[عمر خريص]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخ القبايل. [ مشاهدة المشاركة ]

شيخه ومعلمه في شدة محنته ومرضه كان لاينصت ولايتصرف بهدوء وعقلانية إلا في حضرة شيخه محفوظ بن مصلي . فللاستاذ تأثير على التلميذ واضح ، وزاره محفوظ يوما يخبره بوفاة وجيه من وجهاء شبام ، هو احمد بن عمر لعجم باذيب . وكان قد توفي في بلاد الملايا ( الملايو ) . وطلب منه أن يرثيه . فقال شماخ بغيت استشيرك في القافية . يقول اخوه عوض فسرد للشيخ محفوظ 28 بيتا على حروف الهجاء بقافية مختلفة ، وكلها تصلح لتكون مطلعا لقصيدة رثاء . فاحتار الشيخ المصلي مذهولا .. ثم قال لشماخ : ما أجمل المهموز ! فقال شماخ قصيدة مطلعها : ما حمدناك يا أثير السماء * لا .. ولا نلت موجبات الثناء وكان يقصد البرقية التي حملت النعي . وأخرجوه من قيده فتطهر وذهب الى الجامع حيث اجتمعوا في عزاء الوجيه الراحل . وقال قصيدته ارتجالا كعادته . وبالمناسبة .. فإن كثيرا من شعراء شبام رثى الفقيد يومها ويتذكر غريب الدار ما قاله والده احمد بن عمر باذيب في تلك المناسبة : بأرض الملايا قد دهتنا مصيبة * فمالك يا أرض الملايا ومالنا ؟! ونواصل باذن الله

الشيخ محفوظ سعيد المصلي ..
ترجم له الاخ (عمر سالم باصالح )
في العدد الثاني من مجلة سعاد قال فيها :ـ
الشيخ محفوظ سعيد المصلي من مواليد الشحر سنة 1912م ومن طلاب مدرسة الشحر الاهلية القديمة التي اسست عام 1337م لزم العلامة الشيخ أحمد عوض المصلي وتفقه على يده واخذ من السيد محسن بن جعفر بونمي المتوفي سنة 1379هـ درس المصلي الفقه والنحو وبقية العلوم وكان ميالا للفقه ونظام الادارة
كان قاضياً بحضرموت الوسطى حيث تولى قضاء شبام بعد ان فتح بها مدرسة أهلية بعون من تجارها ، ثم تولى نيابة شبام . ثم تحول للعمل في غرفة (ابن عبدات)