عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-2006, 04:53 PM   #23
سليمان السيباني
حال جديد

افتراضي

شكرا للسيد الشريف سليل اهل الخير والصلاح حسن البار ولكافة من ساهم في هذا الموضوع واسمحوا لي ان اضيف هذه الاضافة من كتاب تاريخ دوعن وسيبان :

(( قال الأستاذان سالم بن عمر الخضر الخنبشي وعبده عبدالله بن بدر عن دوعن مايلي (( دوعن ) بفتح الدال وسكون الواو وفتح العين وسكون النون اسم محرف من دوعان مثنى (دوع(( وهو الجبل )) (( نظام الري ص 46)) ومثله قاله الأمام ابن عبيد الله وزاد ناقلا عن الطيّب بامخرمة الناقل بدوره عن القاضي مسعود قوله (( ودوعان مركّب فـ (دو) بكلام فارس عدد اثنين (عان) المعد المرتفع من الأودية وهذان العانان أحدهما يمنه والآخر يسره فالأيمن مدينة الخريبة والأيسر الدوفه ))انتهي (( معجم بلدان حضرموت ص183)) ولكن الأمام الحجة السيد علوي بن طاهر بن عبدالله الحداد يقول ناقد ما ورد أعلاه (( ما قاله القاضي مسعود من اغرب ما يسمع فأن عان بمعني العد المرتفع من الأودية لم نره في كتب اللغة وقال في شرح القاموس ودوعن كجوهر واد بحضرموت وذكره الهمداني وياقوت كذلك وقد رينا من كتب في بعض المخطوطات الحديثة الدوعاني بزيادة الألف ولكن ذلك لا يدل على أن اسم دوعن مؤلف من كلمتين فارسية وعربية . فان كان لفظ عان مأخوذا أيضا من الفارسية وكان اصله دواان فقلبت الهمزة عينا فهو عذر القاضي مسعود .... وفي نهاية كلام السيد الحداد رجح انه نسبة إلى جد قبيلة من الصدف مشهورة يقال لهم (( ايدعان )) ولكن الاسم قد حرف وحذف منه كعادة أهل حضرموت حتى استقر على دوعن (انظر كتاب الشامل للسيد علوي بن طاهر الحداد صفحة 135. والبادية تلفظه (داعن).
ينقسم الوادي دوعن إلى قسمين رئيسين هما الأيمن والأيسر .. ويلتقيا في منطقة
ملتقى الوديان في المنطقة ما بين كوكة والريضة وهما قريتان للبلاغيث الحالكة ...
ويتسع الوادي بعد ذلك ويوجد في الشق الشرقي للوادي قرية صغيرة جدة مكونة من بضعة بيوت تدعي فيل بكسر الفاء والياء وهي في صيغة التصغير لفيل ويسكنها من الحالكة بنو علي بن أحمد بن علي بن أحمد بن جعيفر بن أحمد باجعيفر ثم يأتي بعدها قرية حديثة بناها أهل فيل تدعى المعمورة وبعدها تنعطف باتجاه اليمين داخلا في شعب فيل وهي قرية يغلب عليها آل العمودي وتفاصيل تلك القرى سوف يأتي مفصلا فيما بعد أن شاء الله

وبعد فيل يوجد قرية صغيرة تدعى الحمام سكنها بنو سليمان بن أحمد باست باضراح الحلكي وسكن بجانبهم بعض بنو العمودي .. وبعده حصون لبنو الحسن بن البانخر الحلكي وبعده حصون الجعافرة وهي أيضا حصون المشرقي وهي كذلك للحالكة من سيبان . وبعده قرية الحضن أو القارة ويسكن الحضن الكراميم وهم بنو مبروك بن سالم بن عمر بن سالم بن عبدالله بن سالم بن عبدالله باكرموم وكان أول من سكنها من الكراميم هو عبدالله بن علي بن عبدالله بن سعد بن عبدالله باكرموم وهم آل القرط .
وكذلك بنو محمد بن عبدالله بن جعيفر بن سلوم بن حمد بن جعيفر بن حمد باجعيفر
وسكن بالقارة بعض المحارزة من قبائل الجزع وهم آل بن سلوم بن أحمد ابن سلوم بامحرز( قيل لي أن المحارزة من بني هلال من كندة والله أعلم وقد قال صاحب هذا الخبر أن حقق هذا النسب وقال أن كذلك آل بعسر في ليسر من بني هلال والله اعلم بحقيقة الحال نعود إلى السياق.
وبعد الحضن يأتي مسه ويسكنها بعض آل باعثمان العمودي وهذا البلاد اقصد الحضن والقارة ومسه يوجد بها حقوق لقبيلتي البلاغيث والجعافرة البادقيل الحالكة وبعد مسه يأتي العادية وهي قرية صغيرة بها بعض قبائل الجزع وبعض المشائخ آل العمودي . وبعدها لبنه وبعدها يأتي حدود الهجرين .....
أما الشق الغربي فبعد كوكه وهي أخر ليمن يأتي صيف وهي قرية كبيرة وبها قاعدة الوادي من دوائر حكومية وهي عاصمة إدارية لعموم دوعن وبها من السادة مثل آل جمل الليل ومن المشائخ آل العمودي ومن قبائل الحالكة أشهرهم آل بن عبود مقادمة البانخر وزعمائهم ومن بعض الأسر العريقة مثل الباحمدان والباناعمة والبادحدح والبارحيم والباسلاسل والباقطيان وباصليله وهم غير باصليلة الحالكة سكان شرج حاح وغيرهم.
وبعد صيف يأتي القديم وهو منطقة قبر بها الشيخ القديم العمودي كما سوف نفصله في محله أن شاء الله وتحت القديم السويداء وبعدها قيدون حوطة كبيره اشتهر من سكنها بعض السادة ومجموعة كبيرة من آل العمودي وبعض قبائل السيطان من قبائل سيبان وغيرهم وبعد قيدون تأتى قرية صغيرة تدعى شيصر وينطقها البعض صر وهي قرية صغيرة كان سكانها من ال سالم بن أحمد بن سليمان بقشان الحلكي وبنو مبارك الحاج باسعد الحلكي وكان بها جدي المرحوم سالم بن عبدالله بن مكيك بوسبع بقشان الحلكي مات ولم يتزوج ولا عقب له وهو خال والدي. أبوه الشاعر المشهور عبدالله بوسبع وهو عبدالله بن مكيك بقشان أول من لُقب ببوسبع .
