عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-2011, 09:50 PM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


عبد ربة منصورهادي ( هادي ) نعم الرجل غامض وحليم وصبورزايد على الحد المقبول هل سيطيح بصالح وحاشيتة لانستبعد الرجل يحترمة الجميع في المعارضة والاقليم والدولي
وفي الفترة الاخيرة يكاد هوالوحيد من يفاوض ويستقبل السفراء والممثل الأممي بن عمر وهواصبح على اطلاع بكل صغيرة وكبيرة ولدية خبرة عسكرية عالية لاتتوفرفي صنعاء الا فية؟

وبدت المماحكات بينة وبين عصابة صالح وتواصلة مع عصابات صادق الاحمروالاصلاح وعلي محسن؟
وقد يكون متواصل مع علي ناصروالعطاس ؟

كثرت التصريحات والنفي وهي دليل ان عبد ربة رجل المرحلة ولو جسرللعبورلغيرة المهم انة لن يغفرلعصابة علي صالح متى سنحت لة الفرصة في الانتقام منهم وهنا آخرما يحدث ؟
--------------------------------------------------
سباق في اليمن بين "نقل السلطة" والتدويل

2011/10/04 الساعة 19:19:10

مخاوف من انزلاق اليمن نحو حرب أهلية

التغيير – صنعاء :

حفل يوم أمس بالعديد من التطورات السياسية بدخول الأزمة في اليمن مرحلة جديدة من التعقيد، بعدما أخفق مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر في انتزاع موافقة الرئيس علي عبدالله صالح بالتوقيع على المبادرة الخليجية أو الخروج باتفاق سياسي يفضي إلى نقل السلطة إلى نائبه عبدربه منصور هادي، وخرج ب”خيبة أمل” عكست عمق الأزمة القائمة في البلاد، وسط أنباء عن نقل ملف الأزمة إلى مجلس الأمن الدولي .

وظهرت يوم أمس بوادر انقسام في قمة هرم النظام بعدما كذب مصدر في الرئاسة صحة ما صرح به مكتب نائب الرئيس عبدربه منصور هادي من أن الأزمة في البلاد في طريقها إلى نقلها إلى مجلس الأمن ، قبل أن يعود النائب نفسه للحديث عن توقيع على اتفاق سياسي لنقل السلطة خلال الأيام القليلة المقبلة .

ونقل عن مكتب هادي قوله إن هناك تحركات أمريكية بريطانية فرنسية، بموافقة خليجية، لإحالة الملف اليمني إلى مجلس الأمن الدولي لتطبيق المبادرة الخليجية بالقوة، وفق ما تسمح به فصول البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة .

وأوضح المصدر في مكتب هادي أن الأخير بذل جهوداً كبيرة للخروج باتفاق لنقل السلطة سلمياً في البلاد، قبل إحالة ملف المبادرة الخليجية إلى مجلس الأمن الدولي وصدور قرار بتطبيقها تحت البند السابع .

وفي ترجمة لتحرك دولي لتدويل الأزمة في اليمن، دعت فرنسا مجلس الأمن الدولي إلى متابعة الأوضاع في اليمن عن كثب . وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو إن فرنسا ترغب في أن يستمر مجلس الأمن في متابعة الوضع بانتباه والتكلم مجدداً في حال تصاعد العنف في اليمن ، مشيراً إلى أنه يجب أن يتوقف العنف، وعلى الرئيس صالح تحمّل مسؤولياته والبدء من دون تأخير بالعملية الانتقالية لمصلحة الشعب اليمني، مشدداً على أهمية تطبيق المبادرة الخليجية .

وهاجم حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم موقف واشنطن من قضية نقل السلطة واتهاماتها للسلطات الأمنية بقتل المتظاهرين السلميين، فيما أعلن قائد قوات الأمن المركزي يحيى محمد عبدالله صالح ، نجل شقيق الرئيس أن عمه لن يوقع على المبادرة الخليجية، واتهم الثوار بأنهم “مجموعة من الحقراء” .

وأوضح يحيى صالح، في تصريحات صحافية أن المبادرة الخليجية تتعارض مع الدستور اليمني، وغير قابلة للتطبيق، لذا فإنه لا يمكن التوقيع عليها ما لم تكن هناك آلية تنفيذية لها .

وأشار إلى أن “الرئيس لا يمكن أن يقبل بالتوقيع عليها (المبادرة) والخروج من السلطة، إلا بعد أن يتم رفع المعتصمين، حتى لا يشكل وجودهم خطورة، ويتم استغلالهم من قبل المعارضة لإثارة الفوضى، وإدخال البلاد في حرب أهلية”، حسب قوله .

وبدأت العاصمة صنعاء تستشعر كوابيس الحرب، بعد مغادرة بن عمر البلاد من دون اتفاق، وخيم التوتر على منطقة الحصبة وبقية مناطق العاصمة صنعاء، التي شهدت أخيراً اشتباكات عنيفة بين قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي من جهة والقوات الموالية للثوار من جهة أخرى، بعد أنباء تشير إلى قيام قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس صالح بإخلاء المباني الحكومية في الحصبة من الموظفين وحشد قواتها إليها تمهيداً لاندلاع مواجهات جديدة مع مسلحي الشيخ صادق الأحمر .
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس