عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2009, 09:09 AM   #14
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

تصحيح:
الإسم الصحيح لمؤلف كتاب: " أدوار التاريخ الحضرمي " هو الجبيب ، أستاذي رحمه الله تعالى ، السيد: محمد أحمد الشاطري ، وليس كما ورد في تصحيحي الأوّل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع التركيز على طرح الأخ مسرور نجد الخلاصة في التالي:
مســرور:
اقتباس :
في رأيي أن السقاف الكاف منفردا بوضعه شعار حضرموت الكبرى ككيان تاريخي أكفأ بكثير في توجهه السياسي ومنظوره للدولة التي يحلم بقيامها في هذا الركن من الجزيرة العربية من حركة تاج وقياداتها المتذبذبة والتي لا تستطيع الإتفاق على خيار واحد حول يمن جنوبي مستقل عن شمال اليمن أو جنوبا عربيا أو جنوبا مسخا لا يحمل صفة الهوية .........


وهي الكفاءة في التّوجّه السياسي بين السّقّاف وبين تاج
ومثل أستاذنا مسرور لا يفاجئنا بالنتائج أو الخلاصة قبل أن يصبغ المقدمة بشرح واف وتمهيد شاف ، وهو ما كان عندما استعرض مراحل التاريخ الجغرافي لحضرموت.
إذن هي المقارنة بين رؤية [ الكاف ] ورؤية [ تاج ] ، حسب قراءتي واستنتاجي القاصرين إلا عندما لا يعترض أحد.
إنها المقارنة بين كفائتين من جانب الأخ مسرور ، وإنها: الحل الأمثل: [ إعادة تأسيس دولة حضرموت الكبرى ) من جانب: ( أخينا الجرو ) وأرجو من الجرو أن لا يستغل كلمة: ( إعادة ) ليثبت أني متفق معه في جميع التفاصيل .

الأخ: الجرو يريد منّي الإثبات بأن حضرموت مخلاف يمني ، ولا أدري ما هو الإثبات الذي يقصده هل هو إثبات الأمس البسيط والبري أم إثبات اليوم ، المعقّد والمفبرك؟
بالأمس كانت المساجد مكان التجمع الروحي والإرشاد وهي التي تفصل في الأمور الشرعية والدنيوية العامّة . فعندما يسمع من لا يعلم بأن لا صلاة نافلة بعد صلاة العصر ف، يلتزم ، ومن الناحية الدّنيوية عندما يسمع خطيب الجمعة يدعو للإمام في دمشق أو في الأستانة [ اسطنبول ] أو في صنعاء فذاك يعني وليّ الأمر حيث يدعو له. كانت بسيطة وبريئة وليتهم يتكلّمون من قبورهم لقالو لنا كيف كانوا ينظرون إلى بلادهم دون أن ينافسهم أحد فيما ينظرون أو يقولون بخلاف اليوم ، فالذين يقولون ويكتبون عن حضرموت بالذّات من الأجانب أكثر من أهلها.
بالأمس القريب في عهد السلطنة حمل المهاجرون جوازات المملكة المتوكّلية اليمنية ، ولم يقل أحد منهم سأحتال على صنعاء لاستخرج جواز ولم تقل صنعاء: احذروا الأجانب القادمين من حضرموت. إنها حياة البساطة والبسطاء والبراءة ، فهل نقولبها اليوم في عالم الالتفاف والتّحوير؟.
أمّا عن سؤالك عن التاريخ الموثّق فلا أزال أطالبك به وإيّاك أن تأتي لي بتوثيق خطّي لا يصاحبه أثر ولا معلم ، فهذه شبعنا من القراءة فيها وملّينا وملّتنا ، وتعال معي إلى قيادات كنده وسأريك آثارهم في الهجرين وهينن ، فأين آثار من حكم حضرموت الكبرى كدولة؟ . لا نريد أن نخلط بين جغرافيا طبيعة في وقت ما وبين جغرافيا سياسية وإن كانت بدائية ، فلكل أثر والبعرة كما يقولون تدلّ على البعير.
أنت يا أخي الجرو تخلط بين نظام وبين طبيعة ، والنظام هو الزّائل والطّبية هي الباقية ، وإذا كان النّظام في صنعاء في هذا اليوم ظلم نفسه بظلم جزء من رعيّته فليس من الحكمة أن نحرق كلّ الوطن في سبيل التخلّص من ظلم.
وعن الوحدة كم أتمنّى عليك أن تقرأ تاريخ المملكة العربية السعودية ، قراء تاريخية بحتة بعيدة عن الأهواء السياسية لتقف على حقيقة معنى الوحدة: كينونة ومصير وإن شئت ومدنية.
لا يوجد ما يدعو إلى الأسف من جهتك ولكنني أقدّر فيك الأريحية واللباقة.
أشكرك كثير
التوقيع :
  رد مع اقتباس