الموضوع: ومضــــات
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-29-2018, 05:13 AM   #162
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

نقطة الضعف العائمة
• ننتظر كعرب من روسيا مساعدة لحل مشكلة فلسطين
• سوريا متشبثة بروسيا والأخيرة صديقة إسرائيل وتركيا , إسرائيل تضرب سوريا بين الحين والآخر , وتركيا تحتل مناطق من سوريا .
• اليمن ينتظر من روسيا قول شيء مفيد يساعد في حل مشاكلها
â—ڈ إنتظار المساعدة - فلسطينيا - وروسيا تعمل في المقام الأول من أجل روسيا أولا كنفوذ وأوكرانيا والقرم ثانيا كمشكلة مع أمريكا والغرب, علاقتها جيدة جدا مع إسرائيل , ولا يمكن أن تساوي بين علاقاتها بإسرائيل مع أي جانب عربي بشهادة التاريخ والواقع .
â—ڈ روسيا تراقب ما يجري في اليمن وستعمل في حينه عبر مجلس الأمن الدولي وبعض جهد من أذرع لها ضد نجاح كامل للغرب في اليمن الموقع الجغرافي المتميز , وضمنيا تعزز قوتها كطرف ندي في العالم مع تعزيز موقفها في أوكرانيا والقرم .
الخلاصة:
- أفضلية العلاقة مع أسرائيل والنتيجة حتما لن تخدم العرب استراتيجيا , وإنما تكتيكيا بحيث لا تضر بإسرائيل , ففي المجال العسكري لن تزود الجانب العربي بأسلحة متطورة تحدث توازن عسكري مع اسرائيل , فبالكاد سلمت سوريا صواريخ إس 125 وإس 200 في حين أن إس 300 تخضع لتفاهم سري وعلني ولإتفاقيات دولية سموها " اتفاقيات أخلاقية " , ولم تمانع من إعطاء إس 400 لتركيا , وليمت من يمت في سوريا.
- اليمن طالما أن النصر العسكري لم يتحقق لطرف والمسار السياسي متعثر وقد يطول فروسيا على مقعد مريح حتى إشعار آخر وليمت من يمت .
تداعيات اللعبة إقيليميا:
بيئة جديدة حولت أطراف من مكان إلى مكان ومن موقف إلى موقف فتركيا والسعودية ومصر آلت إلى مشهد آخر فزاد الطينة بلة , اللعب فيه على المكشوف .
مهما طال الإنتظار فلا أمل في قوة عرب أطرافا ومجتمعين في اندر الأحوال , وسيظل الإعتماد على أطراف دولية ظنا أنهم سيتقوون من خلاله بطرف دولي ما في صراعاتهم العربية/الإسرائيلية والعربية/العربية , وللأطراف الدولية حساباتها الخاصة ، وكل من لا يسوس ملكه يروح في مليون ألف داهية .
التوقيع :
  رد مع اقتباس