وبعد شيصر تأتي حصون اللبيضي وهم قبيلة صغيرة قد يكونوا من بقايا المذهب الاباضي إلا انهم اليوم سنة شوافع وقد تحالفوا مع الحالكة ..
وبعد حصون اللبيضي تأتي نمار وهي قرية بها قبائل من الباسعد الحالكة وهم بنو
عبدالله بن عمر باسعد وبعض قبائل أهل الجزع وبعدها تأتى نسرة وهي قرية بها آل بن مساعد وال بن مداعس( ويقال إنما هم كلهم بن مداعس وقد غير السيد احمد بن حسن العطاس اسمه وسماه بن مساعد )(أدام القوت ص 409) وغيرهم وبعدها تأتي غار السودان ....
هذه لمحة مبسطة عن وادي دوعن وقراه الداخلية أي الواقعة في بطن الوادي وبالهضاب الشرقية والغربية للوادي توجد بعض التجمعات السكانية والقرى الجبلية البدوية مثل شرج حاح وشرج حبض وهي للحالكة من سيبان ويوجد بالسيطان (( سوط القثم وسوط المعوس وغيرهم )) ويوجد تجمعات أيضا للقبيلة الحامدين من بنو سيبان وغيرهم ما سوف نحاول
تفصيله في مكانه أن شاء الله .....
تفاصيل وادي دوعن
أول وادي دوعن الأيمن من أعلاه قرحة باحميش وال باحميش قبيلة من نوّحّ من سيبان وبلادهم ( القرحة ) تقع على راس الوادي الأيمن بين واديين أحدهم وادي النبي وهو الغربي والآخر وادي حموضه وفي شرقيه وادي أخر يقال له وادي منوه ..
ووادي النبي هو أحد ثلاثة وديان كبار تصبّ في وادي دوعن وهو أقصرهم ويجتمع مع وادي حموضة ما بين قرحة باحميش ورباط باعشن ثم يجتمعون كلهم في الرباط ويسكن هذا الوادي قبيلة القثم وهم من الخامعة وقد أخطاء باذيب وعدهم من الحالكة .. وان كان لم يبعد بهم كثيرا .
وجاء اسم هذا الوادي من مشهد كان يزار ويقال انه لنبي من أهل القرون الأولى , والله أعلم .
أما وادي حموضه فمخرجه شرقي القرحة ( قرحة باحميش وفروعه توازي فروع رؤوس حجر وصيق السموح ويسكنه فروع من نوّحّ والسموح والمراشدة وكلهم الجميع من سيبان . في هذا الوادي غياض وزروع وعيون ماء عديدة .
أما منوه فهو وادي كبير في الشرق الجنوبي لدوعن ويصب شرقي الرباط وفروعه توازي عقرون من أودية الأيسر .
ولقبيلة باحميش وبعض زعمائها ووجهائها ذكرا سوف يأتي للاحقا ..
قال الحداد ( وفي الجانب الشرقي حصن الباصم وهم من نوح )
ثم تأني الحسوسة وهي بلدة ورد اسمها في قصيدة للشيخ عمر بن عبدالله بامخرمة ( من أهل القرن العاشر الهجري ) يمدح فيها الشيخ يوسف باناجه وسوف يأتي بعض ذكره أن شاء الله قال فيها :
حيّ وادي النبي يا احمد وطاه ووعوره = حيّ ما بين بادر والحسوسه وعوره
فيه يوسف كما يوسف في أطلال دوره = ريتنا حلّ وسطه واختلف في ذبوره

