[حد من الوادي]

من الذاكرة السياسية الحضرمية
تناول وسائل إعلام أجنبية وعربية إقامة المؤتمر الحضرمي العام تمهيداً لإعلان دولة حضرموت

11/4/2012 المكلا اليوم / خاص

"إذا حدث لا قدر الله تدمير حضرموت وتشريد أهلها فعلى المجلس الوطني الاستعانة بالخارج لحماية حقوق السكان"

من الذاكرة الحضرمية السياسية ننقل تداعي أبناء حضرموت أثناء أزمة شريكي الوحدة في الشمال والجنوب بإقامة الحضارم مؤتمر عام بمسمى اللقاء الوطني لأبناء حضرموت نتج عنه تشكيل مجلس وإصدار بيان من المشاركين وجاء هذا الكيان مع الأزمة واستشعار المشاركين الذين بلغ عددهم 1500 مدعوا من مديريات المحافظة وممثلين عن الأحزاب والمنظمات والفئات والشرائح الاجتماعية. وتغيب بحسب وثائق ذالك الاجتماع نحو 93 مدعواً وانعقد مؤتمر أبناء حضرموت بالمكلا يوم 9 ديسمبر 1993م بعد أن اتضحت معالم الأزمة بين الجنوب والشمال سالكة الطريق المجهول وتميز مؤتمر أبناء حضرموت عن غيره من المؤتمرات المماثلة التي تشكلت في محافظات جنوبية وشمالية في أوقات متفاوتة من حيث أن مؤتمر حضرموت "اللقاء الوطني" تناولته وسائل الأعلام المحلية والعربية والأجنبية بمزيد من التغطية والاهتمام لما ورد في بيانه عدد من التوصيات والمناشدات الخاصة بحضرموت بل وذهبت بعض وسائل الأعلام العربية خصوصاً والتي تصدر في عواصم عربية بأنه خطوة لإقامة دولة حضرموت بل أن قيادات سياسية في صنعاء تناولت المؤتمر من زاوية التحريض السياسي على أبناء حضرموت بالمقابل فأن هيئات ورجال أعمال وجمعيات حضرمية في صنعاء ودول عربية باركت الخطوة وأبرقت للمجتمعين بالمكلا تضامناَ وتحية .

وقد جاء المؤتمر الوطنى لابناء حضرموت فى ظرف سياسى صعب وعادة فان قيام مثل هذة التكوينات فى زمن مقارب وقد بدأ استفحال المشكلة قد يصاب بالنكوص او التراجع والملاحظ اليوم ومع الازمة التى بدأت العام الماضى "ثورة التغيير باليمن" فأن المراقبين رصدوا تكوين أكثر من 20 تشكيلاً بأسم حضرموت منذ العام الماضي 2011م عند بدأ "ثورة التغيير باليمن" ولم تمر على بعض هذه التشكيلات سوى أسابيع فقط نشير لذلك بأن بعض التشكيلات الحالية انطلقت ربما من عباءة حزبية.

عوداً على بدأ فأنه وقبل 19 عام انعقد اللقاء الوطني لأبناء حضرموت وانتخب المؤتمرون "بطريقة التزكية" 54 عضواً ثم أضيف لهم وفقاً ومقترح الحضور 21 عضو ليصبح القوام العددي 75 هم بمثابة اللجنة الوطنية بحضرموت أطلق عليها بعد ذلك المجلس الوطني لحضرموت مكون من الأسماء التالية:

عبدالخالق عبدالله بامطرف
عمر سالم العكبري
محمد سالم باهديلة
السيد عبدالله محفوظ الحداد
خالد أبوبكر باراس
أحمد عمر برعود
الدكتور احمد محمد باحشوان
عبدالمجيد سعيد وحدين
المقدم علي احمد بن حبريش
سعيد فرج مسجدي
يسر باسعد
أنور عبدالعزيز
الحاج صالح باقيس
سالم عبدالله الشاطري
الدكتور محمد سعيد داوُد
الدكتور محمود سعيد مدحي
حسين سالم باغويطة
عوض سالم القنزل
عبدالله حسين الهدار
عمر فرج باظفاري
صالح العوادي
احمد علوي الحبشي
سالم خميس دحدوح
عبدالله سعيد مسلم
سعيد بن عويش
علي أحمد العماري
محمود عوض بن دحدح
سالم عمر بن غوث
عبدالرحيم محمد باوزير
محسن باراس
الحكم صالح علي بن ثابت
حسين أبوبكر المحضار
سعيد صبيح العلي
حمد سالم بالحامض
محمد فرج مصاقع
علوي عبدالله بن سميط
محسن سالم الأحمدي
الدكتور عمر مفلح
حسين عمر باصالح
سعد سالم فرج
صالح احمد الجريري
سند محمد بايعشوت
أبوبكر سالم بافضل
المنصب محمد أبوبكر العمودي
مسلم دهيس بن حموده
عمر عبدالرحمن باسنبل
علي عمر باهيصمي
محمد صالح حمد بن عيلى
عبدالله صالح الكثيري
احمد صالح بن راسع الرعيني
احمد سعيد صبيح
محمد عمر عبدالمانع
حسن صالح باعوم
بهاء الدين عبدالرحمن بكير
القانص مرعي الجابري
الجويد باقديم
سعيد باصريح
حريزان منشط المنهالي
سالم سعيد المنهالي
شفيقة سعد خنبري
علي محمد سعيد الجوهي
عمر علي بن كردوس
علي عوض بالصنخ الصيعري
محمد عمر القثمي
جمعان سالم هديد
مرزوق بن ملهي الصعيري
الدكتورة آمال عمر بامدهاف
أنيسة سعيد باسنبل
مبارك خميس بن طويل بن ضبعان
عيضة احمد عليوّ
عوض محروس بارشيد
عمر عبدالله العمودي
سالم عمر بلكسر
محسن عبدالله المشجري
محسن باراس

البيان الختامي الذي سيصدر في ختام اللقاء بالمكلا ابرز ما جاء فيه:

- دعوة طرفي النزاع السياسي والقيادة السياسية علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض الدخول في حوار بالاحتكام لاتفاقات الوحدة وعدم الإخلال ببنودها كاملة وتحت رعاية عربية ودولية، وإخراج الوحدات العسكرية من المدن كما يرى المجتمعون في اللقاء الوطني لأبناء حضرموت إذا استحال ذالك أن يعلن الرئيس علي عبدالله صالح ونائبه علي البيض استقالتيهما من الحزبين المؤتمر والاشتراكي وغيرها من المقترحات والمناشدات لإطراف الأزمة شريكي الوحدة اليمنية
وفي الشأن المحلي لحضرموت ابرز ما جاء به البيان:

- إبقاء حضرموت وحدة واحدة جغرافياً وإدارياً والدفاع عن حقوقها، والحفاظ على الأمن العام عند وقوع ما لا يتوقع بحماية المرافق والمؤسسات والحق العام والممتلكات الخاصة.

- طالب المجتمعون إنشاء قوة من أبناء المحافظة لحماية وتأمين شركات النفط العاملة في حضرموت وتجنيبها مخاطر الاحتكاك بين أطراف النزاع حال وقوع عمليات عسكرية كما يطالب اليوم أبناء حضرموت بتوظيف أبناء المحافظة في الشركات وتحديد نسبة من عائدات الثروة لتنمية المحافظة، توفير مخزون واحتياط للمواد الغذائية والطبية والتموينية والخدمية الأخرى للمواطن في حضرموت تحسباً للظروف، وحددت الوثائق الآليات العملية لتنفيذ القرارات والتوصيات وخول المجلس الوطني السكرتارية التنفيذية حال تطور الأحداث إلى الأسواء بما فيها الخيار الحربي العسكري الذي قد يستخدمه طرف من أطراف النزاع فيما إذا حصل لا قدر الله تدمير حضرموت وتشريد أهلها فأنه أي المجلس يقرر ما يراه مناسباً باستخدام كل الوسائل لحماية الممتلكات والمال والأعراض وحقوق السكان كاملة بما فيها الاستعانة بالخارج عبر مخاطبة الهيئات الإقليمية والدولية للتدخل وفقاً والوضع والضرورة يتفق عليه كامل أو ثلث أعضاء المجلس الذي يحدد صيغة واضحة محددة الطلب بموجبها يفوض السكرتارية بالعمل والتباحث مع تلك الهيئات بما فيها أبناء حضرموت المنتشرون في بقاع العالم.