عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2010, 12:29 AM   #46
المنبعث
حال نشيط

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كتب ياسين الزكري دراسة مقتضبة بصحيفة المستقلة اليمنية في عددها رقم رقم 76 الصادر في 1 سبتمبر 2008 عن الشهيد عبد الفتاح اسماعيل حوت مقدمتها التمهيدية التالي :


1. وصفه المجمع الإسلامي بأنه عالم ومفكّر إسلامي خسره الفكر الإسلامي وكسبته السياسة .

2. قال عنه علماء .... إنه رجل وصل إلى الرئاسة في جنوب اليمن بدون قبيلة .... إنها ولا شك نفحة إليهة في مجتمع تفاجأ المفكرون والباحثون بها ( والقول لي هنا ) وأشادوا بالتجربة الإشتراكية في اليمن الجنوبية وتسارع وتيرة تطبيق مناهجها وقيمها الصارمة المتحللة من الموروث الإجتماعي ووقفوا حيارى مندهشين وهم يرون قياداته تتحلل من قيمها وأسشلوبها في القيادة الجماعية وتلجأ إلى تصفيات لم تقتصر عليها بل طالت غيرها من العوام كنتاج للمعركة سيئة الذكر التي دارت رحاها يوم 13 يناير 1986 بطريقة مناطقية وجهوية وقبلية مقيتة وبغيضة ستظل وصمة عار في سجل التجربة التي لم تصمد أمام مد العصبية القبلية والتحزب لها .

3.قالت عنه بريطانيا في مقتله ( الذي لم يقم عليه دليلا حتى الآن ) انه أعظم شخصية في الجزيرة العربية تقتله أردأ القبائل هناك .

4. خلّف وراءه مكتبة غنيّة بالإقتناء النوعي وصفت بأنها ثاني أثمن مكتبة في العالم من حيث القيمة المعرفية النوعية .

5. ينحدر من سلالة هاشمية تشرّب ثقافتها مازجا اياها بالفكر الصوفي الذي أكتسبه من خلال أسرة زوجته ممثلة بالشيخ عبد اللطيف محمد سيف السروري .
6. كتب قصائد تحت توقيع ذو يزن اعتزازا بموروثه الحضاري السبئي ، وأنشأ منتدى ثقافيا كان موعده الجمعة يعقد في منزله بصورة دائمة وساهم في تأسيس إتحاد الأدباء والكتّاب اليمنيين الذي كرم المؤسيين واستثناه ( للأسف ) تاركا سؤآلا حائرا عن السبب .

7. يحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب (لاشك أن المزايدين على الدين الذين لا يحفظون غير آيتين وحديثين ويعتلون المنابر التي يستعرضون فيها قدراتهم سيصعقون من هذا الكلام الموثّق ) وعرف عنه الإعتكاف في الفترة الممتدة من شهر رجب إلى نهاية رمضان ، ويتذكر كثيرون كرفيقه الأستاذ المناضل أمين ناشر مقولة رفيقهم علي أحمد ناصر عنتر ياعبد الفتاح : شكلك تشتي تكون أمين عام في الحزب والجنّة :Taj32:

6 . مما يؤسف له من ذكريات تسخير الدين لخدمة السياسة من قبل فقهاء الشمال أو ما عرف بالجمهورية العربية اليمنية حينها مشاهد كثيرة نتذكر منها مشهدا في العام 1973 حين كانت القيادات الدينية في الشمال تحرّض ضده وتعتبره شيوعيا ملحدا .

7. اعتاد على إمامة المصلين لصلاة العيد في مسجد قبة الهاشمي الذي حطمته وغيره من مراقد الأولياء أيادي أتباع التيار السلفي الحنبلي الوهابي المتشدد حين دخلوا عدن مع قوات علي عبد الله صالح ولم يقتصر دورهم على التحطيم بل كفروا شعبا بأكمله وأفتوا بجواز إفنائه إن تمترس به الخصوم الكفرة الشيوعيون الملحدون المبتدعون الضالون المضلون ( حسب تصنيفهم لكل من يخالفهم المناهج السياسية والدينية ) .


سنتعرض لكل ما جاء في الدراسة عن هذا البطل المنسي ، وقبل الإستعراض لا بد لنا اعطاء لمحة سريعة عن الكيفية التي كانت ستقوم بموجبها الوحدة اليمنية لو كان عبد الفتاح اسماعيل معتليا سدة الحكم في جنوب اليمن أو عضوا فاعلا في الحزب الإشتراكي اليمني الذي يعود إليه فضل تأسيسه .

قد يقول قائل : انه سيهرول إلى الوحدة مثلما هرول إليها علي سالم البيض حين استشعر قرب تفكك الإتحاد السوفييتي كحليف استراتيجي لكل الأنظمة الإشتراكية .

سنرد على ذلك القائل قوله .

فـــ عبد الفتاح اسماعيل صاحب نهج ثوري لا يستكين ولا يرضخ لسياسة الأمر الواقع أو تجزئة الحلول وترحيل المعاضل ولم يكن ليقبل أو ليهرول بإتجاه الوحدة اليمنية ( رغم انتمائه إلى الوسط الشافعي الشمالي المقهور ) مالم تقم على أسس تتوازى ومفهومه ومنظوره للوحدة التي رأى أن من مقوماتها الرئيسية والمفصلية الهامة الغاء الهيمنة الطائفية والجهوية على الدولة اليمنية التي سادت منذ عهد الإمامة وإنتهاء بحكم العسكر القبائليون وضرورة استباق الوحدة اليمنية بقيام المجتمع المدني المحتكم لسلطة النظام والقانون ونزع الحكم من أيدي المتنفذين وإلغاء دور القبيلة والطائفة والجهة ... لم يكن عبد الفتاح اسماعيل ليحرق المراحل مثلما حرقها علي سالم البيض حين قفز على لجان الوحدة التقريبية ووزاراتها ودراساتها وبحوثها في كلا الشطرين وقدّم جنوب اليمن لقمة سائغة لنظام الجمهورية العربية اليمنية المرتكز على سلطة القبيلة والعسكر والفيد والمغنم واعتبرت بلادنا بموجبه فرعا عاد لأصله لا حقوق تذكر له بعد أن وضعت حرب صيف 1994 أوزرها يوم 7/7/1994 بإندحار المستدرك ( بعد فوات الأوان ) علي سالم البيض بخطأ ما أقدم عليه .

رحم الله أبا صلاح الذي صدق ما عاهد الله عليه ... ومما يذكر له كتأكيد لمواقفه الرافضة لدولة القبيلة في الشمال وضرورة نقض المجتمع اليمني الشمالي خاصة في جزئه الأعلى ذو النزعة الطائفية الإستعلائية المهيمنة على القرار السياسي في شمال اليمن سابقا ودولة الوحدة راهنا قوله حين رأى أن الفرصة أصبحت سانحة لقوات جنوب اليمن لدخول صنعاء عام 1979 : نريد من الفكر أن يوجّه البندقية وليس العكس ... نريد وحدة بمعايير فكرية وليس وحدة بالرصاص .. بمعنى أنه كان يرفض أي وحدة تأتي بالهيمنة المطلقة ولا تقيم تغييرا جذريا في بنية المجتمع اليمني وهيكليته لتجاوز التخلف والإنحطاط الإجتماعي .


نعدكم بوقفة لاحقة ... وقبلها سنترقب ( على أحر من الجمر ) تعليقاتكم وخصوصا تعليقات أنصار التأسلم السياسي أصحاب النزعة الجهادية العدوانية وأشياع الفرقة الناجية المكفرين لكل مخالفيهم ممن يرون أن ما يحول بينهم وبين التمتع بحور العين في الجنّة وإقامة مهرجانات جنس لا يكلون ولا يملون منها تفجير أنفسهم بأحزمة ناسفة في أي جموع مناقضة أو مشاركة لهم في الوطن والعقيدة .


سلام .

