[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخ القبايل. [ مشاهدة المشاركة ]

اولا اتوجه بالشكر الى العم ابوعوض على جميع مواضيعه التي تردنا الى ذكرياتنا الاولى في موطننا ، بافراحها واتراحها واشكره على هذا الموضوع بالذات والذي رأيته مبتهجا لانه جاء في وقت كنت اناقش احدى الاخوات عن اليمدا وكان من بين الذكريات والحديث ان قريبا لها من ( الضالع ) كان مديرا لليمدا وهو الصماحي ولان الحدث توسع الى مايشبه التداعيات التاريخية عن الطيران في بلادنا فانني كما بعض الشباميين اتذكر الآتي : * الطائرات في البداية كانت تهبط غربي شبام ، بين القطن وشبام ، وكانت عملية الاركاب بدائية ، لاحجز ولايحزنون قبل الاقلاع ينادي المنادي : يالله عدن عدن .. باقي مقعد باقي مقعدين .. الخ ويتحاسبون عند الباب . * هبطت الطائرات بعد ذلك في شقية شرقي شبام ، طبعا المدرج ترابي ، والمطار ارض مفتوحة حث يتجه وكيل الطران الى المكان لاستقبالها . بهيئة واستعدادات بسيطة ولا يتم استقبال الطائرات ليلا . * ثم استقر المطار في الغرف شرق سيوون ، وكانت استعدادات وتنظيم المطار افضل مما سبق بالتأكيد وظل فترة طويلة مطار الداخل بالغرف * ثم افتتح المطار الحديث بسيوون . * أسرة في شبام من ال باعبيد كانوا يلقبون بآل الطائرة لانهم مساهمين في باسكو ووكلاء لها * شخصية إجتماعية محبوبة في شبام كان يعمل في المجال هو : عيظه خير خراز رحمه الله * حادث مريع لطائرة اليمدا في رحلتها من عدن الى سيوون ، سقطت الطائرة بعد اقلاعها في البحر . اودى باستشهاد مجموعة كبيرة من ركابها بينهم الشهيد صالح بن عثمان بالربيعة والد صاحب هذا الموقع . والموضوع بالتأكيد يرده الى ذكريات الحادث الاليم الذي جعلهم بعد رحيل والدهم يتامى محزنين . * حادث آخر أتذكره ، وهو سقوط الييمدا في البحر ايضا ، ونجاة شبامي في تلك الرحلة وهو عبدالله شماخ ( القفان ) واستشهد بتلك الرحلة آخرين . * اذا كانت الخطوط الجوية تتمايز بين الفقر والغني فإن خطوط اليمدا تعتبر من أفقر خطوط الطيران بالعالم * كانت الصيانة متواضعة والاعطال كثيرة .. وليس نادرا الغاء الرحلات بسبب الاعطال . والالتزام بالمواعيد حكاية أخرى . * عام 76 و 77 م .. تحول هبوط الطايرات بالداخل الى مطار بحران لسفر المدنيين وهو مطار عسكري واستخدمت لنقلهم طائرات شحن عسكرية ايضا اعتقد السبب خراب المطار جراء السيول او شي من هذا القبيل * في ذكريات الطيران أسماء : الداكوتا ، الداش 7 ، عزان ، .. وعليكم الباقي * رأى الشباميون - في مكانهم - الطائرة قبل ان تكون خدماتها في متناولهم ، بوقت طويل . حيث كانت طائرة مسقط زنجبار تمر فوق سمائهم بارتفاع شاهق جدا ربما 30 الف قدم * لاشك ان بعض الحلان لديه تفاصيل ادق عن ملاحظاتي في هذا التعقيب نرجوا أن يرفدنا بها شكرا لكم جميعا

شكرا لشيخ القبايل على العودة لهذه السقيفة بعد أن هجرها ( هجر المحب ) ...!!
عموما وأنت تذكر هذه الأشياء من حقي أن أقول لك ( عمي ) لأني اكتب من مرويات المعاصرين لتلك الأيام والسنين الماضيات ...

سبق وأن تعرضت الى مطار شقية من خلال قصيدة عسكول في أوراق من الذاكرة كتبتها من قبل ، مع العلم أن البريطانيين اختاروا محطتين في حضرموت لمهام انسانية ذلك أن المجاعة حين ضربت حضرموت وحصدت الأرواح رأت بريطانيا أن واجبها الأخلاقي تجاه مستعمراتها يتحتم اغاثة الناس وتقديم المعونات الغدائية لهم ، وتم ذلك بواسطة انزال المواد الغدائية عن طريق الجو ، ثم تم تمهيد مدرج ترابي في المسحرة قبال ديار آل لحمد وآخر في بحران . ومن هذين المطارين كانت الحبوب تصل الى حضرموت لانقاذ الناس من المجاعة .

في مطار بحران ايام المجاعة يلتقطون بقايا الحبوب المتناثرة في الأرض التي كانت تلقيها الطائرات

طائرات بريطانية تجلب الحبوب الى حضرموت ( ايام المجاعة )

ثم تحول فيما بعد مدرج مطار بحران الى مطار مدني يسير رحلاتها عدن - مكلا - بحران .... واستمرت خدماته حتى بعد الاستقلال 1967م وعندما بدأت تمرد قبائل الصحراء على حكومة الرفاق في عدن قررت حكومة الجبهة القومية ضربهم بالطائرات العسكرية فيما عرف بعملية زمخ ومنوخ ، وتم تحويل مطار بحران الى مطار عسكري فقط .

لم يطل تشغيل مطار شقية ، فقد تم تحويل المطار الى الغرف وكان مطارا يفتقر الى الخدمات وبدون صالات ومدرج ترابي ، يدرك الناس من بعيد هبوط أو اقلاع الطائرة من رؤية الغبار وكان يحيط بالمطار اسوار شائكة.. ويتولى حارس واحد حراسة المنشأة وبعد الاستقلال تولت المليشيا حراسة مطار الغرف .

طائرة شركة باسكو لحظة هبوطها في مطار الغرف سنة 1968م ويلاحظ علم الجمهورية

حارس ساحة الطيران

في انتظار المسافرين

وادي حضرموت من الجو

اسرة آل باعبيد كانو وكلاء لشركة ( باسكو ) وكان لهم مكتب متواضع يقوم بعملية الحجوزات .



.