الأخ العزيز السيد سالم علي الجرو المكرم
أحييك بكل الاحترام والتقدير معتزا بنظرتك وفطرتك السليمة ومشاعرك التي تعيش بها مواقف الأمة من قضاياها المصيرية ، القدس قبلتنا الأولى وثالث الحرمين الشريفين ، والتطبيع سيبقى في وسائل الهراء والإعلام ، لأن عدونا كان أمام فرص الدعوة على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو كان ممكنا ذلك التطبيع لكان آنذاك ، بل إنه كان ومازال وسيبقى إلى نهايتهم بعون الله تعالى مكرا ومؤامرات وليس تطبيعا ، والعالم كله يشهد بتلك الخصال البذيئة لقوم عهدوا قتل الأنبياء ، أطمئنك أخي هي غفلة شيطانية وخداع سياسي بيد أقوياء السلاح والفساد ... وركوبهم على أكتاف البائعين المتخاذلين ، ولن يدوم ذلك .
ننادي السراة ومحبي معارج الأرواح شهادة لله وفي كل يوم يسري منهم أفواج ويعرج آخرون والنصر آت من عند الله لهذه الأمة العظيمة.
وها أنت أخي بيقضتك على مجرد الإشارة أجبت على سؤال أين بنحن هنا السراة والحماة ... فيا لك من أصيل رضعت حليب الأصالة من أم تعرفها أم عمارة والخنساء وتربيت على يد أب قرأ خالد بن الوليد وابي عبيد الجراح وصلاح الدين فأحسن نقل سيرتهم إليك ................
كلماتك تعني الكثير ومهما أطلت عليك وتحملتني فأنا بحاجة لبثك إعجابي بك أكثر ...
دمت بكل ود وخير وهدى .... وشكرا لك سيدي