مظاهرات تعز والتسول بين الدوحة واسطنبول
الجمعة 05 أكتوبر 2018 09:00 مساءً
شبوه برس - خاص - تعز
يتساءل بعض الإصلاحيين اليوم، وفقط بدافع من الإرجاف، والتثبيط: لماذا لا يعود أعضاء رئاسة "الإنتقالي" وأبنائهم، عندما يدعون للإنتفاض على عبث وفساد "الشرعية" إلى الداخل.
ويطلقون مثل دعواتهم هذه من بين صفوف الجماهير؟
على أساس إن مظاهرات تعز، التي تهتف ضد "الشرعية" والتحالف والحوثي وكافة الأطراف، بإستثناء حزبهم، ((حزب الجماعة المعصومة))؛ تخرج مسنودة، بإشراف وتواجد مباشر على الأرض، من قبل "القيادات الإصلاحية الأعلى " المنكبة -في الواقع- على استحصال الصدقات المغرضة، والتسول بيتمها السياسي، بين الدوحة، وأسطمبول، هذا إذا ما أغفلنا قضية التطبيل المتفاني على مدى أربع سنوات حرب، لما يسمونَه ب"الجيش الوطني" في مواجهة الحوثيين، وقد كان من الطبيعي، إن ضباط وأفراد هذا الجيش، الذي يخوض المعارك الطويلة، ويتعرض للمخاطر المختلفة. هم مواطنون لديهم أسر تنتظرهم، وأباء أو أبناء يخافون عليهم. في حين إن قيادتهم العسكرية، تقبع بعيدا في (الرياض) ليس خارج المسرح العملياتي للحرب وحسب، إنما خارج البلاد كلها.!!!
*- بقلم : ناصر المركدة – شبوه
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018