[حسن البار]

كما سيراها إخواني : هذه رسالة من عام 2002م ، ارسلتها الى موقع وجدته مصادفة يحمل اسم الفنان ( أبوبكر سالم بلفقيه ) ...

وضعتها في سقيفة الشبامي في وقتها وقد كان لابي أسامة نصيب الأسد في الردود عندما أجبرني على طرق باب التحليل والتحريم على ان الرسالة لاعلاقة لها بهذا الجانب لا من بعيد ولا من قريب . ولكن فيما أعتقده ان هناك نقاشات كانت تدور في السقيفة الدينية في تلك الأيام كان بعض اطرافها كاتب هذه السطور وأخي ابو أسامه بآراء مختلفة جعلت من رسالتي لابي بكر هدفا لأمر ما .

أحببت رفع هذه الرسالة لان الحبيب أبوبكر ومن حيث لا يدري تعرض لتلك المواقف التي نشاهدها تتصدر هذه الزاوية في سقيفتنا الشبامية . وأخي وصديقي الذي أحبه وأحترمه كثيرا / رياض باشراحيل صادق وغيور , وطرحه في محله وله مني التأييد في معظم ما قاله .

ولازلت مستمسك بكل ما ذكرته عن الفنان أبوبكر سالم في رسالتي .

على أنني تأثرت كثيرا عندما سمعت الشريط الذي أشار اليه الاخ مستر كي في رده على علوي بن أحمد الكاف وبكيت دما ولكنني تذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :

أن رجلين من بني إسرائيل تواخيا في الله تعالى فكان أحدهما يسرف على نفسه وكان الآخر عابدا وكان يعظه ويزجره فكان يقول دعني وربي أبعثت على رقيبا حتى رآه ذات يوم على كبيرة فغضب فقال لا يغفر الله لك قال فيقول الله تعالى يوم القيامة أيستطيع أحد أن يحظر رحمتي على عبادي اذهب أنت فقد غفرت لك ثم يقول للعابد وأنت فقد أوجبت لك النار قال فوالذي نفسي بيده لقد تكلم بكلمة أهلكت دنياه وآخرته .

وشفاعة الرسول يوم القيامة لأهل الكبائر من امته كما في الحديث المشهور .

وعلى كل ليس هذا محل تبرير لمن يرتكب المحرمات ويتجاهر بالفاحشة . وكل ابن آدم خطاء . وباب التوبة مفتوح . ويبدل الله سيئات التائبين حسنات . وان الحسنات يذهبن السيئات . وربنا يعلم بما في القلوب .

ونسال الله أن يتوب علينا جميعا وان يدخل مسيئنا في محسننا ويقبلنا بما فينا برحمته وجوده واحسانه .