عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-2018, 12:47 PM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



فجرك با يشعشع نوره ...


الثلاثاء 06 نوفمبر 2018 08:40 صباحاً
شبوه برس - خاص - أمستردام هولندا



في هذا الشطر تجلى الفنان ماجد السعدي متماهياً في المعنى مخاطباً "العلَم" مترنماً بنفَس شعبي "متهيْوس" جميل، برائعة الشاعر الشهيد طالب باتيس "ثورة شعبنا منصورة" التي غدت أيقونة شعبية في ساحات الحرية الجنوبية.




كلاهما ماجد وطالب أبدعا في الأداء والقول، لكن من دوزن تلك الأيقونة - وأيقونونات جميلة غيرها - فنان تخيّر للكلمات لحناً مندغماً في عمق التراث الشعبي، هو المبدع انور الحوثري، الذي وقّعه على إيقاع (الدرجة) أو (الغيّة) - هي من أبدع الرقصات الحضرمية الساحلية - لينقل فيها (الغيّ) من فرديته ومحدوديته فيمسى غَيّاً شعبياً عارماً، متجذراً في الحس الوطني.



وإذ يكون الإيقاع طالعاً من بحر التراث، متدفقاً في شرايين يُرقصها حد الغيّ، فإنه يغدو أكثر وقعاً في النفس وتأثيراً. ولعله لذلك نالت تلك الأيقونات رواجاً وانتشاراً أكاد أزعم أنه كان فاعلاً في تغيير قناعات كثيرين كانوا على مصاطب المتفرجين عندما بدأ الحراك الشعبي. ما يعني أن دور الفن ليس في التطريب والإمتاع وإنما في صنع اللحظة ومتغيراتها بلغةٍ مختلفة، فالأنشودة أو الأغنية أكثر أهميةً وفاعليةً من ألف خطاب أو مائة مقال مهما يكن مستوى الخطيب والكاتب، لأن للنغم أسراره المنسربة من الأعماق التي تشاغف الروح، وتثري فيها كل معنى وقيمة إنسانية.

*- سعيد الجريري – هولندا



- YouTube





ط´ط¨ظˆط© ط¨ط±ط³ | ظپط¬ط±ظƒ ط¨ط§ ظٹط´ط¹ط´ط¹ ظ†ظˆط±ظ‡ ...
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس