[الحضرمي التريمي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن شمال المملكة [ مشاهدة المشاركة ]

bism2 السلام عليكم علماء الامة عليهم واجب كبير حيث يرجع اليهم في الملمات الكبار حيث لاينفع غيرهم اما الاصاغر من التشدقة فانهم يختفوا خلف صحفهم وكمبيوتراتهم علماء الامة المخلصين قدموا الكثير وعليهم الكثير لان كلمتهم هي المسموعة اما اهل الهوا والطرب والاهثين وراء الاموال المحرمة فهم يختفون وتراى كثيرا منهم اذا وقعت المصيبة يقول الحق على العلماء واذا انكشفت تشدقوا علينا وغمزوزا ولمزوا في العلماء علماء الاسلام قاطبه عليهم مسؤلية وليس جهه بعينها واشكرك اخي التريمي على طرح الموضوع (ملاحظة ) يجب ان تكون الردود ايجابة وفي الموضوع وان لاتكون فيها تشفي واشفاء للغليل من اشخاص يخالفونك الراى ونفع الله بالجميع

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اشكرك اخي أبن شمال المملكة على مرورك وتعقيبك :
قد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من أشراط الساعة ظهور الفتن العظيمة، التي يلتبس فيها الحق بالباطل فتزلزل هذه الفتن الإيمان في القلوب، حتى يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً ، كلما ظهرت فتنة من الفتن قال المؤمن: هذه مهلكتي، هذه الفتنة مهلكتي، ثم تنكشف فيظهر غير هذه الفتنة فيقول المؤمن: هذه مهلكتي ثم تنكشف فتظهر فتنة جارية أخرى، وهكذا لا تزال الفتن تظهر إلى قيام الساعة كما أخبر الصادق كما أخبر الرسول صلوات ربي وسلامه عليه 0
والعالم هو الذي يبصر هذه الفتنة عند بزوغها فيحذر منها الأمة وقد حدث هذا عندما تراجع كتب علماء الأمة الكبار في عقد السبعينات والثمانينات عندما ظهرت كثير من الفرق المخالفة تحدث هولاء العلماء رحمهم الله امثال الشيخ الألباني رحمه الله والشيخ بن باز والشيخ بن عثيمين والشيخ مقبل رحمهم الله ولعل كتاب مشهور للشيخ مقبل أسمه " مقتل الشيخ جميل الرحمن في أفغانستان رحمه الله " أكبر دليل على أن العلماء يبصرون الفتنة وهي مقبلة أو مناظرة الشيخ الالباني رحمه لجماعة النكفير والهجرة قبل ثلاثين سنة والأشرطة محفوظة دليل آخر لنصح العلماء الكبار رحمهم الله وأما الجاهل يبصرها حين تدبروهذا الفرق بارك الله فيك ، لكن ماينبغي خلط الأوراق والأصطياد في الماء العكر بهدف بعيد المدى فهذا عمل مكشوف والواجب علينا جميعا لمن قدر أن يرد على الدعاوي المبطلة والمبطنة0
ففي الحديث الذي رواه الإمام مسلم من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي r قال: ((بادروا بالأعمال)) ((بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم)) أي: تقدموا بالأعمال الصالحة بين يدي الفتن التي ستكون كقطع الليل المظلم ((بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمناً)) ((يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً يبيع دينه بعرض من الدنيا))(1).
ها نحن الآن نرى مصداق كلام النبي صلى الله عليه وسلم 0
وفي الحديث الذي رواه مسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما قال – تدبر هذا الحديث – نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصلاة جامعة، الصلاة جامعة – وإذا نادى المنادي بهذا النداء ، يعلم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إن أمراً قد وقع وأن النبي r يريد أن يخبر بشيء قد تمن ، أو بتشريع قد نزل فنادى المنادي: الصلاة جامعة ، الصلاة جامعة.
يقول عبد الله بن عمرو : فاجتمعنا لرسول الله r فقال – بأبي هو وأمي: ((إنه لم يكن نبي من قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم)) تدبر كلام النبي r ((إنه لم يكن نبي من قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها)) فخير القرون قرن النبي صلى الله عليه وسلم ثم الذي يليه ثم الذي يليه.
يقول – عليه الصلاة والسلام: ((وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها وسيصيب آخرها بلاء ، وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها ، وتجيء الفتنة وتجيء الفتنة فيرقق بعضها بعضا)) والحديث صحيح 0[/COLOR]