ذهب برفقة رفاقه الى البحر حملوا امتعتهم واطار سيارة للسباحة
وصلوا الشاطئ تأجروا خيمة وضعوا امتعتهم وخلعوا ملابسهم الخارجية ونزلوا الى البحر بدأوا يسبحون فرحين
فجأة راوه يدخل للبحر مسرعا داخل البحر
اخذوا يصرخون عليه اين انت ذاهب لا تخاطر
اشر لهم بيديه بعلامات ولكنهم لم يعوا ما يريد
اتبعه احد رفاقه واره يدافع بشخص ضنن انه يتعارك معه
اقترب منه فقال له هيا ساعدني انه لا يجيد السباحة اشعر انه اصابه دوران كاد ان يغرق
ساعدا بعضهما لإخراجه الى ان وصلوا الشاطئ
اناموه وبدوا يعملون له التنفس واخرج الماء من بطنه
طلب من صديقه ان يتصل بالإسعاف
هرع المصطافين للمكان يستفسرون ما جرى
طلب منهم ارجوكم للخلف قليلا دعوا الهواء يدخل عليه
سمعوا صفارة الاسعاف جرى نحو الطريق ليدل الاسعاف على المكان
شاهد السيارة بدأ يلوح لها بيديه
اقتربت منه ووقفت بجانبه علا السيارة معهم انه هناك انه هناك
اقتربت السيارة من المكان نزلا
الممرض احضر حمال وضعوا الغريق عليه
حملوه الى داخل السيارة علا الممرض بجانبه برفقة من انقذوه
انطلقت السيارة مسرعة الى المشفى
وصلوا المشفى
الممرض هيا انزلا ساعدوني
فقال ارجوك نحن بملابسنا الداخلية
الممرض لحظه نزل مسرعا متوجها نحو السائق خالعا معطفه وقال للسائق اعطني معطفك انهم بملابسهم الداخلية
اعطى المعطفين لهم وفرد شرشف على الغريق وانطلقا الى غرفة الطوارئ
وصلوا حملوه ووضعوه على السرير
حضر الطبيب وبداء بالكشف عليه وعلاجه
كتب روشته اراد اسم المرض
ما اسمه
فقال لا ادري
اذا من انتم
نحن انقذناه
انتم تعملان منقذين
لا اننا مصطافين
اذا ما تلك الملابس
انها ملابس الممرض والسائق طلبناها منهم لأننا اتينا بملابسنا الداخلية
تبسم الطبيب وشكرهم وقال عملكم عمل النبلاء
بقيا برفقة الغريق وفجأة سمعوا صراخ في العمبر خرج ليرى ما جرى شاهد بنت جيرانهم تصرخ
ما بك خير اعلميني
ابني ابني غرق في البحر
لا تخافي انه بخير انه في تلك الغرفة
رافقها الى الغرفة
دخلت مسرعة متوجهة نحو ابنها
احتضنت ابنها وهي تبكي
الابن يهدئ من روعها امي اني بخير
ربنا لطف بي
ارسل الي الشباب وهم عملوا كل ما يلزم لي انهم انقذوني من الموت
الام توجهت اليهم بالشكر الجزيل
وقالت اخبرني كيف حالكم وكيف حال عمتي ام احمد
استغربا الابن وصديقه
الابن
امي انت تعرفيه
نعم
انه ابن جيرانا
انه جار دار سيدك
........
انه ابن جيرانا
قصة بقلم محمد مدكور
غزة فلسطين