الموضوع: مرض الايدز
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-23-2005, 01:29 AM   #15
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي خبراء ينفون عدم فاعلية أدوية الإيدز

قالت منظمة الصحة العالمية إن هناك ما يكفي من أنواع أدوية الإيدز على الرغم من فشل ثمانين بالمئة من هذه الأدوية في إجتياز إختبارات الكفاءة.

وتخطط المنظمة الدولية لتوفير الأدوية المضادة لظهور الأعراض، إى آر في، لثلاثة ملايين شخص بحلول نهاية عام 2005.

ولا يتلقى هذا النوع من العلاج إلا 440,000 شخص فقط من الستة ملايين انسان الذين يحتاجون لتلقيه.

وكشفت المنظمة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإيدز أنه على الرغم من عدم إجتياز العديد من الأدوية التي لا تحمل علامة تجارية للمقاييس الدولية إلا أنه يوجد منها ما يكفي لمواجهة تنامي الطلب.

وعلى الرغم من أن هذه الأدوية ليست علاجا للإيدز إلا أنها تمنع الفيروس من التكاثر وتبطئ من تأثير الفيروس على الجهاز المناعي للانسان.

ووضعت منظمة الصحة العالمية خطة لاختبار جودة كل أدوية الإيدز بما فيها ما يطلق علهي أدوية المادة الفعالة وذلك لاعداد قائمة ارشادية الوكالات التي تنوي شراء الأدوية.

وأدوية المادة الفعالة هي نفس الأدوية التي تحمل العلامة التجارية ولكنها تباع في الأسواق تحت اسم المادة الكيميائية الفعالة المستخدمة في الأدوية ذات العلامة التجارية.

وتباع هذه الأدوية بأسعار أرخص ويمكن أن يتم تداولها في الأسواق بشكل قانوني عندما تنتهي مدة حق الملكية الفكرية للدواء، وتقول منظمة الصحة العالمية إن هذا النوع من الأدوية لابد له أن يثبت أنه في نفس فاعلية الأدوية التي تحمل علامات تجارية.

وتتتبنى المنظمة إجراءات أشد صرامة مما تتبعه العديد من الدول ويعني هذا أن العديد من الأدوية تم استبعادها من قائمة منظمة الصحة العالمية.

وكشفت المنظمة أن هناك ثلاثة عشر دواء قد سحبت طوعا من القائمة التي تحتوي على أكثر من ثلاثين نوعا من أدوية المادة الفعالة والتي تقول المنطمة إنها تنوي إجراء عملية لاعادة التقييم.

ودافع متحدث باسم المنظمة الدولية عن قرار سحب بعض الأدوية من القائمة وأشار إلى أنه على الرغم من أن هذا أحدث ازمة فورية وخصوصا بين من يستخدمون هذه الأدوية في الدول الفقيرة، إلا أنه سوف يشجع على زيادة التحكم في الجودة على المدى الطويل.

وربما تكون المنظمة على حق حيث أنه قد تم إعادة اثنين من أدوية المادة الفعالة إلى القائمة، التي تنتجهما شركة كيبلا الهندية لانتاج الأدوية وذلك بعد ستة أشهر من حذفهم، بعد أن أثبتت الأبحاث التي أجريت عليهما مؤخرا أنهما يماثلان اقرانهما من الأدوية ذات العلامات التجارية.

واعرب مسؤولو منظمة الصحة العالمية عن أملهم في أن تشجع عملية إعادة إدراج الأدوية منتجوا الأدوية غير المدرجة أو التي تم استبعادها والتي تبلغ ستة عشر نوعا على البدء في إعادة اختبار جودة منتجاتهم.

وقال الدكتور، جيم كيم، رئيس إدارة الإيدز في منظمة الصحة العالمية: "نحن نعلم أن الحصول على الدواء الفعال هو شيء حيوي في جهودنا لتوفير العلاج للناس الذين يعيشون وهم مرضى بالإيدز، وأنا أعرف أن التنسيق بين إدارتنا ومنتجي أدوية المادة الفعالة لإعادة هذه الأدوية إلى القائمة هو تطور مشجع".

وتوفر منظمة اطباء بلا حدود أدوية تأخير الأعراض لأكثر من 23,000 شخص مصابين بالايدز في سبعة وعشرين دولة في آسيا وأفريقياوأمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية.

وقال رئيس المنظمة، روان جيليز، إن منظمته لا يمكن أن تتعامل مع مشكلة توفير الأدوية للرضى بدون وجود أدوية المادة الفعالة وطالب أن يتم تمويل عمليات فحص الجودة التي تجريها منظمة الصحة العالمية.

كما أشار إلى أن توفير الأدوية ليس هو العقبة الوحيدة في مجال مكافحة الايدز في دول العالم النامي ولكن أيضا توفير العمالة الطبية الماهرة والمدربة وهي مشكلة أخرى ينبغي مواجهتها.
  رد مع اقتباس