عرض مشاركة واحدة
قديم 08-09-2011, 02:55 AM   #1
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down معركة المدحر ... انتفاضة / ثورة / أم سوء تقدير للعواقب ؟

في كتابه سيبان عبر التاريخ / المبحث الثالث / الحوادث التي وقعت من نوفمبر 1950 وحتى 18/7/1961 قسم سالم أحمد الخنبشي السيباني الأحداث والوقائع في إطار سيبان إلى قسمين :

القسم الأول :

الوقائع ذات الطابع السلمي

القسم الثاني :

أبرز المواجهات التي دارت بين القبائل والحكومة قبل معركة المدحر




استطاعت السلطنة القعيطية تفتيت وحدة القبائل السيبانية التي عكستها لقاءتها ( أي القبائل ) التي عقدتها فيما بينها البين ابتداء من لقاء وإجتماع السويرقه الذي انعقد في 14/1/1951 مرورا بلقاءت شهوره ووادي حويره وآخرها لقاء شرج حيح الذي انعقد في 4/1/1961 ، واستخدمت الحكومة لتحقيق هذا الغرض الأساليب المختلفة ومنها استمالة القبائل ومقادمة القبائل عن طريق الإغراءات والتهديد بشكل منفرد وجماعي ، وقد أدت هذه السياسة إلى تضييق دائرة القبائل المناوئة للحكومة بحيث لم يشترك في معركة المدحر إلا عدد محدود من قبائل الخامعة وآل الحيق والحامديين والعصارنة مع موقف مؤيد ومساند لهذه القبائل من بعض القبائل الأخرى وهي قبيلة الحالكة وقبيلة آل بازار العوبثانية ... أي أن هذه القبائل هي التي تعرضت للتنكيل بها في حادثة المدحر وما بعدها ووجهت لها الضربات العسكرية المؤلمة وتعرض عدد من مقادمتها ورجالاتها للمحاكمة .


أشار سالم الخنبشي إلى أن التحول الذي حدث في موقف المقدّم سعيد سالم بانهيم المرشدي ( والذي كان وحتى لحظة ذلك الإجتماع زعيما وقائدا لكل التمردات القبلية ) بعد الإجتماع المشهود الذي عقد في 1/5/1961 جراء إنسحابه من الإجتماع الذي حضرته قبائل سيبان ومن أهمها قبائل الخامعة والمراشدة من جهة والحكومة من جهة أخرى وقبوله بالصلح مع الحكومة واعترافه بالمطالب والشروط التي طرحها وفد الحكومة والتزامه بها أنها أحدثت شرخا عميقا هز كيان الموقف القبلي الواحد ضد الحكومة وإجراءاتها ... لكنه ( أي الخنبشي ) أوجد مخرجا مشرّفا لموقف المقدم بانهيم فربط بينه وبين ضرورة فهمه ودراسته في إطار المرحلة التاريخية آنذاك واية محاكمة منصفة يجب أن تكون وفقا لمعطيات الواقع الموضوعي لتلك المرحلة فالمقدم بانهيم كان زعيما وقائدا لكل التمردات القبلية التي قامت بها قبال سيبان وغيرها من القبائل الأخرى وكان يشار له بالبنان ونتيجه لدوره هذا تعرّض شخصيا للمطارودة والتشريد وحرم من كثير م الحقوق بما فيها منعه من دخول المكلا وغيرها من مدن حضرموت وتعرضه للسجن وفرضت عليه غرامة مالية ، وكانت قبيلة المراشدة التي ينتمي إليها من أهم القبائل التي ناوأت السلطة وشارك العديد من أبنائها في الأحداث المختلفة ، ووقوفه مثل هذا الموقف وهو الحصيف المحنّك من معرفته التامة بعد أن خبر الزمن وتحولاته وخبره الزمن أنه ليس بإستطاعته ولا بإستطاعة القبائل أن تستمر في مناوئة ومقارعة بريطانيا وأن الإستمرار في مثل هذه المواجهة في ظل عدم التكافؤ بين الطرفين يعني في الأمر الأخير هزيمة الطرف الذي تمثله القبائل في ظل إصرار الحكومة على موقفها وسعيها الجاد لفرض مطالبها وشروطها بالقوة .



لقد كان سالم الخنبشي منصفا لموقف المقدم بانهيم .... فلا جدوى من استمرار الصراع مع الحكومة في ظل استسلام القبائل له واحدة تلو الأخرى ، ومن الطبيعي جدا ( حسب قوله ) أن تلجأ الحكومة إلى أساليب عنيفة مع القبائل التي لم تذعن لها وتضطرها إلى الإستسلام وكانت هذه أحد الأسباب التي جعلت المقدم بانهيم يقبل بالصلح مع الحكومة .



أعدت قبيلة الخامعة نفسها للمواجهة العسكرية مع الحكومة واشترت الأسلحة والذخائر والمواد الغذائية الضرورية كما قامت بتنسيق الموقف مع قبيلة الحيق وقبيلة الحالكه ومع بن كردوس وبن الجبلي ( قبيلة بازار العوبثانية ) .




لعب المقدم سالم الجويد باسلوم الملقب مليل (1) وبرفقته بعض الزعامات القبلية واربعين فردا فقط من قبيلة الخامعة دورا في الإعداد لمعركة المدحر (2) ولم يحسب حسابا لضعف قوته القبلية أمام قوة الحكومة ونتج عن تلك المعركة غير المتكافئة مقتله .



من غريب ما قرأته في كتاب سالم الخنبشي استنادا لما جاء في صحيفة الطليعة العدد رقم 112 الصادر في 7/8/1961 أن بعض المغتربين ارسلوا برقية استنكار إلى السلطان صالح يستنكرون فيها ما حدث ، ونعتب متأخرا على أولئك المغتربين عدم ارسالهم ببرقية مماثلة الى من يعنيهم الأمر في شرذمة المقدم سالم الجويد باسلوم تتضمن استخفافا بهم وبقوتهم البسيطة التي أرادوا مواجهة الحكومة بها نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




تعبت يابوعوض ............ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة الباقي عليك ( وأعني به الشرح والتفصيل ووضع النقاط على الحروف ) نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ..... وبيت الأسد لا يخلو من العظام نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وهذا رابط لما جاء في كتاب الخنبشي اقتنصته بواسطة الشيخ google ( بارك الله فيه ) عنوان بــــ ملحمة سيبان الكبرى .... نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة تلك المعركة التي خلفت قتيلا واحدا خلال المواجهة وعدد بسيط من القتلى أثناء اقتحام القوات الحكومية لغيل الحالكه .... وسيكفيني ارفاق الرابط عناء الشرح التفصيلي الممل الذي لا وجوب له . نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة .....





ظ…ظ„ط/////ظ…ط© ط³ظٹط¨ط§ظ† ط§ظ„ظƒط¨ط±ظ‰ ط§ظ„ط§ط/////ط¯ط§ط« ظ…ط§ ظ‚ط¨ظ„ ظ…ط¹ط±ظƒط© ط§ظ„ظ…ط¯ط/////ط±



سلام .





(1) في هذه الفترة أصبح سالم الجويد باسلوم مقدما بعد أن تخلى له والده الجويد بن حسن باسلوم عن التقدمة
(2) سميت هذه المعركة بمعركة المدحر نسبة الى المنطقة المسماة بالمدحر وهي تقع في منتصف وادي حويره وتمتاز بكونها مضيق لا يتعدى عرضه خمسين مترا وفيها دارت المعركة .
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )


****************


سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد

( الشيخ القدّال باشا )
  رد مع اقتباس