[حد من الوادي]

السلطة المحلية بحضرموت تصدر بيان صحفي عن نتائج زيارة رئيس الحكومة للمحافظة


18/09/2017 19:01:13




المكلا / حضرموت برس

أصدرت قيادة محافظة حضرموت المتمثلة بمحافظ المحافظة قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء ركن "فرج سالمين البحسني"، بيان صحفي عن نتائج زيارة دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور "أحمد عبيد بن دغر"، إلى حضرموت للفترة من 12 وحتى 18 سبتمبر 2017م, وجاء فيه ما يلي:

نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وليِّ التوفيق، الآخذ بيدِ مَن يشاء إلى أقومِ طريق؛ وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

لقدت سعدت حضرموت بزيارة دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر لمحافظة حضرموت والتي امتدت من 12 وحتى 18 سبتمبر 2017م.

وتأتي زيارة دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر والوزراء المرافقين له لمحافظة حضرموت لمساندتنا في هذا الظرف بالذات وللاطلاع عن كثب على أوضاع حضرموت والتعرف على احتياجات مواطني المحافظة، وقد حملت هذه الزيارة في مضمونها الكثير من الدلالات والمعاني، عكست من خلالها مدى إهتمام القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ / المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة خاصة وأن محافظة حضرموت اصبحت اليوم ذلك الرقم الذي يصعب تجاوزه في المعادلة السياسية والإقتصادية وفي مختلف جوانب الحياة وما يعتمل في الوطن وما يمر به من ظروف إستثنائية).

وكحصيلة للزيارة نوجزها كالتالي:

قام السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر بزيارة تفقدية لمحافظة حضرموت للقترة من 12 وحتى 18 سبتمبر 2017 برفقة عدد كبير من الوزراء ونواب الوزراء والمختصين برئاسة الوزراء، وذلك للاطلاع على أوضاع حضرموت والتعرف على احتياجات مواطنيها.

وكان في استقباله والوفد المرافق في مطار الريان محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء ركن فرج سالمين البحسني، ووكيل أول محافظة حضرموت عمرو بن حبريش، وقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء صالح طيمس وعدد من وكلاء المحافظة وأعضاء السلطة المحلية والقادة العسكريين والأمنيين.

كما كان في استقباله ايضا قائد قوات التحالف العربي المقدم عبدالمحسن علي الفالح والمقدم علي النعيمي.

وقد بدأت زيارته بلقاءا موسعا بقيادة السلطة المحلية ومدراء العموم والشخصيات الاجتماعية والسياسية والقبلية والاعتبارية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني وبحضور محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء ركن فرج بن سالمين البحسني ومحافظ محافظة شبوة علي بن راشد الحارثي وعدد من القيادات العسكرية والأمنية.

كما شمل برنامجه اجتماع للقادة العسكريين والامنيين في وحدات المنطقة العسكرية الثانية وامن ساحل حضرموت.

وترأس رئيس الوزراء اجتماعا موسعا للمكتب التنفيذي في "الساحل"، والتقى ايضا وبشكل انفرادي مع عدد من المسئولين وشخصيات اجتماعية واعتبارية وعدد من مواطنين.

كما شملت الزيارة عدد من الجولات الميدانية في مدينة المكلا ، وقام بزيارة العديد من المرافق ومؤسسات الدولة، للاطلاع عن قرب على سير طبيعة العمل والوقوف على الصعوبات والتحديات لإيجاد حلولا عاجلة والدفع بعملية التنمية نحو الأمام وتوفير أهم الاحتياجات للمواطنين.

