عرض مشاركة واحدة
قديم 04-28-2006, 06:25 AM   #6
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي لحوم العلماء مسمومة

احترام العلماء وتقديرهم من الأمور الواجبة شرعاً وإن خالفناهم الرأي فالعلماء ورثة الأنبياء ، والأنبياء قد ورثوا العلم وأهل العلم لهم حرمة .وقد بلغ التطاول على العلماء والدعاة حدا لا يطاق... فهذا يتهجم على الجفري وهذا على ابن تيمية وذاك على الزنداني وآخر يقبح عمرو خالد
http://www.alshibami.net/saqifa/show...DA%E1%E3%C7%C1

عاقبه التكفيروالتهجم على العلماء
قال تعالى
ولا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنا
وقال الرسول صلى الله عليه و سلم ( من كفر مسلما فقد كفر)
ودعا حبيبنا صلى الله عليه وسلم فقال (اللهم اعز الاسلام باحد العمرين)عمر بن الخطاب , وعمرو بن هشام (ابو جهل) مع ان ابو جهل يمثل في تلك الحقبه العدو الاكبر للدعوه الذي تصدى للدعوة بكل طاقته وقوته الماليه والعقليه والجسديه
فلاشك أن سب وشتم فقهاء الإسلام من المعاصي الكبيرة وأن الطعن في علماء الإسلام طعن في دين الله وإن شتم الفقهاء والعلماء يدل على جهل واضح وينبئ عن قلة تقوى ودين ويشير إلى جهل بمكانة العلماء في الإسلام
يقول الله سبحانه وتعالى :( ِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ) سورة الزمر الآية 9 ، ويقول الله سبحانه وتعالى :( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ) سورة المجادلة روى ابو الدرداء عن الرسول صلى الله عليه وسلم :
(فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ليلة البدر والعلماء هم ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهم إنما ورثوا العلم فمن أخذ به فقد أخذ بحظ وافر ) رواه أبو داود والترمذي وهو حديث حسن .
قال الإمام النووي :
[ باب توقير العلماء والكبار وأهل الفضل وتقديمهم على غيرهم ورفع مجالسهم وإظهار مرتبتهم ].

رحم الله ابن عساكر حين قال: "اعلم يا أخي -وفقني الله وإياك لمرضاته، وجعلني وإياك ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته- أن لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصهم معلومة، وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب؛ بلاه الله قبل موته بموت القلب"، (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)( ).

من أسباب التطاول:
1) ضعف الخشية من الله بسبب ضعف الوازع الديني
2) الجهل بخطورة آفات اللسان وعواقبها فمن يعرف أنه موقوف غداَ بين يدي الله للحساب ، وأنه مسؤول عن اكثر ما يدخل المرء النار (اللسان)، وأنه حسناته _ وإن كثرت ستوزع على الذين اغتابهم وتكلم عليهم بسوء _ لا سيما أنهم ورثة الأنبياء لا أظنه لديه المزيد من الحسنات ليفعل ذلك .
3) تفريغ شحنات مكبوتة من الكره للدين وأهله في شخصيات العلماء عن طريق مايسمى في علم النفس بالإزاحة displacement
4) الجهل بالدين
5) اخذ الأخبار نقلا عن مصادر معادية للإسلام من عربية وعجمية
6) ضعف عقيدة الولاء والبراء
7) الاخذ بالمفهوم الغربي في فصل الدين عن الحكم
8) ضيق الافق وعدم تقبل الرأي الآخر بصدررحب " رايي صحيح يحتمل الخطأ ورايك خطأ يحتمل الصواب"
9) الغيرة والحسد
10) تقليد الشاتمين
11) التعالم
12) النفاق وكره الحق
13) مخططات الاعداء
إن على الطاعن في الفقهاء والعلماء أن يتوب إلى الله توبة صادقة بأن يكف لسانه عن الوقيعة في أعراض العلماء ويستغفر ربه ويتوب إليه ويكثر من الدعاء والاستغفار للعلماء