[حسن البار]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليمني

أرى في عباراتك طيش لا تحسب لكلامك وأنت تحاور تتقول على الناس بما لم يقولوه إما أن تتوب و إلا أنت خصمي إلى يوم الدين فقولك (فابداء اخي بهذه البدع المنكرة التي نهانا الشرع عنها . وضع لنا مواضيع تناقشها . بدلا من تكفير المسلمين والبحث في المسائل الخلافية ومن خالفك فهو كافر مشرك بالله . ولاحولا ولا قوة الا بالله .) اللهم انك تعلم أن ما قاله هذا الشخص افتراء وبهتان عظيم علي. اللهم ياقيوم السموات والأرض أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي وجلاء همي اللهم أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا يختصمون اللهم إن هذا الشخص قد بهتني وتقول علي بما لم اقله اللهم عامله بما يستحق إن لم يتب من رمي الناس بهتانا وعدوانا اللهم آمين آمين

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى : (( ولا يحيق المكر السئ الا باهله )) { فاطر } صدق الله العظيم ..

لم تكن في نيتي " بعد ا نصحني احد الاخون حفظهم الله بالابتعاد عن هذه النقاشات" ان اواصل معكم هذا النقاش ايها الأخ / اليمني .
ولكن هذا الاسلوب وتلك العبارات والادعية ووووووووو . كان لي بد ان اضع هذه العبارات التي وردت في بعض ردودكم ومواضيعكم . وهي حصيلة بحث سريع . ولو كان لدي الوقت لكانت النتائج اكثر .

وهذه فقرات من كلامكم :
وسأعلق على كل عبارة باللون الأحمر .. وهذا التعقيب مني



مقتطفات من كلام اليمني



القبورية في اليمن
نشأتها –آثارها –موقف العلماء منها)
هذا عنوان كتاب لأحد علماء اليمن وهو فضيلة
الشيخ أحمد بن حسن المعلم الكتاب يقع في مجلد واحد وهو عبارة عن رسالة لنيل درجة الماجستير.
فبدأ بالتعريف بالقبورية بأنهم الغلاة في تعظيم
القبور وتقديسها والاعتقاد فيها مالا يجوز اعتقاده الا في الله تعالى وقصدها بأنواع العبادات والقربات ودعاء أربابها من دون الله تعالى.ثم تكلم عن خطورة عقائد القبورية
وعلاقتها بالشرك والوثنية وهدي الاسلام في التعامل مع القبور وزيارتها

أرجو أن أكون قد وفقت في عرض الكتاب
ولاشك أن موضوعه مما أبتلي به المسلمون في كثيرا من البلدان الاسلامية واذا كان هناك استيضاح فأرجوأن أتمكن من الرد عليه .

هناك علاقة بين عقائد القبورية "وهم الصوفية بالطبع" وبين الوثنية والشرك . أفي هذه تهمة لهم بالشرك وبالوثنية . أم انني اخطأت الفهم ؟

الخلاف بيننا وبين الصوفية هو خلاف بين الإسلام وبين ديانة ، وثنية ، فلسلفية ، قديمة ، خلاف في الربوبية ، والألوهية ، أهي لله وحده ، أم له فيها شركاء كما يدَّعون !؟
لأنَّ دعوى الصوفية أنَّ الربوبية ، والألوهية – كثيراً حقائق الألوهية والربوبية – إعطاؤها للنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ، أو للأولياء ، أو مَن يسموهم الصالحين ، وهذا : شركٌ كبيرٌ ، لكن ليست هذه فقط !! يعني : الصوفية لم تكتف بأن تَصرِفَ الألوهية لهؤلاء ، وإنَّما صرفتْها للزنادقة ، صرفتْها للدجالين ، للكهان ، للمشعوذين .
وسأنقل إليكم أدلةً كثيرةً جدّاً ، مِن كتاب الشعراني تدل على هذا الشرك الأكبر

الصوفية ديانة وثنية واعمالهم شرك كبير وصرفت الالوهية للزنادقة والدجالين والكهان والمشعوذين ... فهل بعد كل ذلك نقول انهم مؤمنين ؟


وإنَّما الصوفية هي دينٌ آخر

فهل من يتعبد الله بدين آخر مسلم ؟

فهذا الذي يقول ذلك الكلام يجيز الاستغاثة بغير الله تعالى هذه الاستغاثة التي هي الشرك بعينه

هل يعتبر مسلما من يعمد الى ويصر على الشرك بعينه ؟