عرض مشاركة واحدة
قديم 05-30-2009, 02:17 PM   #9
جابرعثرات الكرام
حال قيادي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]
.



قيل أن العقل والخلق زينة المرأة ، وهذه المقولة كانت على مر العصور الحكمة التي يرددها الكبار لتوحي بالانطباع في تقديم العقل والخلق على الجمال بالنسبة لمقايسس المرأة أو الزوجة المطلوبة.

تقبل الرجال هذه المقولة ، بعد أن حرصن النساء أن يتحلين بشيء من العقل وكثير من الخلق والاخلاق ، إما بوازع ديني ، أو تحت رادع العادات والتقاليد الاجتماعية ، أو بدافع الرغبة في تعجيل الزواج واستمرار
الحياة الزوجية ، وإن كن كثيرا من النساء بعد الزواج يفارقهن العقل وتسوء اخلاقهن ومعاملتهن للأزواج ولغير الأزواج ، وربما فقد الزوج صبره ووصلت الأمور الى الطلاق .


في الواقع إن الجمال الصناعي هو ملجا لاخفاء العيوب واظهار المفاتن ، من أجل تحقيق شيء من التميز بالجمال ،، ولهذا حرصت النساء اشد الحرص على اخفاء القبح والذمامة فيهن باللجوء الى الجمال الصناعي ومستحضراته ، ولكن لم لا يحرصن على اخفاء عيوب ضمور العقل وشحة الثقافة ، حتى ولو كان بالتجميل (( الصناعي )) ..!!!

فهل للعقل نصيب من التجميل الصناعي ؟؟
ربما ذلك..!! حين تحاول المرأة تثقيف نفسها وقتل الفراغ فيما يفيدها ، وتسلحها بالعلم وكسب المعارف عن طريق توسيع دائرة الاطلاع على ما يدور من حولها . وتنمية مهاراتها .

و لكن في مجتمعنا كما يبدو لي أنه من الصعب أن يجتمع الجمال والذكاء والعقل في إمرأة ..!!




.


يعتقد كثير من الناس أن الجمال يتكون من ثلاثة أقسام :
الجمال الظاهري : و هو المظهر الخارجي
الجمال الروحي : و هو جمال عماده الدين و الصلاح.
الجمال الخلقي (جمال الأخلاق) : و هو جمال عماده الأخلاق الفاضلة و السلوك الجميل و الأدب .

بعكس ما كان في الماضي ففي وقتنا الحاضرلا يفكر الشاب ، و لا تفكر الشابة ، في شيء سوى الجمال الظاهري الجذاب ،..لكن بعد أن يبدأ النضج عند الذكر و الأنثى تتغير مفاهيم الجمال الى شيء من الإعتدال فلا يكتفى بالجمال الخارجي بل يطالب بالجمال الروحي و الخلقي ..ف كثير من حالات الطلاق تكون بسبب التخلي عن الشروط الثلاثة للجمال والتمسك بالجمال الظاهري ثم يكتشف أن تحت هذا الجمال إنحراف في الأخلاق أو ضعف في الدين يخل بحقوق الزوجية ..وأن لم يكن هذاففي النهاية يذهب جمال الزوجة أو وسامة الزوج ، و مالم يكن هناك ما يكفي من الجمال الروحي و الجمال الأخلاقي ، فإن الإنصراف عن الطرف الآخر يكاد يكون محتما .. فماذا يريد الزوج من زوجة ذهب جمالها الظاهري و هي سيئة الأخلاق سليطة اللسان ، أو منحرفة الدين تقع في كبائر الذنوب من غيبة و نميمة و تساهل في العرض أو وقوع في سحر و تكهن و تطير ؟ و ماذا تريد زوجة من زوجها و قد ذهب بهاؤه و نظرته و بقي سوء خلقه و غلظته أو فساد دينه و تجرئه على محارم الله من زنا و سفريات و مخدرات و غيرها ؟
التوقيع :

الشاعر عبدالسلام امين


عندما يختل ميزان العدالة .. يسقط العقل و تختال الجهالة
يصبح الحلم هروبا و استحالة .. و اعتناق الحق بحمقا و ضلالة
انت يا عشق حياتى .. و مماتى .. و فنائى فيك ميلادى لذاتى
كل هذا الكون محراب صلاة .. فأفق يا قلب و استشعر جلاله
انت يا عشق أيا زاد القلوب .. عندما ذوبتنى ذابت ذنوبى
انت مصباحى تجلى فى دروبى .. يا هلالا لاح لى أرجو إكتماله