عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-2006, 02:27 AM   #1
al-shibami
حال نشيط
 
الصورة الرمزية al-shibami

افتراضي هو الحبيب الذي ترجى شفاعته

بسم الله الرحمن الرحيم


بتنا على ظمىء وفينا المنهل .... وحي النبوة والكتاب المنزل
والداء منا والطبيب أمامنا ... يصف الدواء لنا ونحن نعطل


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده ( صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً :

بداية :

إني أرى حب النبي عبادة .... ينجو بها يوم الحساب المسلم ُ
لكن إذا سلك المحب سبيله ..... متأسياً ولهديه يترسمُ


هذه لمع أقدمها لمن أحب رسول الله ، وأحب سنته تقول له عضّ على هديه والزم إتباع أثره .

إنها صيحة تقول :

يامسلمون لسنة الهادي ارجعوا .... واسترشدوا بدروسها وتعلموا
هل ضيّع الإسلامَ إلا قائلٌ ...... أفعاله تنفي المقال وتهدم ؟


وهي كذلك شجاً في حلق كل مغرض أفَّاك يرمي من أرسله الله للناس رحمة : بالجفاء والقسوة والإرهاب والغلظة .

فويل لهم من وصفهم أشرف الورى ... بما اختلقوا من عندهم والتزعم
وهل أنكروا إلا فضائل جمّةً ... وهل يبصر الخفاش والنور ساطع ؟


كلمات لذلك الحقير الشعرور تقول له : ( قع أنت ومن معك أو طيروا ، فإننا نعرف قدر نبينا عليه الصلاة والسلام ونحن له فداء ومعه على الهدى ولو في سم الخياط أو على مثل حد الصراط .

كلمات عبر عنها أولنا ، ويقولها آخرنا ومات عليها سلفنا ويلقى الله عليها خلفنا بإذن ربنا

فإن أبي ووالده وعرضي .... لعرض محمدٍ منكم وقاء


إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماء ، ووالله وبالله وتالله لو تحولت أنت ومن معك رعاع الأرض إلى زبّالين لتغبروا على السماء ، لبقيت السماء هي السماء صافية مشرقة ثم لم يرجع الغبار إلا على رؤؤس من أثاروه ، فمت بغيضك أنت ومن معك ، إن الله زكّاه وكفاه .
زكى هديه ونطقه فقال تعالى ( وماينطق عن الهوى )
و زكى علمه وفؤاده فقال جل جلاله ( ماضلّ صاحبكم وماغوى )
وزكى بصره فقال تعالى ( مازاغ البصر وماطغى )
وزكى خلقه فقال عز وجل ( وإنك لعلى خلق عظيم )
وشرح صدره فقال الكريم تعالى ( ألم نشرح لك صدرك )
ورفع ذكره فقال ربه ( ورفعنا لك ذكرك )
ووضع وزره فقال ربنا ( ووضعنا عنك وزرك )

أبى الله إلا رفعه وعلوّه .... وليس لما يعليه ذو العرش واضع


وإننا نقول :

فما أنت ومن معك جعلتم فداءً لنعله ...... وكلكمُ من جيفة الكلب أقذر
وكلكمُ منها أذل وأحقر ..... لأن الذي جئتم ضلال مزوّر


فالحس يشهد أنه ....... فاق الورى خلقاً وفهما
عين إلى العليا سمت ..... أذن عن الفحشاء صمّا
إن رحت تكتم حبه ..... لم تستطع للمسك كتما
فهو الذي لولاه .... لم تملىء بيوت الله علما
شهد الأنام بأنه ....... مامثله عربا وعجما
من ذا يساوي علمه ..... بالبحر إن أمسى خضما
لايستوي البحران ذا عذب .... وذاك الملح طعما


صلى الله على نبينا محمد .... صلى الله عليه وسلم


وختاماً نقول :
يارب صلي على النبي المصطفى --- ماغردت في الأيك ساجعة الربا
يارب صلي على النبي وآله --- ماأمت الزوار مسجد يثربا
صلوا على من تدخلون بهديه --- دار السلامة تبلغون المطلبا
صلوا على من ظللته غمامة --- والجذع حن له وناصر في الصبا
ياأيها الراجون خير شفاعة --- من أحمد صلوا عليه وسلموا
صلى وسلم ذو الجلال عليه --- مالبى ملبٍ أو تحلل محرم
وعلى قرابته المقرر فضلهم --- وعلى صحابته الذين همُ همُ
جادو علو ضائؤ حمو زانو هدو --- فهمُ على الست الجهات الأنجم
والتابعين لهم بإحسان فهم --- نقلوا لماحفظوه منهم عنهمُ


التوقيع :
فيارب عاملنا بلطفك فإننا --- نرى بجميل الظن ما أنت فاعل
أعذنا من الأهواء والفتن التي --- أواخرها توهي القوى والأوائل
وحبب إلينا الحق واعصم قلوبنا --- من الزيغ والأهواء ياخير عاصم


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس