[مسرور]

اقتباس :

في مطلع عام 1941م بدأت المجاعة في عدد من الوديان الحضرمية ، ولم ينتصف عام 1943م إلا وانتشرت المجاعة في جميع مناطق وادي حضرموت كافة

كإحدى إفرازات الحرب العالمية الثانية عمت المجاعة حضرموت في الفترة من عام 1943 وحتى عام 1945 ....

يظل الكتاب ياسيد ابوعوض سيد الموقف كمرجع ، وما يدرج في المنتديات من خطرفات كلامية لا يعتد بها .... طلبي هو التالي :


إئتني بدليل يفيد أن المجاعة بدأت في عدد من الوديان عام 1941 ولم ينتصف عام 1943 إلا وأنتشرت في جميع مناطق وادي حضرموت !!!!!


هل كان الحضارمة ( كل الحضارمة ) يعتمدون على التحويلات المالية من شرق أفريقيا فقط ؟ .....


يتركز جل همّك على تحديد بداية المجاعة لترسخ التالي في الأذهان :

اقتباس :

في المقابل استغل عبيد صالح بن عبدات تلك الأزمة الانسانية ( أزمة المجاعة ) وتعمد نهب قوافل الإغاثة كما جاء في الوثائق التي وضعتها سابقا من أجل غاياته السياسية والاجتماعية والعسكرية ، وفي هذه الأزمة لم ينفق عبيد صالح بن عبدات ريالا واحدا على الجوانب الانسانية أثناء المجاعة ، بل كان يبعث البدو من الحموم والموالين له يعيثون في الزراعة الباقية وقطع النخيل ، وتفرد قبليا وسط اسوار الغرفة وظهر للجميع بطابع نقمته في تصرفات غير مسؤولة أوواعية بهدف اخلال بالأمن والسكينة في تمرده اليائس والفاشل .

اقتباس :

.... في تلك الأجواء يتهافت الشعراء نحو مائدة بن عبدات الدسمة والتقرب نحو الغرفة ، لعلهم ينالون نصيبا من طعام دسم ، أو إعانة خاصة من بن عبدات تسد رمقهم في تلك المجاعة ، وكانت حضرموت تتضور من أثر المجاعة ، بينما تقام ليالي السمر والغناء على الحان الدان في حصن بن عبدات ، غير آبه بما يدور من حوله ، وتصدح أصوات المغنيين من حصنه ، ويتحلق الشعراء والمغنون ومن تبعهم من الغاوين من حوله على موائده العامرة ، وتدور المساجلات وكان شاعرنا خميس سالم كندي من الذين يحضرون تلك المساجلات

يقول كندي عن المساجلة أعلاه :



هذه المساجلة وقعت بيني وبين الشاعر عمر بن شيخ بن طاهر من غيل باوزير عندما زار الأخير الغرفه بعد ضربها بالقنابل ( وضع تحت ضربها بالقنابل عشرة خطوط ) عام 1940 في طريقه من القطن ومعه الشيخ محمد عوض بن طاهر والشيخ سعيد عوض باوزير ( المؤرخ المعروف )



قال عمر بن شيخ :

يانازل الغرفه إذا تحدثت في مجلس نهم = من قال لك مالونها قل له تسر الناظرين
ياء ميم حاء في واو ظاء يهناك ذا المقصود تم = يهناك في يهناك عاطول الشهر هي والسنين
واقسم لنا ياشيخ في هذي المسرّه والنعم = واقسم لنا في اللحم لو حتى ربع ولا ثمين

كنــــــــــــــــــدي :

خطّابها وصلوا من القبله إلى شرقي قسم = لكنها غلبت وقالت ما بغيت الخاطبين
وأعمامها غلبوا وهي غلبت وأبوها ما عزم = وأخوانها من سمح قد حلفوا على الختمة يمين

لن نسترسل أكثر ويكفي أن متناقضاتك يكشفها التالي :

اقتباس :

.... كان عبيد صالح بن عبدات حريصا على اقامة مساجلات الدان في بيته في الغرفة عند زيارة الوفود له ، وحتى اثناء الحصار وقصف الطائرات على مدينته لم تنقطع جلسات سمر الدان عن الغرفة ، ويروي الشاعر خميس سالم كندي هذه المساجلة التي دارت بينه وبين الشاعر عمر بن شيخ بن طاهر اثناء زيارتهما هو والاستاذ سعيد عوض باوزير( المؤرخ المعروف ) لمدينة الغرفة عام 1940م بعد ضربها بالقنابل روى لنا كندي بعضا مما دار بينهما في تلك المساجلة :

أبو عوض الشبامي


هل تستعرض تاريخ حياة الشاعر خميس سالم الكندي ..... أم أنك تريد تشويه الصورة التي رسمت لثورة بن عبدات في الأذهان ؟



مشكلتك أنك تتناول التاريخ حسب الهوى فقط ولا ترد على ما يطرح من أسئلة وتساؤلات ... وفي حالتك هذه فأنت نقيض لسالم بن علي الجرو الذي يكتب موضوعا في إحدى السقائف وفور استشعاره لعدم الإقبال عليه بالتعليق من قبل القراء يغلق على نفسه الباب ويبدع ثم يرد على نفسه ..... في كلتا الحاليتن فأنا أجزم بنزاهته مقارنة بك ، ولا ابرئك من وجود أهداف مكشوفة لك من كتابة معطيات التاريخ مزاجيا


عموما هي ثورة الإنترنت ولا رقابة فيها على الغث والسمين .



يحضرني ماقالته الدكتورة فاطمه البريكي استاذة النقد والبلاغة في جامعة الإمارات العربية المتحدة عن كتابات منتديات النت :



أصبح بإمكان كل من يجد في نفسه بذرة شاعر أو روائي أو كاتب لأي فن من فنون الأدب أن يقدّم ما يكتبه للجمهور المتلقي وينتظر حكمه عليه ، ذلك الحكم الذي ينطلق بعفوية دون أن يعرف الكاتب إلا من خلال اسمه المدون على الشاشة الزرقاء بعيدا عن حدود المجاملات والإطراءات المخادعة المعتمدة على المعرفة الشخصية والعلاقات الإجتماعية كل هذا في عصر الإنترنت والثورة المعلوماتية .



بدورنا لا نحول بينك وبين الحق في كتابة خطرات نفسك وتحريف الحقائق التاريخية لتحقيق غاية في نفسك أيضا ، والإستعانة بالصور والوثائق المحرّفة والمخالفة لمضمون ما تكتبه لتهيئة القارىء لتقبل خطرفاتك ( مثل قناة الجزيرة ) ، ولكننا والحال هذه لن نسمح لك بالإستخفاف بعقولنا ...... سنكتب ما يتعارض مع أطروحاتك ليس من باب إبداء الرأي في مقابل رأي آخر بل لدحض الحجة بحجة مقنعة


البقية ستأتي لاحقا .


سلام