عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2013, 09:32 AM   #7
ابو عامر راعي الابل
حال متالّق

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عامر راعي الابل [ مشاهدة المشاركة ]
الثورة المصرية سنة 1952 تعتبر الرحم لأكثر الثورات العربية خصوصا للثورة اليمنيه ...... ومع وقوعها مجدها الكثير والكثير من اصحاب الاقلام والادباء العرب ... وعارضها ايضا كثير منهم ( المثقفين ) ولأدباء ومثقفي الحضارم نصيب منها فقد امتدحها الاديب علي احمد باكثير نزيل مصر بقصيدة رائيه وعارضه السيد حامد بن ابو بكر بن حسين بن حامد المحضار الوزير وابن الوزير وحفيد الوزير ( وزراء السلطنة القعيطيه اليافعيه الحضرميه )

نبدأ بقصيدة باكثير

تعالـى الله مـا أكبـر=ْوما أقوى ومـا أقـدرْ
أفيما دون لمح الطرفِ= دالت دولـة المنكـرْ؟
وذل القصرُ واستخـذى= وعزَّ الشَّعبُ واستبشـرْ
وفاض الخير في الوادي= بشطريه وغاض الشـرْ
سـلامُ الله يـا مصـرُ=على واديك ذي الكوثرْ
على شعبك ذي الأمجاد=والتاريـخِ والعنصـرْ
سـلام الله بالمـسـكِ=وبالـنـدِّ وبالعنـبـرْ
على وثبتـك الكبـرى=علـى منقـذك الأكبـرْ
(نجيب) الوطن الغالـي=حبيبِ الشَّعبِ والعسكرْ
أمين الغيب والمحضـر=ْعفيفِ الجيبِ والمئـزرْ
سـلامُ الله يـا مـنـجِبةَ= الأبطالِ من عبقـرْ
علـى جيشـك جيش الحق =إذ ثار وما زمجرْ
وإذ هـدَّ كيـانَ الظُّلـمِ=في الوادي ومـا دمَّـرْ
وإذ حـرَّرَ مـا حـرَّرْ=وإذ طهَّـرَ مـا طهَّـرْ
فدوَّى الشَّرقُ والغـربُ= فخـراً ولـم يفخـرْ
وإذ أجلسـه الشَّـعـبُ=على الكرسي والمنبـرْْ
فـردَّ الأمـرَ للشَّعـبِ=وعاف الجاهَ والمظهـرْ
غفرنـا اليـوم للدَّهـر=ِفهذا الدَّهـرُ قـد كفَّـرْ
وهذا المجدُ قـد لبَّـى=وهذا النَّصرُ قـد كبَّـرْ
وليل الظُّلم قـد ولـى=وفجرُ العدلِ قد أسفـرْ
فلا أصنامَ بعـد اليـومِ=لا بغـيٌ ولا منـكـرْ
ولا حكمَ لغيرِ الشَّعـب=ِفالشَّعبُ هو المصـدرْ
هو المالـك لـلأرض=ِوللمصنـعِ والمتـجـرْ
ولا يعلو عليـه الدَّهـرَ=إلا العلـمُ الأخـضـرْ
غداً يبلغ شعبُ النِّيـل=ِمـا الله لــه قــدَّرْ
مـن القُـوَّةِ والـعِـزَّة=ِوالسُّـؤدَدِ والمفـخـرْ
فيعتـزُّ بـه الـشَّـرقُ=ويأتي يومـه الأكبـرْ


وكان رد المحضار عليه كالآتي :-
نجيب إن استطعت احذر= ولا تأمن ولا تغتر
توق النثر والناثر =والشعر ومن يشعر
فهم بالأمس من صلى= على فاروق ومن كبر
همو جعلوه قدسي الهوى= شانئه هو الأبتر
وأعطوه الثناء المحض =في الغيب وفي المحضر
ورتل نعته المطران= في الدير وما قصر
وسار بذكره الركبان= ومن عرس ومن بكر
وقالو انه الصالح= والمانح والمسعر
وقالو حرر الوادي =وحيا الله من حرر
وقالو ناصر الدستور= والناصر من دستر
وقالو حرر السودان= من نير الذي استعمر
نجيب إن استطعت احذر= ولاتأمن ولا تغتر
فما دمت على الكرسي =العالي فأنت البر
وأنت القائد الأعلى= وأنت العلم الأخضر
وأنت الشعب والدستور= أنت وان تشأ أكثر
وأنت منزه الأهواء= لم تفجر ولم تسكر
كذلك كان فاروق= على العرش فلما خر
غدا المسكين لا شيئ= اجل بل غدا أحقر
فقالو عنه ما والله= لم يرو ولم يؤثر
فما فرعون في طغي=انه كلا ولا قيصر
ولا نيرون في الظلم= وان أنكى وان تبر
ولا الحجاج في العسف= ولا الدتش ولا هتلر
وتلك ثمود إن مايذكر= فاروق فلا تذكر
ففاروق هو الاطغى =وفاروق هو الافجر
وكافور وما كافور =فاروق هو الاكفر
نجيب إن استطعت احذر =ولا تأمن ولا تغتر
أضلت قومنا الأقلام =بالأسود وبالأحمر
مداد كله افكك =وتضليل بنا يسخر
صحائف لم تزل تهذي= بكل وقاحة تزخر
بأي صحيفة إن شئت= ما أنا قائل تظفر
نجيب إن استطعت احذر= ولا تأمن ولا تغتر
واقسم لو أتى فاروق =في فحشائه يمخر
وفي العهر وفي الخمر= وفي ما عر أو ماضر
لأصبح سيد الوادي =وغاية فخر من يفخر
وثم ترى ذوي الأقلام= في خدمته تسهر
فهذا ناظما ينظم= فيه الدر والجوهر
وهذا ناثر يلقي =بيانا فاتنا يسحر
وثم ترى أن استطعت= بأنك أنت والعسكر
شياطين مجانين =عبيد لمن استعمر

رحم الله المحضار كانه يرى واقع مصر اليوم
التوقيع :
لن تعود لنا عزه حتى يفك الحصار عن غزه
  رد مع اقتباس