[الدكتور أحمد باذيب]

صدمة الأنسولين
وهي نتيجة انخفاض نسبة السكر في الدم نتيجة تعاطي كميات كبيرة من الأنسولين، أو أن المريض لم يأكل بعد تناول الأنسولين، أو تأخر ميعاد الأكل، ذلك من المهم جداً أن يتناول المريض طعامه فوراً بعد تعاطي الأنسولين أو أقراص خفض السكر في الدم، أو بذل مجهود عضلي شديد أدى إلى انخفاض نسبة السكر في الدم. أما الأعراض فهي الجلد باهت وشاحب وعرق بارد، النبض سريع وضعيف، شعور بالجوع والضعف العام قبل حدوث الاغماء، هذيان ورعشة، عدم الاتزان وقد يموت المريض إذا لم يعالج فوراً، والعلاج يكون بإعطاء المريض أي شيء به سكر مثل شراب سكري أو عصير أو قطعة شوكولاته أو أقراص تحتوي على جلوكوز، وهذا إذا كان المريض متيقظاً.أما إذا كان فاقدا الوعي، فقد يعلق له محلول جلوكوز في أقرب مركز اسعاف أو مستشفى.وعن الحالات التي يتم علاجها بالأنسولين

إن الحالات التي يجب فيها اعطاء الأنسولين هي:
مرض السكري من النوع الأول، ظهور الأسيتون أو حدوث غيبوبة السكر، الذي يحدث فيها حالة زيادة في نسبة السكر، خلال الحمل، كذلك مرض السكري من النوع الثاني في حالة فقد الاستجابة للاقراص المخفضة للسكر عن طريق الفم، أما الحالة التي يتم علاجها بالاقراص المخفضة للسكر في الدم، فهي النوع الثاني، لكنها لا تستعمل في مرض السكري من النوع الأول، لأن هذه الأقراص تعتمد في عملها على وجود الأنسولين الطبيعي الذي يفرز من البنكرياس وهو منعدم أصلاً في النوع الأول

أن تناول الدهون والسكر «الحلويات» لها مخاطر أخرى غير السمنة، حيث تسبب مخاطر عديدة مثل ترسب دهون ضارة على الكبد وعلى جدران الأوعية الدموية، وهو ما يؤدي في النهاية إلى تصلب الشرايين.أما إذا فشل البنكرياس في إفراز كمية كافية من الأنسولين، سيؤدي ذلك إلى ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم الذي إذا زاد عن 120 ملجم لكل 100 مللي دم، سيكون ذلك سكرا مرتفعا، أما إذا زاد عن 180 ملجم لكل 100 مللي دم، سيظهر السكر في بول المريض والتبول السكري، وعندها نقول إن هذا الشخص مريض سكر وبالتالي سيحتاج إلى تخفيض تناول السكريات والنشويات والدهون إلى أدنى حد وإذا فشل هذا الرجيم سيكون العلاج بالأدوية.