عرض مشاركة واحدة
قديم 11-13-2015, 01:16 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

المقاومة والمؤامرة


الخميس 12 نوفمبر 2015 05:18 صباحاً

المقاومة والمؤامرة


صلاح الطفي
مقالات أخرى للكاتب
المقاومة الجنوبية والتحالف العربي مثال رائع للوفاء والفداء
رحل(سعود) إلى السعادة الأبدية وأودع (الفيصل) أهل العزم
اقلعوا أنياب الغول والمغول
حذاء ذكرى يؤكد لن تعودوا من الجنوب حتى بحذاء للذكرى
بغال عفاش اليمن وصلت الرياض وحصانها تحت الأنقاض
رسائل متشظية من بركان عدن
نداء عااااااااجل
(ضبعان ) يا أبناء الضالع و سناح فالهدف سانح
إلى (جمال) الحوثي جمال بنعمر الأحمر
مباحثات (الصولبان) النووية

سحلنا القاتل العفاشي فاغتالتنا سلوكه الجاثمة

اليوم وواقع المقاومة الجنوبية وما على ارض المناطق المحررة من مخاض , وخاصة مدينة عدن وما يثيره لصوص الثورات والدين من غبار , و من هرج ومرج وعرض وعروض وتهويل من هنا وإجحاف يصل إلى حد الخذلان من حكومة الشرعية وأذنابها , من خلال تنكرها بل ومحاولة زرع اليأس في صفوف المقاومة الجنوبية وبكل الوسائل والأدوات القذرة التي تتماها مع أساليب المدرسة العفاشية ’ !! ولا غرابة في ذلك فكلهم منتسبين إليها ولهم خبراتهم في الفساد والإفساد والروث وفي قصة الوارث والموروث ! .


ولكننا على يقين إن كل ذلك غثاء لن يمكث في أرض الجنوب , و لن يثني رجال المقاومة و شعبنا الجنوبي الأبي عن البلوغ إلى هدفنا السامي المنشود .

وهذه المرحلة هي مرحلة مطلوبة قبل ان تكون حتميه , لكي تنكشف كل الأقنعة وما تخفيه من منكر ونكير , وكل الأوراق وما بها من حبر وتحبير , مرحلة فرز حقيقي بين حب الوطن وحب الخير لشعبنا الجنوبي , وبين من لا زال يظن أن الوطن فيد وارتزاق , ولم يتعظ بمصير أقرانه من القادة وبني القادة الأشرار , وما حال مآل أولئك الطغاة وحاشيتهم عن ها وها , وها أولاي الأغبياء ببعيد .

فما هو حاصل اليوم هو نتاج طبيعي وحتمي لمرحلة ما بعد الاحتلال الهمجي , الذي رحل وجهه العسكري القاتل بعد بتر أياديه الدموية , لكنه لازال حاضر بأذنابه المندسة وخلاياه الساهرة والأخطر من كل ذلك حثالته الإصلاحية الخبيثة , من جهة , ومن جهة أخرى بما زرعة من سلوك الانحطاط في نفوس بعض أبناء الجنوب من حيث يدري بعضهم , ومن حيث لا يدري الكثير منهم , وهي في الحقيقة الخطر الأشد فتكا بوحدة نسيج الجنوب الاجتماعي , وهي الورم الخبيث الذي يجب استئصاله قبل أن يستفحل وينتشر .

انها سلوكيات تأجير الذمم وما يلف لفيفها من الغدر والخيانة , وأسلحتها الفتاكة الرشوة والارتزاق والفيد , وهي عند البعض اليوم سلوك طبيعي متمكن يجري في دمائهم , وخاصة أولئك الذين كانوا ولا زالوا يؤدون دور القوادين لا دور القادة على أهلهم في الجنوب , والذين هم فقدوا كل ذرة حياء بعد ان ظلوا مطايا فعلية امتطاها اصحاب الشمال في ليالي لا أبالي , وكانت ضمن قافلة دواب عفاش تحمل أسفار اللؤم على ظهورها الطيعة نهارا جهارا !.

ان معاناتنا مع ذلك الإرث المنحط سوف يرافقنا إلى أمد ما , لكننا نراه قريب وقريب جدا سوف يعيد شعب الجنوب الكرامة لمن فقدوها من أبنائه , يهذب سلوكهم ويعيدهم إلى سراط النخوة الجنوبية وإلى ((مكارم الأخلاق التي هي الإرث الجنوبي وكنز كنوز شعبنا الأبي وعليها وبقيمها العالية نبني جنوبنا العربي القادم )) .

ولتحقيق ذلك لا بد من العمل بكل الوسائل لاستئصال أمراض الوباء الشمالي الاجتماعية من مجتمعنا الجنوبي , بما في ذلك سوط المربي , ومحله مؤخرة كل جاهل لا يدرك عواقب الأمور, والسيف سيف العدل قلادة على رقاب كل خائن وغدار وسارق ومرتشيي , في الأولى لاستئصالها وفي خواتها لبتر كل أيد تمتد لنهب أو سرقة أي حق جنوبي .

ختاماً :
كل جرم أرتكب بحق شعب الجنوب وأرضة وكل يد تلطخه بدماء أبنائه لن ينساها التاريخ وأن تسامح معها شعب الجنوب اليوم للغاية الكبرى .



اقرأ المزيد من شبوة برس
-
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس