[حد من الوادي]

التاريخ يعيد نفسه

عبد القادر محمد العيدروس الأحد 2013/10/06 الساعة 12:36:41


وتتكشف الحقائق وتتوضح المعطيات ويبان المستور ولا يمكن ان تتحول حضرموت الي بؤره للصراع وتصفية الحسابات وقد نبهنا في اكثر من مقال من ذلك الهم الذى يؤرقنا . وحالة السخط في الشارع الحضرمي تزداد لعدم كشف الحقائق وبشفافية لماحصل , ويكفينا من مدعين ومحترفي سياسه فاشلون ولا يملكون شيئا من الانتماء الحقيقي للوطن , وتركوا للغريب يقرر مصير هذه الارض الكريمة , وللفرد الحضرمي الحق في الحرية والكرامة والاستقلال ولن نكون تابعين مرة اخرى وهي مسالة غير قابله للمزايدة او التنازل بحجة الصعوبات , او إي حجج اخرى , وان المأزق التي اوجدته فترة تقاسم المغانم ممكن تجاوزها لو اتضحت الرؤية واذا اسهمت عوامل عديده في الدفع ببرامج الاصلاح الي الامام , واذا تفهمت الجماهير لماجري ويجرى من تشويه للحقائق من قبل الاطراف التي تعمل على مزيد من التأزيم بهدف تعميق الشعور بالإحباط وربما تكون ضميرا للغارقين في حلم الجنوب الكاذب وازالة الغشاوة من على اعينهم فكرامة حضرموت وانسانها اولا واخيرا ,

ولايجوز تقديم الحقوق السياسية على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من دون تمييز على اساس نوعي ويجب الحفاظ على التناسق في السياسة الداخلية والخارجية معا والحقوق المدنية والديمقراطية والعدالة بكل انواعها ومزاياها ,, واكدوية الوحدة لم تكن دقيقه ولم يكن البيض هو المسئول عن الورطة بل اخوة الجنوب واغلبهم شماليون اصلا وهم من ورطوا البيض واوقعونا في هذه الازمه وهذا الامتحان الصعب ورموا بأوزارهم على الحضارم وهم يفعلونها دائما ويوصمون بها قيادات شابه من حضرموت حقدا وحسدا اذ يعملوا دائما من خلف الكواليس ويستغلوا دائما طيبة و طبيعة الحضرمي المتسامح . كون الحدث يسيل له اللعاب في فترة الانقضاض على المد القومي والحسرة على امة تاهت في التجادلات ولم تلتزم بالمحاذير ولم تتعود قياداتها استشارة شعوبها , لتتنبه لما يدور حولها ولى تكون تلك الشعوب سندا لها بل تمادت في الطيش وخلط المفاهيم , وحبذت الريادة بأخذ الدور الرئاسي الدى يقفز بها للعلى والكسب الرخيص وبسرعه اوقعتها في اخطأ وبذكاء الخيرين من الزملاء ا اصحاب المصلحة والعبارات التي تتشرب من التصلب الفكري المذموم والتي لا تمتلك مقوماته ولا تستند اليه تاريخيا او جغرافيا او حضاريا .

والوقائع والاحداث الدامية لا تجد لها اى تفسير ونجد انفسنا امام وقائع مخيفه ويلفها الغموض ؟؟ حيث وصل الامر الي حاله من التخبط في القول والعمل وما يبدو هو ما نبهنا منه سابقا وفي عدت مقالات ان حضرموت ستكون مسرحا لتصفية الحسابات وهذا ما حصل ولم نكن نريده ان يحصل ولكن وللأسف ان الاتكالية واللامبالاة وعدم الاكتراث بما يحصل لهدا البلد الكريم من ابنائه ايضا هو شيء مخيف ويندر بمخاطر كبيره ولم نكن نتقن الا التعليقات التي لا تفيد ولأتجدى بشي ولم نرى أيا من اعضاء السلطة المحلية او اعيان البلاد او متزعمي الحراك او نقابات العمال والعمال والاتحادات المختلفة ولا أي طرف من طوائف المجتمع المدني ينادى بالحضور لأنشاء لجان امنيه تقوم مقام الامن الغائب الحاضر الذى لانفهم ماهي امكاناته وحضوره ولكن المسئولية تقع على كل مواطن وكلكم مسئول عن هذا البلد الكريم العظيم في قدراته وبنيته التاريخية وحضارته العتيقة وتراثه المنوع بالوان الثراء الفكري وثروته المنهوبة كلنا مسئولين عن ما يحدث لمادا لا نكون لجان شعبيه وكلا على قدر استطاعته ولاتجدى التعليقات واحاديث مجالس القات والقيل والقال فهل منكم من يشمر عن سواعده ويحمي بلاده ام اننا قوم ما سيبي ,, ؟؟