الاخ مسرور من كتب هذا الموضوع و هو الزكري من ابناء تعز يمجد عبد الفتاح اسماعيل بالرغم من ان عبد الفتاح يعترف علنا بالحاده و كفره و نسوق لك ما عايشته و سمعته خلال اقامتي في عدن من عام 1973 الى عام 1990 اعلان الوحده المباركه و منها :
1- بعد ان انقلب الشيطان الرجيم على المنحوس سالم ربيع في يونيو 1978 تقرر عام 79 اقامة اسبوع الطالب الجامعي و الذي كان عادة يفتتحه سالم ربيع و اراد المذكور محاكاة ما كان يعمله سالم ربيع و لكنه لم يستطع لانه يخاف من المواطنين و كان شغله التنظير و بس فقد عمد الى نشر حراسات كبيره في كلية التربيه في عدن شددوا على الطلاب المشاركين في المعرض و حضر اخيرا المذكور و لم يستطع اكمال زيارة كل اقسام المعرض لانه خايف.
2- في نهاية المعرض كان مقرر محاظره لطلاب الجامعه في المسرح الوطني في التواهي اسوه بما كان يعمله سالم ربيع و عند ذهابنا بالسيارات من الكليات الى المسرح سالونا عن البطاقات حتى ان احد الطلاب المشهور بالمرح قال تشتي بطاقة السكر او الميلاد و بمجرد دخول عبد الفتاح اغلقت الابواب و بدأ يلقي محاظره بعدها ساد وجوم فى القاعه فتحدث عبد الفتاح قائلا اللي عنده سوال يتفضل الى المنصه فضجت القاعه بالرفض و عقب هو بقوله طيب اكتبوا الاسئله في ورقه و يكتب السائل اسمه و ضجت مره اخرى بالاعتراض على ذلك فقال المذكور خلاص اكتب سوالك فقط. بعدها سلمت كثير من الاسئله التي ازعجته فلم يجد غير الرد بعبارة نظرا لضيق الوقت سنرد على بعض الاسئله و منها :
أ- كيف نفهم الاشتراكيه؟فقال اقرأ و اقرأ و أقرأ حتى علق واحد بعبارة حتى تصاب بالعمى.
ب- كيف بنيتم جامعة عدن بطريقه كل كليه في مكان و لم يضمها مبنى واحد؟ و هنا رد باسلوب الملحد و كان رده(يقولون ربنا خلق السماوات في ستة ايام بينما هو قادر على خلقها في يوم)
ج- يصرح المذكور بالحاده عندما يقول (انا أعترف بعبقرية محمد يقصد الرسول صلى الله عليه و سلم و لااعترف بنبوته)
فاين هذا من حفظه القران (ربما حفظ القران لانه لم تكن توجد الا مدارس القران في الشمال في ذلك الوقت) الايثبت ذلك الحاده
د- كان هناك ابيات شعر يرددها في المدارس تدعوا الى الالحاد منها

ان تسل عني فهذي قيمي ***********ماركسي لينيني اممي

انه رمز الالحاد و الخداع القذر و ذلك مشار له على لسانه في كتاب (الصراع في عدن) تاليف الجوهري من مصر و اصدار مكتبة مدبولي بالقاهره
ه- يقول في شعره الالحادي و الشعر ترجمه لما في النفس و مايعتقده الشخص فمن شعره الالحادي

يقولون جنة عرضها السماوات و الارض لديه
فاين النار اذن

3- اما قبيلته التي صعد بها الى قمة السلطه في الجنوب فهم ابناء الشمال في الحزب قواعد و قيادات من جنوب و شمال اليمن و مادامك مطلع اكثر مني ارجو ذكر من كانوا اعضاء سريين في المكتب السياسي من فرع الحزب في الشمال( الجبهه الو طنيه )مثل جار الله عمر ويحيى الشامي و المرادي و السلامي و ابو اصبع و غيرهم من غير المعروفين في عدن مثل الشرجبي و عبد العزيز عبد الولي و الخامري و الدوش و و عبد الله غانم و غيرهم كثير كما ان اللجنه المركزيه كانت مليئه بابناء الشمال الذين لم نعرفهم الا بعد قتل الكثير منهم في 13 يناير86فاين الكفاءه في هذا المخادع

وهذا يكذب ادعاءك ان عبد الفتاح صعد الى السلطه بكفاءته فلا تكن يا مسرور ملكي اكثر من الملك
  رد مع اقتباس