ولهم كلام في تشبيه بامخرمة الشيخ يوسف باناجه بالنبي يوسف عليه السلام تكلم عليه المفتى رحمه الله في كتاب أدام القوت ص 312 ..
قال الحداد ( وبها (يقصد رحاب) ضريح الشيخ باناجه مشهور بالصلاح وكانت له زاوية ومقصد للزوار ولا نعلم من تاريخه شيئا إلا أن في تاريخ شنبل في حوادث سنة 783 هـ قال : وفيها توفي الرجل الصالح يوسف بن احمد باناجية هكذا بزيادة ياء وال باناجه أو ناجية عشيرة من دوعن ولهم بقية بالحجاز وفي بلد الرشيد ضريح أحد الصالحين المشهور بلقب بحر النور فلعله هو الذي ذكره شنبل ) انتهى وقال باذيب في هامش أدام القوت ( وفي رحاب ضريح الشيخ ناجه ويقال له : ناجه بن امتع ولعله جد الشيخ يوسف بن احمد ) انتهى .

ومن أهل الحسوسه الشيخ عبد الرحمن بن عبود بن حسن بن عبدالقادر العمودي وله خلافات مع المقدم عمر بن احمد باصرة والي وادي دوعن انتهت بمصادرة اموال الشيخ عبدالرحمن .
ثم قرن باحكيم اولا الباحكيم قبيلة من نوح من سيبان لهم ذكر قديم بالتاريخ الحضرمي فقد حكموا منطقة القرن منذ القدم وقد ذكر احدهم حاكم منطقة القرن وسنة 939 هـ حصلت له مشاكل مع ال علي بن فارس النهديين والسلطان بدر ابوطويرق.
والبلد القرن نسب الي هذه القبيلة فقد حكموا هذا القرن وفي سنة 1326هـ غزاهم القعيطي وتحاربوا معه واتعبوه لدرجه انه عرض عليهم صلحا مغريا الا انهم رفضوا هذا العرض فكرت عليهم العساكر واحتلوا حصنهم وبعدها توصلوا الي اتفاق الي الاعتراف بسلطة القعيطي على ان يحكموا بلادهم هم بدون تدخل من احد . وقد اتفقوا على دفع غرامة الحرب المقررة بثلاثين الف ريال الا ان السلطان غالب رحمه الله قد سامحهم فيها . وكان من رؤسهم في تلك الفترة سالم بن عمر باحكيم وأحمد بن يسلم باحكيم والشيخ مولى مصر سالم بن أحمد باحكيم .
ومن اعيان الباحكيم سنة 1366هـ الشيخ عمر بن محمد بن عمر باحكيم .
وقد اسهم ال باحكيم في احداث ثورة البادية ((1951-1961م)) فقد اجتمعوا مع ال باحميش من نوح ثم ذهبوا الي خامعة دوعن واتفقوا على ارسال وفد الي زيارة المشهد في 12/ربيع اول 1370هـ الموافق 23/12/1950م
وفي هذا الاجتماع تكلف ال باحكيم وال باحميش باحضار نوح للثورة وقد اشتهر منهم في تلك الفترة أحمد بن سعيد باحكيم وهو الذي اقتراح عرض ورقة اهل المكلا التى تتظمن طلب لتأيد البادية لمطالبهم ضد الحكومة اقترح عرضها على رؤوس مجالس البلديات واللجان بوادي دوعن وذلك في اجتماع السويرقة في 4/1/1951م الموافق 25/3/1370هـ .
في حرب باحكيم مع القعيطي عندما اجتمع الطرفان لحل الخلاف قال شاعر القعيطي السيد/حسين المحضار:
هذه مصانع شرق لك يابوعوض
والعرض سدك والخريبه والرشيد
والحصن عندك والرباط الغاليه
والقرن والقرحه مفاتيحه بليد
ورد عليه شاعر نوح زيد بادول من الباصباره قائلا :
يالقرن قوسي على شروع القبوله
واطرحي في الميزان عبره جايره
نحن كنانك عند قطاب الذبل
حتى نصل عند النجوم الزاهره
وفي حرب القعيطي مع نوح حجر روى ابن عبيد الله عن السيد حسين بن حامد في احداث حجر وصراع قبائل نوّح السيبانية مع السلطنة القعيطية . قبل ما يزيد عن المائة سنة .( 1317-1328هـ).
في أحد معارك القعيطي مع نوّح الذي جهز فيها السلطان (ثلاثة الف ) مقاتل بزادهم وعتادهم فهزمتهم نوّح في تلك المعركة قال شاعر نوّح


يا حجر ريضي وارقبي واستامني ما داموا اصحابش يديرون النقوش
الا ان بغيتي اليافعي من خاطرش انا عليّ العقد وامسي له عـروس


وقال الشاعر عمر بامحمد بامهدي من البادبيان من نوّح

والقعيطي نطح بالـراس لمـا تكسـرجاه خنتوب من حرب النمر في صنيفه
والله ان عشا نوّح ومبقـي ضحاهـم حاملين البنـادق والمقـاص اللطيفـة
واللقا والوفا والوعد لـي راس حوتـه بانعارضه بانلقـي حـراوه وضيفـه
لو يقع من مئة مقتول في قبر واحـد والنبي ما التوى يـده لعقـد الشريفـة

قال السقاف ( فبقيت من هذه حزازة في نفس السيد حسين بن حامد المحضار ولم يستطيع ان ينفث بما يشفى صدره في جوابها الا ليلة دخولهم المكلا بعد ابرام المعاهدات (فقال:

