[شهد الملكه]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهد الملكه [ مشاهدة المشاركة ]

بسم الله الرحمن الرحيم . والحمد لله رب العالمين . والصلاة والسلام على محمد الصادق الأمين . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وصبحكم الله بالرضاء والنعيم جميعا . نفتتح هذه الديوانيه بقصيده لشاعر المعروف أحمد محمد سالم با قديم ... حفظه الله ورعاه . طرحني رؤس شتنه يا بساط الريح ومجمل = مقاطيني وأنا عارف طرقها والجبال السود وعارف غيثها لا غاث فوقي والسبل سبل = سقى الظامي وحط قوت العذيبي في الشذب والعود خلوفة عاد مسقط راس لي فيها ولي معقل = وكم من شُعب واديُه وحُصنه يدفي المبرود تجرعنا المراره في السفر والعيش في معزل = عن الأوطان وديار الحضاره والكرم والجود ومثلي مثل غيري في المهاجر عاش يتنقل = ولكن لا تذكرت الوطن راسي يحن وينود لنا حكمه ورحمه في صميم القلب تتغلغل = تساندهم ليونه في الخواطر تكسر الجلمود ويكفينا كلام المُصطفى في ربطنا والحل = وما خبًر به الهُدهد إلى سليمان بن داؤود وتعتبر هذه القصيده بدع لكونها حضيت بأكثر من رد من شُعار كبار .

وهذا رد الشاعر / الجويّد سالم باقديم
عم الشاعر احمد محمد باقديم .

معك خذني ونا عدني مخف من قبل لا تحمّل = ومن قبل المسافه تقترب والعود يزقُب عود
ترى الإنسان له أيّام معدوده وتتكمّل = ولا قد إتكمّلت يطلب بعفو الواحد المعبود
عسى يوم اللقاء نقبض كتاب إحسابنا معدّل = ونظفر بالقاء في يوم لا شاهد ولا مشهود
بحق المُصطفى وبحق من شهد ومن هلل = إلى وردنا على حوضه يتم القصد والمقصود
وشربه هانيه ما شي ظمأ من بعدهايحصل = من اليوم الذي ننهله لّما يومنا الموعود
وثم قال الذي فكر في المخرج وفي المدخل = ويعلم علم واضح إن بعد النزول إصعود
حسُب يالآدمي راجع حسابك قبل ما ترحل = ومن قبل المغطى ينكشف يا كاسبين الجود
ويا حيّا وسهلا بالخبر ذي جاني إمفصل = وذكّرني مقاطيني محلّة أهلنا وجدود
ونا عاشق في إتراب الوطن حاضر ومستقبل = ولو إني تركته قبل نطعم ثمرة العنقود
وغادرته وعدني خيب بأمور الوطن نجهل = ولكن قوة الإيمان خلّتنا إليه إنعود
وعُدنا بعد ما شاب الشعر والعظم يتراقل = وذي مثلي تغرب صار مثل الضائع المفقود
عسى عوده وجم عودات قبل الغُصن لا يذبل = ولا يحت الورق ذي فيه بإذن الواحد المعبود
أنا عبدك وبن عبديك تحت أعتابك أتذلل = وراجي رحمتك لا مسيت من تحت الثرى ملحود
بقدرتك العظيمه يا عظيم الشان أتوسّل = رحّم ضُعفي وصون اللحم حتى لا يكله الدود
وأدخلني في الفردوس لأعلى وإحسن المدخل = قبل أعمالنا وأجعل خواتمها ركوع إسجود
ولا حرّت علينا الشمس تحت العرش نتظلل = بعفوك يا عظيم الشان بدل حرّها ببرود
تهيّمنا في الغُربه وعدنا ما وجدنا حل = ويهل الحل وأهل الربط منكم ساهن المردود
جزيتوا خير دلوني ونا بسمع وبتقبل = وحتى لو بغيتوني برك للحق والمنقود
وبا وافق على حكم الحكم لا قد نصف وعدل = وبا راجع وبا ناقض ذي صدر حُكمه بدون إشهود
يحن قلبي حنين النحل لا سرح من المنحل = ويخرج من بطونه طب شافي يشفي المارود
يحن قلبي حنين العيس ذي رعيّهن همّل = وخلاّهن بلا خطمان بطن الوادي المجرود
ومن همّل جماله بالخطم بالشان يتجمّل = وقلبي يعتصر لا شفت بكره هامله وقعود
ولا باليد حيله يا صحاب الفكر كيف أعمل = ولا قلتوا صبر بصبر ولصبر الجميل أحدود
ولا قلتوا كما قال المثل إعقل وإتوكل = عقلناها توكلنا على مولى الكرم والجود
وهو من عنده التصريف في الآخر وفي الأول = إذا قد قال كُن كُل أمر كاين والقضاء محدود
ولي فاطر برح معقله لي ما طاع يتعقل = إذا تقيّد كسر قيده وهو بسلسله مقيود
وأسلوب اللوايا والمحص يا قوم ما هو حل = بغينا حل ثاني لي يرد الحاشي المفقود
ونا صحناه حصّلنا النصيحه بابها مقفل = وحتى كلمة المعروف عنده بابها مسدود
وتمت قال أبو سلمان صلّوا عالنبي المرسل = وأصحابه وآله ذي معه قد بذلوا المجهود

