[محمد سعيد بن مخاشن]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]

العزيز أبالطفي أود ان اؤكد هنا وعبرك بأنه ليس الشبامي من يفشي أسرار حلان السقيفه عبر الرسائل او الهاتف لأيا كان وهذا لايجوز لا أخلاقا ولادينا ولا عُرفا !! ولم أقم بالتحدث معك او مع غيرك عن فلان او علان او ان فلان هو علان !! كما انه ايضا لايجوز نشر رساله خاصه أمام الملأ ، وهذه كلمة حق !! شكرا لك !!

أخي عقيل ...

الرسالة الأولى التي أرسلتها أنا إلى سالم علي الجرو ليس فيها شيئا مما يدّعيه ضدّي أي لم أقل إنه إتصل بك ولم أقل أنك ستفشي له أسرار الحلان. وقد أوضحت ذلك له برسالة ثانية إليه وأضفت إسمك من ضمن المستلمين أي أن لديك صورة من رسالتي الثانية إليه. لم أقل له في رسالتي الأولى إليه أنه إتصل بك. كل ما قلته له أنني لستُ أنا شهد الملكة وأن هذا المعرف لا يخصني وأن عقيل يستطيع أن يبرئني من هذا المعرف ويقول لك يا سالم علي أن هذا المعرف لا يخص بن مخاشن ... إلخ. أرجو أخي عقيل أن تبيّن لي إن كان هناك أي خطأ إرتكبته أنا في حقك أو حق سالم علي الجرو من واقع نص رسالتي الأولى ونص رسالتي الثانية.

ها هو الجرو الآن يحشر ما دار بيني وبينه في متصفح إفتتحه وسمّاه ( الإستخدام الوضيع ). وفي مداخلات متفرقة في ( عذب القوافي ) أشار في معرض حديثه عني إلى ما أسماه انحدار المستوى أو شيئا من هذا القبيل. وحتى رسالتي الثانية إليه ( التي لديك صورة منها ) لم يجب عليها وتجاهلها لأنّه أُسْقِط في يده وتبيّن له مدى ما إرتكبه في حقّي.

لو كنّا نتخاطب معه كما يتخاطب معه غيرنا ( الخليفي الهلالي مثلا ) لحظينا ببعض الإحترام من جانبه!!! عندما عايره أحدهم بمسمّى ( الجرو ) إنبريت أنا ( ولم ينبري غيري ) للدفاع عنه وبيّنت من ضمن ما بيّنت أن العرب يسمّون أنفسهم ببعض مسمّيات الحيوانات مثل الجرو؛ كلاب؛ كليب؛ أسد؛ نمر؛ فهد؛ ذيب؛ ذياب ... إلخ. فما هو الذي لقيناه منه؟ للأسف لقينا منه قلة الإحترام وقلة التقدير والتبلّي علينا والتظاهر بأنه لم بفهم فحوى رسالتي الأولى ولا الثانية بالرغم من وضوحهما للإنسان العادي فما بالك بناقد أدبي؟

ومن يصنع المعروفَ في غير أهلِه = يكن حمدُه ذمًّا عليهِ ويندمِ

أنت أخي عقيل عاتبته على نشر رسالتي على الملأ ؛ ما فيش مشكلة بالنسبة لي لأن رسالتي لا يوجد بها ما يسيئ للغير فياليته نشرها كاملة دون تشذيب؛ بل يا ليته أيضا نشر رسالتي الثانية إليه . نعم أنت عاتبته ولكنّك لم تحق الحق كاملا أي لم تقل له (( بن مخاشن لم يقل إنّك - يا علي سالم - أنك إتصلت بي )). وعلى كل حال - ويا للأسف - متى كانت السقيفة تحق الحق بين إثنين من حلاّنها إختلفا في موضوع ما أو بغى أحدهما على الآخر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