الموضوع
:
سفينة الأنس الأدبي حصريا بسقيفة الشبامي
عرض مشاركة واحدة
03-24-2013, 06:19 PM
#
61
عناقيد الروح
حال قيادي
رقم العضوية :
23348
تاريخ التسجيل :
May 2011
الدولة :
السعودية مقر السكن بجدة
المشاركات :
2,623
هواياتي :
شاعرة في ضلمات التاريخ
لوني المفضل :
Gray
التقييم :
6118
مستوى التقيم :
الحيــاه ليست سووآَ رحلــه
وليست بطوويـله وسرعـآن ماتنتهـي
الضحكـه نتيجة لموقف وحركه
فنضحك ونشعر بسعاده ولكن سرعان ماتنتهـي
الخيـانه مرض اصاب الناس وليس له دواء يسبب لك الجرح
واللالم ولكن سرعان ماتنتهي
الشهره حب الناس لك وفخرك بما فعلت
وغرورك بما قدمت ولكن سرعان ماتنتهـي
الحـب اشتيآَق ومشاعر واهتمام وحنان وشعور
لا يوصف ولكن سرعان ماتنتهـي
عقلي يطن بالهواجس اليوم
في مساء يشي بقلق فجائي
تنشط خلايا الذاكرة
يبتسم لها القلب بوهن
طمعا في إزاحة ثقل الأيام الجاثمة
يطبق السكون من حولي
فتبدده ذاكرة المدن
تأتيني رائحتها من بين طيات السحاب
فأرحل بخيالي إلى موضع بعيد جداً
إلى حيث يستبد بي الحنين
ولا زاوية تسعني في ظل الكون الفسيح
نظرتي تعكس شعورا ما
كامنا في قرارة نفسي لم أتبينه بعد
تتقاذفني أسئلة كثيرة
ولاشيء سوى أفكار بالغة الشحوب
وهمهمات يلقي بها داخلي
تطوحني خارج الزمان
محمولة على أجنحة الملائكة أو ربما في موكب تقوده الشياطين
سنوات تمضي وأخرى تأتي متشابهة
تحمل أشواقنا تبدو غريبة ثم نتعود عليها
كما نتعود على الأمكنة والريح والأشجار والغياب والغربة
تصنع الصدفة قدرا وأسئلة لا تنام
فتغيب الخيارات ونلحق بالركب على سفينة الحيرة
نركب عباب البحر مرغمين وتسوقنا الريح خارج الوقت
يسكنني جنون الكتب وكم أنا مولعة برائحة مكتبتي
وحدها تملأ فراغي لاشيء في هذا العالم غيرها يمت بصلة لقوم أعرفهم ويجهلونني
لست نسمة هاربة معلقة بين السماء والأرض
الأمل هذا الشعور أجمل ما في لن يسرق مني
لن تهزه نداءات الاستغاثة التي تملؤني
هناك خيارات أخرى أقوى من قرار الصمت وحفنة ماء وضعها الله
في عمق الحرائق لعباده العابرين..
لم أكن أهذي لم يكن هناك أصلا داع للهذيان
ربما كانت خطوطا تشابكت في لحظة خاطفة
أو مقطعا من كتاب احتفظت ببعضه ذاكرتي فصغته لاشعوريا بطريقة مبهمة
أراه نشيدا حزينا يئن تحت وطأة النفس القاسية
وربما يكون شيئا آخر
التوقيع :
التعديل الأخير تم بواسطة عناقيد الروح ; 03-24-2013 الساعة
06:25 PM
عناقيد الروح
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها عناقيد الروح