حيث دشن العمل في فرع البنك المركزي حضرموت المكلا بعد ان اعيد تأهيله، كما زار قيادة المنطقة العسكرية الثانية كما زار ميناء المكلا والتقى خلالها قيادات هيئة موانئ البحر العربي، كما زار ايضا مستشفى المكلا للأمومة والطفولة بالمكلا، كما زار، المجمع القضائي بمدينة المكلا بعد اعيد تأهيله، كما تفقد جامعة حضرموت و المباني الجديدة لمجمع كليات المستقبل، الحاسوب وتقنية المعلومات، وكلية القانون و كلية التعليم المفتوح والتي صممت وفقا للمعايير التعليمية والأكاديمية الحديثة، و خلال الزيارة عقد رئيس الوزراء اجتماعا بقيادة الجامعة و عمداء الكليات و أعضاء هيئة التدريس.

كما تضمنت زيارته لمحافظة حضرموت زيارة لوادي حضرموت التقى خلالها السلطة المحلية بالوادي والقادة العسكريين والامنيين كما عقد لقاء موسع ضم قيادات السلطة المحلية بالوادي والشخصيات السياسية والاجتماعية والاعتبارية، كما عقد لقاء بمرجعيات وادي حضرموت وعدد من اللقاءات الفردية.

كما دشن في مدينة الشحر العام الدراسي الجديد 2017 - 2018م، كما تم وضع حجر الاساس للعديد من المشاريع الحيوية التي سبق وأن وجه بها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ومنها مشاريع طرق حيوية كبيرة وهامة , منها وضع حجر أساس لطريق المعدي الشرقية التي تعد أقدم الطرق التي شقت بين وادي وساحل حضرموت، وطريق رسب – ساه وايضا مشاريع طرق داخلية في مدينة المكلا العاصمة، ودعم مشاريع اخرى.

اما عن الوضع الامني في حضرموت فانه يحمل شقين، فإذا كان ساحل حضرموت اليوم يعيش في ظل وضع أمني مستقر الذي يعود الفضل فيه الى ابطال قوات النخبة الحضرمية ودعم الاشقاء في التحالف العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة، فإن الهاجس الأمني بوادي حضرموت والخروقات الأمنية الشبه يومية تؤرقنا وتشغل حيز كبير من تفكيرنا في قيادة السلطة المحلية بالمحافظة سواء كانت السياسية والتنفيذية منها او العسكرية ونعتبرها هم ثقيل على اكتافنا خاصة ونحن نرى نزيف الدم في جسد حضرموت الوادي بشكل متواتر تصاعديا، ولكي لا نقف كمن لا يعنيهم الامر تجاه الوضع القائم اليوم في وادي حضرموت، فإننا نكرر هنا مطالبتنا الملحة بالمساندة والدعم اللازم ونحن على اتم الإستعداد كقيادة عسكرية وسياسية بالمحافظة لتولي وتصدر هذه المهمة ضمن خطة عسكرية أمنية سنرسم خطوطها وأساليب تنفيذها شريطة توفير الإمكانيات التي ينبغي للحكومة ان توفرها لنا ضمانا لنجاح تلك المهمة).

عموما لقد كانت الزيارة ناجحة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ومن هذا المنطلق نعبر عن شكرنا وتقديرنا لدولة رئيس الوزراء وجميع الوزراء المرفقين له لمساندتنا في هذا الظرف بالذات وان ذلك على شيء انما يدل على تقدير الحكومة لكل ما يعتمل في حضرموت من تنامي مضطرد ورغبتها في تطوير وتعميم تجربة حضرموت وهو ما يدفع بأن تتركز الانظار وتمتد الايادي نحو الدعم والمساندة لتثبيت هذه التجربة وترسيخها، واجدها فرصة هنا لأتوجه لأهالي حضرموت بالقول، إذا أردنا لحضرموت العلو والرفعة وتجنيبها الانزلاق نحو مخاطر التشرذم ونيل كافة حقوقها غير منقوصة وأن تكون في المقدمة وتسير بخطى ثابتة للأمام لا ان تتراجع إلى الخلف علينا برص صفوفنا والتمترس خلف مصلحتها وعزتها وبما يصون حقها وكرامتها، وبإذن الله تعالى ويدا بيد سوف نصل بها للمرافئ الآمنة..).