[سالم علي الجرو]

عذب القصيد الغزلي في عِقْد مفردات تتجاوز دلالاتها الحس الجنسي .
إلى الجو الرومانسي أقرب وليس مفاتن الجسد:

اقتباس :

وتحت النحر قِس بالشذر سمر لِنت بتحلي بغيه صافيه شفها دواء للعاشق الولهان ملك اليمن

تصوير ممجوج وتشبيه غير موفق .
إنه العطش الجنسي الذي أفرغ قصيدة الغزل من جو المتعة المعنوية .

اقتباس :

محبك في الوسع ولا في الهوته سرع قلي ونا بعطيك فتوى في المحبه تشبع الجيعان ملك اليمن

.............

يصفون العشاق جلسة تدار فيها فناجين الشاي , متلذذين بـ: " حنّات الملاعق في الفناجين .

اقتباس :

صوت سيبان: رعا الله يومني راعي وسرح للخﻻء بلي يمر اليوم ماحسه وانا راعي مع الرعيان ونتقهوى السﻻوي والبخاري لي في الكتلي ونص فيجان يطلع خرمتي ﻻما متﻻء الفيجان