[ابو نجود]

يقول الشاعر الحر المتابع
بإن الحب لارضه صار ادمان

في لحج او عدن و لا بيافع
يظل اسمي جنوبي وسط بيحان

او من حضرموت الخير نابع
لنا في حوف وابين الف عنوان

و ابن الضالعي جاهد ودافع
على كل شبر من ارضه وما لان

سجل يا قلم و اكتب و راجع
بنا تفخر قمم صيره وشمسان

خرج ذا فصل والحوثي ينازع
بجيشه نصهم قرده و غلمان

حسبها الارض تصبح له منافع
و يبني وسطها فله و بستان

يخطط بينها قلي و شارع
و ياخذ ثروتي زورا وبهتان

لقي في العاصمه كمين شاجع
شيوبه عندهم نخوه وشبان

سلامي خاص للعدني المقارع
لكل جندي من الحوثه وضبعان

كريتر شاهده ضمن المواقع
على حربه لنا في كل ميدان

فنون الحرب عند احفاد شايع
وعنتر ذي دخل لا ارض سنحان

يذوق الويل عفاش المخادع
في الضالع وجد حمران لعيان

فيهم للوطن اخلاص نابع
ذي ما يحسبوا للموت حسبان

حد في كفته قرآن رافع
واخر بندقه حامل والاكفان

ما في بينهم شاري وبايع
ولا يمكن تجد خاين وجربان

للغازي معاهم سيف قاطع
بلغ يا علي اوباش مران

وصيت الضالعي ماليوم ذايع
يسطر ملحمه للانس والجان

اقراء يا ولد عفاش راجع
ثورة من قمم ابطال ردفان

نجم الحرية من فوق ساطع
النصر المؤزر في السماء بان

واختم بالدعاء من قلب خاشع
بحق سورة تبارك وآل عمران

يديم العاصفه للظلم رادع
ربي ينتقم من كل شيطان

يجعل خيرنا في الارض واسع
ما بين العرب يصبح لنا شان