[حنطبه]

رقم 253 .

الشاعر والفنان عبدالله بامنصور .

الإحساس الموسيقي عند بامنصور من أعظم مواهبة ,ولهذا بدأ يدرس الموسيقى دراسة علمية على أصولها , وفي نفس الوقت شاعر متمكن يعجبني كثيرا في شعره وفي مقابلته الأخير على القناة السعودية كان رائع بل أكثر من جميل في قصيدته برفق الفنان العطاس .
كنت البارحة في سمرة ليست شعرية ولكنها موسيقية إذا صح لي القول , وقد أمطرنا الفنان بالأسئلة ,وبيننا الشاعر الغنائي المبدع محمد أحمد بن عمر العمودي ,وجاري الفاضل ( الذويق ) سعيد باحبيل .
مجمل حديث شاعرنا الكبير عن العود وتخصصه في دراسته , ببقى سؤال لم اطرحه لصديقي عبدالله وحبيت إن يكون العنصر الرئيس في الحلقة وهو : هل الذوق العصري اصبح الآن في حياتنا اكثر خبرة واعمق تجربة من ماكانوا في الجيل السابق , أم أنها تحريك رجل وفي الرأس ( يدخل محزم ويخرج طلق )؟.
وبصراحة وبرغم سحر الفاظ الشاعر الفنان ونقاءها وعذوبة موسيقاه ,أكون أحيانا في وادي (وات سبي ) ومن رسائل قلت :
عولة في القيمة تساوي كم ميه = حد منكم يذكر زمان العولة ؟
أو أنكم مثل الذي في موديه = لاشرقت البيضاء يغير دوله
ما اليوم راحت ع خبيثين النيه = ماحد كسب له منهم شي جوله
إن شفتهم رجعوا طلبهم بالديه = من غير شي ضجة ولاشي ضوله

قال الشاعر سعيد باوزير :
عوله ميه وحده وكانت ماضيه
حيا زمان العول زام الدوله
تملي ثباني مستلب بالجنبيه
والقاع حقي والجبل باطوله
واليوم ماسدد عن الماضي ديه
لي شربهم بيبسي وحد كاكوله