وهذا رد الشاعر / سالم سعيد باصره .
على قصيده أحمد محمد باقديم والجويد سالم باقديم .
ويعد رد رائع تهتز له الجبال .
وإليكم رد باصره .

خلوفة عاد في خاطري أعلى مرتبه تحتل = وشوف الطين فيها مسك وحصاها ذهب ونقود
يحن قلبي ويتشوق لها من حين ما يرحل = ويبقى في العذاب السرمدي لًما يرد ويعود
ودايم ذكرها عالبال مهما هجرنا طوًل = روابطنا بها والإنتماء مثل الورق والعود
وكلًن في بلاده والوطن معزوز ومجلًل = بثوب العزً مكسي والمذلًه بابها مقلود
ومن فارق وطانه لا ذكرها نومه إتزعًل = يبات الليل ساهر عا فراشه ما يجيه إرقود
ونا في البُعد سلًمت الثمن مردوف ومدبًل = خساره في خساره ما معي مكسب ولا مردود
وعدني با صبر ما دام عاد الحال يتقبًل = وساعة ما يتمً الصبر خيلي للسفر مشدود
ورزقي عالذي من عنده الرحمات تتنزًل = وفضله والكرم في الكون ما له مُنتهى وحدود
إذا بغيت الحقيقه حجر بن دغًار ما تحتل = من إقديم الزمن دون المناطق جوًها معصود
وفي ساعه مناخه من شتاء لا صيف يتبدًل = ومن كُثر الوخم كُل من مسى فيها صبح ما رود
وذي ما شافها بالعين يتصورويتخيًل = سكنها با يحقق له مراده والمُنى المنشود
حياة الآدمي دايم من النقصان ما تكمل = إذا حصّلت ماها ما تحصّل طينها موجود
ومن عاداتها والطبع تخلط شهدها بالخل = ولا صفيت تعكّر صفوها ما هي سهُود إمهود
عسى بعد المشقه شوكة الميزان تتعدّل = ومن بعد المساهين الطويله نبلغ المقصود
وقبل القول موضوعه يتم والباب يتقفل = معي أربع كلم متعلّقه بالحاشي المفقود
على العارف تهون المشكله والصعب يتسهّل = وذي مثلك من أصحاب البصيره والذكاء معدود
ويمشي واثق الخطوات في المدخال والمنزل = ولا قد غاص جاب اللؤل من قاع البحور السود
ولا تحتاج غيرك في الذي يعنيك يتدخل = قطع وإقمع لوحدك وإستعن بالواحد المعبود
عن الأوضاع في رخيه تخبّر آل بن شحبل = وعند العامري تلحق خبر من تاربه وثمود
وصلّوا عدّ ما الآيات في الفرقان تترتل = على مولى الشفاعه والمقام العالي المحمود