قالوا لي اليـوم الشريفـة وكلـت من بعد ما غلبت وصاليها غلـب
بيدي عوادي شاربيـن المسكـرة حملوا على حوته وخلفوا في السلب

وحوته هذه المذكورة في شعر بادبيان والمحضار عقبة من ارض نوّح .
وتدخل بعدها السادة حسين بن حمد العطاس صاحب عمد والسيد احمد بن حسن العطاس صاحب حريضة . وكان الاول محمولا على الاكتاف لكبر سنه . وجاء القعيطي بعرض طيب لنوّح وقدمت مقادمة نوّح والسادة الي السلطان فقال وزير الدولة السيد حسين بن حامد المحضار

الليلـة العطـاس جـا بالنّوّحـي مقضي ومرضي بعد ضرّاب التّلام
ولعاد بااتكلـم ولا باقـول شـي مقبول عندي كل مـا قالـه تمـام

ومن اقوالهم واشعارهم في اثناء هذه الحرب قول المحضار في احد فترات الهدنة والصلح قال :

ياحجر بن دغار ماشي معـذرة لو بانرادف في المقابر من ثنين
ان عاد شي تركوب والا تبصرة والا مع الله بالمطابق والكبيـن

وبما ان السيد في ارض نوّح فقد اقتضت عادة العرب من اكرام الضيف بأن ردوا عليه ردا كريما فقال شاعرهم
حيا وسهلا بالوجيـة الزاهـرة بالسيد المحضار بن حامد حسين
انتوا وصلتوا والبشارة ظاهـرة والزين يخرج منه الا كل زيـن


فقال السيد المحضار فاخجلني بهذا اللطف



وقال الحداد في هذا الشأن ص 81 من الشامل ( ولما جاء السلطان عوض فكر في اخذ حجر وعمل لذلك اعمالا من مراودة القبائل المقاومة من نوح فلم يجد ذلك شيئا فعزم على اخذها بالقوة فاعد للامر عدته وبالغ في الاستعداد والنفقة وتعنت العساكر في المطالب فاعطاهم مطالبهم وجهز السفن مشحونة بانواع العتاد غير ما حملته القوافل وسار الجيش في طريقه الي حجر فلما وصل عقبة حوته التى مر ذكرها . وكان البدو قد تحصنوا باعلاها وعلم الجيش بذلك تواكل من الرؤّساء وتأخر بعض الجيش ولم ينهض للحرب الا قليل منهم خافوا العار على غير ما يقتضيه الحال من التثبت والمطاوله حتى يطول الانتظار على البدو ويضرهم المقام على غير ماء ولا زاد ولما قتل بعض المهاجمين تخاذل بقية الجيش وهربوا وتركوا بعض الازواد مع ان البدو لم يجروا على اتباعهم وقد اختلف الناس في تقدير القتلى والاكثر على انهم نحو الستين وكان ذلك سنة 1317هـ .....الخ )
وكعادته عفا الله عنا وعنه هنالك بعض الاجحاف والظلم في وصف وتحامل واضح على البدو وسوف يرد مثل ذلك في وصفه لحرب وادي ليسر .. ورغم الاعتراف منه بكبر المعركة وقتل 60 رجلا من الجيش الا انه حاول ان يبن اسبابها على تخاذل الجيش وغيرها من الاسباب الاخرى . غفر الله لنا وله . وقال (ثم حصن باجرف في جانبي الوادي وانت منحدر ..... (وهذا المكان قبل القرن كما يفهم من كلام الحداد وهو ذلك في الواقع .. ثم قال ( وفي الجانب الشرقي حصن باقعر من المراشدة ثم العرض بالجانب الغربي وبه المشائخ وعسكر القعيطي وشرق واسمها القديم ذي شرق فيها ال محيمود وال باسودان وال الذيباني وغيرهم ))
  رد مع اقتباس