له يد المعونة والراحة، ويشفي كلَّ ضَعفٍ وكلَّ مرض
ولنا عزاءٌ أن يأتي طبيبٌ بمشرطه كي يقتلكَ ويقضي عليك قضاءً مبرَمَاً
فالأمراض كانت على مرّ لعصور
تعيث فساداً في الأرض والإنسان
إلى أن يخترعَ أحدهم دواءً شافياً
وما الشافي الا الله سبحانه وتعالى وهو القادر على كل شئ
الدنيا سجن المؤمن
ودار للأحزان و النكبات تصبح القصور حافلة بأهلها
و تمسي خاوية على عروشها
أبشر أيها المريض بفجر قريب
و لا تضق ذرعا فمن المحال دوام الحال
انتظر الفرج
فالأيام دول و الحكيم كل يوم هو في شأن
و لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا و إن مع العسر يسرا
فلا يأس و لا قنوط فالدنيا ظل زائل
لروحكم ال سقيفة الشبامي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس