عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-2014, 02:54 PM   #136
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


أبرزها الثورة على الإمام ..." صحيفة الشرق الأوسط " تكشف أسباب العداء بين الإخوان والسعودية

الأحد 2014/04/06 الساعة 09:49:31


التغيير - خاص :

أفردت صحيفة " الشرق الأوسط " السعودية البارزة التي تصدر من مدينة لندن البريطانية ،ملفاً بعنون " الإخوان والسعودية ...القصة الكاملة ".

وقد بدأت الصحيفة في الحلقة الأولى والثانية بذكر كل شيء يتعلق بجماعة الإخوان المسلمين من بداية تأسيسها ، كما ذكرت بعض الأسباب لعداء السعودية لجماعة الإخوان المسلمين . وهي المرة الاولى التي تكشف فيها الصحيفة حقيقة العداء بين الإخوان المسلمين والسعودية وخصوصاً أن الصحيفة سعودية .

ومن الأسباب التي ذكرتها صحيفة "الشرق الاوسط" في " الحلقة الأولى " من الملف بعض الأسباب التي أدت الى توتر العلاقات بين إخوان اليمن " حزب الإصلاح " والسعودية ومن تلك الأسباب التي ذكرتها أنه في عام 2009 وقفت جماعة الإخوان المسلميين مع جماعة الحوثيين في اليمن عند إعتدائها على الحدود السعودية بالقوة المسلحة وأصدرت بيانا ينحاز للحوثي ويتهجم على السعودية وينكر عليها حقها في الدفاع عن حدودها، في شواهد كثيرة ليس الغرض إحصاءها بل الإشارة إلى بعضها.

وذكرت الصحيفة أن حسن البناء " مؤسس جماعة الإخوان المسلمين " ،تآمر مع بعض آل الوزير في اليمن لخلع الإمام يحيى فيما بات يعرف بثورة 1948 .

ومن أهم أسباب توتر العلاقة بين الإخوان والسعودية التي ذكرتها الصحيفة في " الحلقة الثانية " من الملف هو الإختلاق حول اليمن 1948 .

وقالت الصحيفة " كانت ثورة اليمن 1948 بداية توتر العلاقة بين السعودية والإخوان المسلمين.

وعن دور الإخوان في هذه الثورة يذكر محمود عبد الحليم أن «فكرة إعداد الشعب اليمني للثورة قد نبتت في المركز العام». ويضيف: «عند تناول ثورة اليمن نجد أنفسنا أمام شخصيتين من غير اليمنيين كانا قطبي رحى هذه الثورة هما: الفضيل الورتلاني وعبد الحكيم عابدين». والورتلاني جزائري يعد أحد أخطر أتباع البنا وعابدين صهر البنا. ويضيف عبد الحليم فيذكر عن دعوة الإخوان أنه قد «صار للدعوة وجود في كل بلد عربي»، وأن «الإخوان يقيمون الدول ويسقطونها». أبدى الإخوان غضبهم من الملك عبد العزيز لوقوفه ضد هذه الثورة.

ويقول محمود عبد الحليم: «وبعد هذا التلكؤ قام الوفد (أي وفد الجامعة العربية) ولم يتوجه إلى اليمن مباشرة كما كان ينتظر، بل اتجه إلى السعودية ومكث في السعودية أياما تلقى نصائح العاهل السعودي الذي قد لا يسعده أن يقوم حكم في جارته المتاخمة له يضرب بنظام الوراثة والأسر المالكة عرض الحائط ويختار الأصلح غير عابئ بالأسرة التي ينتمي إليها». ويضيف عبد الحليم: «كان لهذه الثورة آثار على المستوى المصري وأخرى على المستوى العربي...

أما على المستوى المصري، فإنها ألقت في روع القائمين على الحكم في مصر أن هذه الثورة نذير لهم بين يدي عذاب شديد، فليلقوا بثقلهم أولا لإحباطها ثم ليعدوا العدة للقضاء على مدبريها وهم الإخوان المسلمون الذين بلغوا أشدهم حتى إنهم يقيمون الدول ويسقطونها. فوجد فاروق في مصر تجاوبا لأحاسيسه عند عبد العزيز آل سعود في السعودية، وقد قربت ما بينهما وأنستهما الخلافات التي كانت بينهما». "

واشارت الصحيفة بعض أسباب توتر العلاقات بشكل كبير في الفترة الأخيرة بين الإخوان والسعودية وخصوصاً في مصر وتونس واليمن فقد ذكرت أن في 2012 تهجم راشد الغنوشي في كلمة له في «معهد واشنطن» على السعودية ودول الخليج وقال: «الثورات تفرض على الملكيات العربية اتخاذ قرارات صعبة، فإما أن تعترف بأن وقت التغيير قد حان، أو أن الموجة لن تتوقف عند حدودها لمجرد أنها نظم ملكية. الجيل الشاب في السعودية لا يعتقد أنه أقل جدارة بالتغيير من رفاقه في تونس أو سوريا».

وذكرت الصحيفة أن العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عبر ، عن رؤية ثاقبة بمواقفه التاريخية المساندة للدولة المصرية والشعب المصري منذ إسقاط حكم الإخوان المسلمين وصولا للأمر الملكي الذي جرم جماعة الإخوان المسلمين وعدَّها إرهابية.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح