الموضوع
:
من سمح لليمنيين الدحابشة بدخول ارض دولة الجنوب العربي
عرض مشاركة واحدة
10-23-2019, 12:03 AM
#
45
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
رقم العضوية :
7709
تاريخ التسجيل :
Aug 2006
المشاركات :
75,497
لوني المفضل :
Tomato
التقييم :
10
مستوى التقيم :
دولة الجنوب العربي " حنكة وبطولات الجنوب تردع مؤامرات الشرعية
2019/10/22
حنكة وبطولات الجنوب تردع مؤامرات الشرعية
تعاني المليشيات الحوثية مشكلات عدة بعد أن وجدت نفسها غير قادرة على التعامل مع ضربات القوات الجنوبية المتلاحقة التي أصابتها في مقتل، وجعلها غير قادرة على التفكير أو التحرك، وهو ما أدى إلى هزيمتها نفسياً قبل أن تكون الهزيمة عسكرياً، إذ أن العناصر التي كانت ترى أنها قادرة من خلال تحالفها مع الإصلاح أن تدخل إلى العمق الجنوبي لتصل بين وجودها بالشمال وبين الساحل الغربي أضحت الآن مهزومة ومنكسرة.
ويرى مراقبون أن تأثيرات الخسارة النفسية على الحوثيين أكثر قسوة، وأن ذلك انعكس على إقدامها إعدام العشرات من قواتها الذين رفضوا المشاركة في العمليات العسكرية، وبدا أن تلك الخطوة تعبر بشكل أو بآخر عن عدم اتزان حوثي لإدراكه أن هزيمته في الضالع تعد مقدمة لإنهاء مشروعه في اليمن، وأن قواته في الشمال ستظل منفصلة عن التي تتواجد في الساحل الغربي.
ويذهب البعض للتأكيد على أن المليشيات الحوثية تلحظ أن مراوغاتها السياسية في ملف الحديدة قد وصلت إلى نهايتها، وأن التحالف العربي قد يولي اهتماما أكبر بالجانب العسكري في أعقاب الانتهاء من حوار جدة الحالي بين المجلس الانتقالي وحكومة الشرعية، وبالتالي فإن خسارتها للحديدة أيضاً ستكون واردة مع وجود حصار أمريكي على إيران في منطقة البحر الأحمر والخليج سيقلل من فرص تقديم الدعم اللازم لأن تظل مسيطرة على موانئ الساحل الغربي.
وقالت مصادر مطلعة أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، أعدمت عناصر تابعين لها في محافظة إب وسط البلاد، وبحسب المصادر ذاتها فإن المليشيات أعدمت نحو 17 من عناصرها، كانوا يقاتلون في صفوفها، بمديرية قعطبة شمالي محافظة الضالع.
وأكدت المصادر” أن مليشيا الحوثي أعدمت عناصرها، لرفضهم تنفذ أوامر مشرفيها في المحافظة للقتال في جبهة الفاخر بمديرية قعطبة، وأوضحت أن عناصر المليشيا الذين تم تصفيتهم، ينتمون لمحافظتي: إب، وذمار، وأنها جاءت في أعقاب تعرضها لخسائر كبيرة بشكل يومي منذ أسابيع في جبهة الضالع.
ودكت مدفعية القوات المسلحة الجنوبية، يوم الأحد، معاقل المليشيا الحوثية في حبيل السماعي بشمالي الضالع، وجاءت هذه العملية النوعية للقوات الجنوبية بعد رصد مجاميع للمليشيا الحوثية وعربة (بي إم بي) في المنطقة.
وحققت القوات الجنوبية انتصارات عديدة على مليشيا الحوثي بجبهات شمال الضالع حيث تمكنت من تحرير عدد من المواقع والمدن الاستراتيجية خلال الفترة الماضية.
وكشفت مصادر عسكرية عن فرار عشرات من عناصر المليشيات في جبهة الساحل الغربي بكامل عتادهم وأسلحتهم، ثم قاموا ببيع أسلحتهم وذخائرهم، وقد جاء ذلك بعد خلافات مع المشرف الحوثي على الجبهة ويدعى أبو يونس.
وبحسب المصادر ذاتها فإن المشرف الحوثي طلب من عشرات المسلحين من عناصره الاستعداد لإرسالهم إلى جبهة حرض لتعزيز جبهة المليشيات المنهارة هناك، إلا أنّ أغلب العناصر الحوثية تذمرت من القرار ورفضته بشكل غير علني وبدأوا بالتسرب والفرار بشكل فردي.
قبل ذلك، اختفى 37 قياديًّا حوثيًّا من مواقعهم بشكل مفاجئ، دون أن ترد أي معلومات بشأن مصيرهم منذ أكثر من شهر، الأمر الذي أثار مخاوف في صفوف الحوثيين ومقاتليهم.
ما زاد من المخاوف الحوثية أنّ قادة المليشيات "المختفين" كانوا في جبهات آمنة وهادئة، ما يعني أنّه من المستبعد أنّ هؤلاء القادة قد قُتلوا، وبالتالي فإنّ هروبهم من الجبهات هو الاحتمال الأكبر، وهو ما ينذر بكثيرٍ من الانهيار في معسكر الحوثيين سواء قتاليًّا وعسكريًّا وكذا هيكليًّا وحتى نفسيًّا.
فرار عناصر الحوثي
شهدت الأيام الأخيرة انهيارات هائلة في معسكر المليشيات الحوثية، وذلك بفرار الكثير من عناصرها من جبهات القتال.
اللافت في هذا السياق أيضًا، أنَّ أجهزة الاتصال اليدوية التي بحوزة القادة المختفين، والتي كان بالإمكان التوصُّل إليهم من خلالها، قد تمّ تعطيلها وكذلك الهواتف المحمولة الخاصة بهم مغلقة، وهو ما يُرجّح أيضًا هروبهم من الجبهات.
هذا العدد الكبير نوعًا ما من القادة المختفين أثار مخاوف في صفوف الحوثيين حول استقرار فصيلهم الإرهابي، وحالة الارتباك التي من المتوقع أن تسود على هذا المعسكر في المرحلة المقبلة، لا سيّما أنّ القادة الحوثيين يملكون الكثير من المعلومات الدقيقة بشأن المليشيات، ما يعني أنّ اختفاءهم ينذر بكثير من المخاطر على هذا المعسكر، الذي سيكون في حاجة لتغيير الكثير من الخطط والتحركات على الأرض.
وتتعرض جبهات المليشيات وصفوفها لانهيارات مستمرة وفرار جماعي نتيجة الخسائر الكبيرة التي يتكبدونها في مختلف الجبهات، كما يواجه الحوثيون صعوبات في الحشد والتعبئة إلى جبهاتها نتيجة عزوف المواطنين عن الالتحاق بصفوفها بعد إدراكهم لحقيقة مشروعهم العبثي.
حنكة وبطولات الجنوب تردع مؤامرات الشرعية
توهّمت حكومة الشرعية، المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، أنّ مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في المحادثات الجارية في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، تعبّر عن ضعف عسكري أو خوف من المواجهة، لكنّها واجهت أبطالًا جنوبيين يُسطِّرون أعظم الملاحم البطولية دفاعًا عن أرض الوطن.
في أحدث العمليات العسكرية، شنّت القوات الجنوبية، صباح السبت الماضي، عددًا من العمليات الهجومية على مواقع تتمركز فيها المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية في محافظة شبوة.
مصادر محلية كشفت أنَّ المقاومة الجنوبية استخدمت الأسلحة الخفيفة والمتوسطة خلال هجومها على المليشيات الإخوانية، حيث شنّت قوات المقاومة هجومًا على نقطة وموقع المجازة التابع لمليشيا الإخوان في مفرق الروضة.
واستمرت الاشتباكات بين القوات الجنوبية والمليشيات الإخوانية لنحو نصف ساعة، استخدمت فيها قوات المقاومة الأسلحة المتوسطة والخفيفة وسلاح الدوشكا، وقد أسفر الهجوم عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المليشيات الإخوانية.
ميدانيًّا أيضًا، نفّذت المقاومة الجنوبية عملية نوعية ناجحة على إحدى مواقع مليشيا الإخوان في منطقة مرخة، حيث قصفت قوات المقاومة معسكر (خمومة) الذي يتواجد فيه المليشيات بقذائف الهاون، وأعقب القصف هجوم مسلح استمر لنحو ساعة أسقط قتلى وجرحى في صفوف المليشيات الإخوانية الإرهابية.
