[مبارك باصرة]

هناك قصة حقيقية حدثت لاحد جيراني
اسبابها كان حبيبه ( اسماعيل )
طبعا الملهمين لهم اسماء حركية في هواتفهم
وجاري واخي في الله لم يعد ياخذ هاتفه الى البيت
بل صار لديه هاتفان ..
احدهما للسيارة يبقى فيها وهو مايعرفه ( اسماعيل )
والاخر للبيت والاهل والعامل وللعامة
في احد الايام القريبة كما اخبرني جاري
كان برفقة زوجته بالسيارة
وقف قليلا امام المغسلة لياخذ ملابس له فيها
حمل معه الجوال الذي اعتاد حمله وهو العام
وبقى جوال ا( اسماعيل )في السيارة
وجوال زوجته وثالثهما الشيطان
اتصل ( اسماعيل ) ولم يلق ردا
وماهي الاثواني قليلة حتى ارسل( اسماعيل ) رسالة
فلعب الشيطان في عقل الزوجة وفتحت الرسالة
واذا فيها :
حبيبي انا رايحة السوق :
ومن هناك اشتعلت نار الحرب
وحدثت مشكلة كبيرة في بيته لم تنطفي بعد
لذلك نجد ان قلة من النساء اللاتي لايحرضهن
فضولهن على التقليب في هواتف رجالهن المتحركة
وعلى الرغم من عدم شرعية هذا السلوك دينيا
حتى ان كان من باب تفادي الخلاف "
يا ايهاالذين آمنوا لاتسألوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤكم "
ولا اجتماعيا حيث من غير اللائق ان يتحول دور
المراة الى متحري تتعقب تحركات الزوج
او ان تضعه نفسيا في دائرة الاتهام
وهذا يهدد حياتها
الا ان غيرة بعض النساء وفضولهن قد يطغيان
على كل اعتبار احيانا .."