[حد من الوادي]

فيما يتم نقل القات للمكلا بحراً
المكلا خارج السيطرة.. العصيان المدني يتمدد لليوم الثالث على التوالي

2/25/2013 المكلا اليوم / خاص


ممرضو مستشفى باشراحيل يعلنون إضراباً عن العمل احتاجاً لاقتحام جنود الامن المركزى لحرم المستشفى
صحة ساحل حضرموت تعلن عن خطة طوارئ بتشغيل أطقم طبية على مدار الساعة إزاء على الأحداث الجارية

باتت مدينة خارج السيطرة منذ السبت الماضي وتمدد العصيان المدني اليوم الاثنين لليوم الثالث على التوالي بإغلاق المحال التجارية وتوقف حركة المواصلات وعدم وصول موظفي الدولة لمرافقهم جراء قطع الطرقات وتبادل لإطلاق النار بشكل متقطع في كافة إرجاء المدينة.


وفي تلك الأثناء اقتحم جنود من الأمن المركزي مستشفى باشراحيل بالأسلحة للبحث عن شباب غاضبين وتمركزوا فوق أسطح المستشفى لإطلاق النار بشكل عشوائي، وقد تسبب اقتحام المستشفى بطقم عسكرى مدجج بالسلاح انتهاك صارخ لمرفق صحى ضرب سائق سيارة إسعاف المستشفى صالح كرامة برأسه بأعقاب البنادق وإطلاق النار على عامل صيانة داخل المستشفى، وقد أعلن ممرضو المستشفى إضراب شامل يوم غدٍ احتجاجاً لاقتحام جنود حرم المستشفى بطريقة استفزازية.


من جهة أخرى قامت قوة أمنية صباح اليوم بشن حملة اعتقالات في مدينة شحير طالت ناشطين في الحراك الجنوبي وهم علي محمد بن شحنة، وسعيد العوبثاني، ومحمد سعيد العوبثاني، وعباس وبران، وأيمن عمر باصالح،وقد اصيب الشاب محمد بكير من حافة باسويد بجروح أثر إطلاق الأمن النار عليه فى ديس المكلا وقد نقل إلى مستشفى حضرموت لتلقى العلاج ،الى جانب اصابة اربعة اخرين جراء اطلاق النار بشكل عشوائى وهم عوض محفوظ بلخشر ، وصالح عبدالله بلخير، ومزاحم شيخ بامزاحم ، وعلى الصيرقى وقد تم نقلهم لابن سيناء لتلقى العلاج .


وأعلنت صحة ساحل حضرموت أنها قامت بإنزال خطة طوارئ شاملة إزاء الأحداث التي تشهدها المكلا وخمس المدن الكبرى بساحل حضرموت وزودت بعض المشافي الخاصة بسيارات إسعاف، وتشغيل أطقم طبية على مدار الساعة في مستشفى أبن سيناء وتوفير الاسعافات الاولية من مخرون مكتب الصحة الاستراتيجى الخاص لمواجهة الازمات والحروب والكوارث .


هذا وقد أغلق مستشفى السلامة أبوابة إزاء قيام مدرعة تابعة للحرس الجمهوري بالتموضع أمام بوابة المستشفى واعتقال المصابين الداخلين إلى المستشفى على الفور.

على صعيد آخر أبتكر باعة القات المنتشرين في سوق المكلا إزاء قطع الطرقات الواصلة إلى المكلا عبر المعابر الشرقية والغربية للمدينة بنقل القات إلى المكلا عبر البحر من منطقة خلف إلى شارع الستين وسط حراسة أمنية مشددة.