[حسن البار]

أهلا وسهلا ومرحبا ... حللت أهلا ونزلت سهلا

أهلا بأخي "نائب المشرف العام" الأسبق والأجدر بها وقتها .

انتظرناها طويلا . ولكنها جاءتنا في وقتها . الا وهي : "لحظة عودتكم الى هذه الربوع"

إشتقنا الى هذا القلم . والى طرحه الجرئ ، واسلوبه المشوق ، وفكره المستقل .

ظهر لنا سيدي من التاريخ ما ظهر وخفي عنّا منه ما خفي .

الشعوب سيدي الكريم مغلوب على أمرها بعد ما تسلطت عليها تلك الحثالات الجاهلة .

كل من يريد أن ينتقد وضعا ، او يتحدث عن ظلما ، أو يقيّم معوجّا . أدخلته هذه أفكاره الاصلاحية الى غياهب السجون وحصل له من التعذيب ما ينسيه نفسه وتاريخها .

أفقدت هذه الحكومات شعوبها كل شئ حتى الدعاء على الكفرة محتلي أراضينا والمتأمرين علينا لانهم أسيادهم وولاة أمرهم ومن لهم الطاعة العمياء عندهم .

على إن ما آلت اليه أوضاعنا الحالية جزء من مخططات الاعداء ذلك عندما انتهت صلاحية هذه الحكومات وتعرت أمام شعوبها .

فقد شاهدنا وقبل سنوات وزيرة خارجيتهم تتحدث عن فوضى خلاقة يسعون اليها ليتحقق لهم عبرها ما يسمونه بالشرق الأوسط الكبير عن طريق تقسيم اوطاننا الى دويلات متهالكة .

لن تقوم قائمة لغالبية الدول التي أسقطت حكوماتها وستظل الفوضى والنزاعات والحروب الى أن ... ... ...

هذه مجرد رؤية من فكر محدود الفهم بسيط الإدراك .

وبالطبع لديكم ما تستندون عليه في وجهتكم . والحمد لله فهذه الاحداث وتلك الجروح والمآسي كانت عبارة عن صفعات قوية في وجوه الغافلين والمتشاغلين وشكلت عودة قوية الى الخالق والبارئ عزّ وجل ، وأظهرت لنا صحوة إسلامية إيمانية قوية . وهي في نظري ولاّدة جيل المهدي عليه السلام .

وختاما : ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وأنصرنا على القوم الكافرين