عرض مشاركة واحدة
قديم 12-17-2005, 12:01 AM   #4
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي كتاب القواعد الذهبية في حفظ القرآن وتدبره والفتح على الإمام

مؤلف الكتاب: الشيخ عبدالرحمن بن عبدالخالق
http://www.salafi.net/books/book12.html
القواعد الذهبية في حفظ القرآن وتدبره
والفتح على الإمام


المقدمـة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون}..
{يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً}..
{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً}.. وبعد،،،
فهذه ثلاث رسائل تتعلق بالقرآن الكريم:
الرسالة الأولى: في قواعد فهم القرآن وتدبره.
والرسالة الثانية: في القواعد التي تعين على حفظ كتاب الله.
والرسالة الثالثة: في آداب الفتح على الإمام وتسديده عند الخطأ.
أسأل الله أن ينفع بها عباده المتقين الذين أنزل القرآن هداية لهم كما قال تعالى: {ألم* ذلك الكتاب لا ريب في هدى للمتقين}.

القرآن الكريم كلام الله الذي أنزله الله على خاتم رسله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وقد أنزله الله بلغة العرب لسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم فكان تشريفاً للعرب كما قال تعالى: {وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون}
وجعله معجزاً في البيان حتى يكون معجزة دائمة للرسول، قال تعالى: {وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين، فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين}..
وقد تكفل الله بحفظه كما قال تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} فلا يستطيع جبار أن يبدله أو يزيد فيه أو ينقص منه كما جاء في الحديث [وأنزلت عليك كتاباً لا يغسله الماء] (رواه مسلم)
وجعله سبحانه وتعالى ميسراً للحفظ والفهم فقال تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}.. وأمرنا بتدبره فقال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}..
وجمع الله سبحانه وتعالى فيه أحكام كل شيء قال تعالى: {ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين}
ولما كان كثير من المسلمين قد أعرضوا عن القرآن فهماً وتدبراً وعملاً، وكان كثير ممن يقرؤه لا يعرف كيف يتدبر القرآن، ويفهمه على النحو الصحيح فإنني أحببت أن أجمع قواعد الفهم لكتاب الله اسأل الله أن ينفع بها.

التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور أحمد باذيب ; 12-17-2005 الساعة 01:24 AM
  رد مع اقتباس