[الخليفي الهلالي]

لا أحد يستطيع أن يثبت على حرامي أنه قد أخبره بنية السرقه الحرامي لا يخبر أحد ويبيت مشروع السرقه
ويدرس الطريقه ويجهّز الأدوات والوسائل المطلوبه لتنفيذ عمليه السرقة والسرقة ثلاثه أنواع معروفه وهي.

السرقة خفيه:-

مشروع الأخوان المسلمين لم يكن في يوم من الأيام عمل صالح في سبيل الله ولا حب في الوطن مشروعهم هوكيف يطالون أو ينالون الشئ الذي يريدون وبطرق كلها تعد من جرائم الجنايات وهي السرقه.

السرقة بالحيله:-

يمتاز الأخوان بالدهاء في أخفاء توجههم ويتسلقون شياً فشياء حتى ينالون مبتغاهم بالمكر والحيله ولكنهم سرعان ماينكشفون للملاء.

السرقة بالأكراه:-

وهذا أسلوب طبقه الأخوان عندما سلبوا الشباب العربي ثورتهم ثورة الربيع العربي حيث سارع الأخوان لركوب الموجه وسلبوا بالأكراه تلك الثورات في البلدان التي ثار شبابها على الظلم والجهل والفقر والطغيان
ونصبّ الأخوان من أنفسهم زعماء للثوار تحت التهديد والوعيد وهذا الأمر قد اتضح وفاحت رائحته اليوم في مصر العزيزه وفي تونس الخضراء في وليبيا ويجري طبخه على نار هادئه في اليمن.

مصير السارق العقاب:-

هذا ما يجب أن يحدث لكل من أرتكب جناية السرقه بأي من تعريفاتها القانونيه .فهي سرقه يجرّمها القانون ,وجريمة الأخوان أفدح وأكبر لأنهم سرقوا أوطان وسلبوا شعوب وليس الأمر مقتصر على سرقة جرو
او ثور لهان علينا الأمر.

طبتم؛؛؛؛؛