[سالم علي الجرو]

تردد عبر التاريخ قول جملة من كلمتين:
( البقاء للأصلح ) , وهي المقولة الصحيحة , تلخص نتيجة الصراع بين الشيء وضده , وكان الظلم المقنن والظالمين الأقوياء عتادا في مواجهة المظلومين , أقوياء الإرادة والعزيمة , عراة الصدور..
الآن..الآن..الآن
نتائج الإمتحان الصعب العسير الذي استمر لقرن ونيف من زمان التضحيات أينما وجد مظلوم على وجه البسيطة . النتائج تبشر بخير لصالح المظلومين , الموصومين بالإرهابيين على مدى أكثر من قرن , أولى البشائر أن صفة الإرهاب عادت إلى الظالمين , ثانيها: تآكلهم البطيء , ثالثها: بدت قواتهم وكأنها خردة أمام يقظة وصرخة وصبر المظلومين وتحديهم , وبدت قوتهم ضعف وقواهم إرباك وحيرة .
لا طرطشة ولا كلام زائد عن الحاجة , الأمة المظلومة في انتظار النتائج و " لكل شيء إذا ما تم نقصان " .
اللهم بلغنا شهر رمضان لنعمل صالحا طلبا لحياة في الدنيا ترضى عنها , ولحياة الآخرة.