[الزامكي]

......... هي ظاهرة عائلة نشاءت و ترعرعت على الطغيان و الارهاب بكل اشكاله و انواعة... ومنها تولدت النزعة التوسعية المدمرة, التي تحولت هذه الاسرة الحاكمة الى دولة توسعية تكتسح كل ما حولها من كيانات, و تميزت هذه الاكتساحات التوسعية بالاكثار من ارهاب النفس البشرية و قتلها مع نهبها لكل ماهو جميل فيها و من ثم احراقها و احراق مدنها و جبالها مع و ديانها و اخضاعها للضم و الالحاق القصري و اقتسام اراضيها و ثروتها حتى و ديانها و جبالها و صلت اليها اياديهم المبلله بالاجرام و تجريد مواطنيها من كل اسباب البقاء و العيش بكرامة و لهذا كان من الطبيعي ان يولد كل هذا الدمار الشامل و القهر التسلطي نزعة انقساميه مشروعة للخلاص من قبضة الاحتلال......اخيرا اقول ان ازمة العقل البشري الذي تحيطة جبال المعرفة القبلية و اسوار الاصولية المتطرفة, بينهماتسكن جيوش الفاشية العسكرية التي يحتمي بها النظام, انها ازمة الحكم في عدم استيعاب شعاراته و اعتمادة القواعد القديمة في عصر يتسم بالتحديث و حقوق الناس و يتسم بمعطيات دولية تفرض نطاقات اوسع للمشاركة الجماهيرية في رسم مستقبل الوطن, و هذا ما يجب ان يدركة العقيد بان الشعوب هي التي تقرر مستقبلها و تقرير مصيرها بيدها , و شعبنا في الجنوب شأنه شان شعوب العالم يريد ان يقرر مصيرة بيدة, و حتى لا نتعدى على حقوق الاخرين عليهم ان يتركون الجنوبيين ان يقرروا مصيرهم بايديهم من خلال استفتاء عام و شامل على المقيدين في سجلات ما قبل 1990 و تشرف علية منظمات دولية و محلية بما فية نظام العقيد, وما يقررة شعب الجنوب علينا ان نقبل به كجنوبيين سواء كان لصالحنا ام ضدنا.... هذا قرار الشعب و على كل الاطراف القبول به.... لكم تحياتي الزامكي