العمليات العسكرية الجنوبية ضد المليشيات الإخوانية وإن كان ليس الأول من نوعه، لكنّه يُقدّم رسالةً قديمة متجددة، بأنّ القوات الجنوبية مستعدة دائمًا لمواجهة أي عدوان تشنه المليشيات الإرهابية الموالية للشرعية، وأنّ قبولها بالحوار إنّما يهدف إلى التوصّل لحل سياسي وتجنّب عواقب الحرب.
وعلى الرغم من مشاركتها المعلنة في حوار جدة، وادعائها الحرص على حل الأزمة سياسيًّا، فإنَّ حكومة الشرعية - عبر المليشيات الإخوانية - تواصل العمل على استهداف الجنوب، لا سيّما من خلال التحشيد العسكري المتواصل، بغية إشعال الفوضى على أراضيه والنيل من أمنه واستقراره والسيطرة على مقدراته.
وإلى جانب تصعيدها العسكري في الجنوب عبر اعتداءات إرهابية غاشمة، فإنّ حكومة الشرعية، تواصل المماطلة والتسويف، في محاولة لإفشال حوار جدة، بعدما كانت كل التوقعات تشير إلى أنّه سيتم التوقيع أمس الأول الخميس.
حكومة الشرعية تتعامل بكثير من التناقض والارتباك مع المحادثات القائمة في جدة، وقد تجلّى هذا الارتباك بعدما رفضت وتجاهلت الدعوة السعودية الأولى لعقد الاجتماعات في أغسطس، ثم مشاركتها عقب الدعوة الثانية في سبتمبر.
وبينما وجدت حكومة الشرعية نفسها مضطرةً للمشاركة في هذه الاجتماعات حتى لا تقع في حرج أمام الرياض التي قدّمت لها كل سبل الدعم، فإنّ نظام الرئيس المؤقت عبد ربه منصور هادي، الذي يسيطر عليه "الإصلاح"، عمل منذ اليوم الأول لإفشال المحادثات؛ إدراكًا من الحزب الإخواني أنّ هذا الحراك السياسي المهم سينتهي بخيارين أحلاهما مر، فهو إما أن يرفض الحوار من الأساس ويواصل ارتماءه في أحضان المليشيات الحوثية، أو القبول بالحوار والتوصّل لاتفاق، من المؤكّد أنّه سينتهي بخسائر سياسية كبيرة على هذا الفصيل.
تجسيدًا لهذه المعادلة السياسية، لجأ حزب الإصلاح إلى المماطلة والتسويف ليكون السلاح الأخير في يديه من أجل إفشال حوار جدة، إلا أنّ هذه الممارسات لا يمكن أن تنطلي على المجلس الانتقالي الجنوبي، وقد عبّر عن ذلك مساعد الأمين العام بالمجلس فضل الجعدي قائلًا: "المماطلة والتسويف لم ولن تنطلي على الانتقالي وقضيته، أبدينا حسن النوايا وأعطينا من وقتنا الكثير".
وأضاف في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "على دول التحالف والعالم أن تتذكر أن شعبنا يناضل من أجل استعادة دولته منذ ما بعد حرب صيف ????م القذرة.. وإن النصر قريب بإرادة شعبنا وعون الله عز وجل".
تغريدة "الجعدي" عبّرت عن المشاركة الفعالة للمجلس الانتقالي في محادثات جدة، وحرصه منذ اليوم الأول على التوصّل لاتفاق ينهي الأزمة التي بدأت في الأساس بعدوان المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية على الجنوب، إلا أنّ هذا لا يعني أنّ المجلس قد يقدّم أي تنازلات.
ط/////ظ†ظƒط© ظˆط¨ط·ظˆظ„ط§طھ ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ طھط±ط¯ط¹ ظ…ط¤ط§ظ…ط±ط§طھ ط§ظ„ط´ط±ط¹ظٹط© | ط§ظ„ط£ظ…ظ†ط§ط، ظ†طھ
التوقيع :
عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
حد من الوادي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها حد من الوادي