[سالم علي الجرو]

-1-
خارج العاطفة
مع الإنتقالي بشرط
التوضيح بشفافية من خلال الإجابة الصريحة الواضحة :
1- متى تكون ، وأين ، وما الغرض؟
2- ما السر في تصدر المجلس من قبل محافظ أقيل في عدن وآخر أقيل في حضرموت؟ .
3- ما موقف الحراك الجنوبي منه؟
4- من أين له الدعم المالي ولماذا ، ومن أين السلاح ، وهل يقود مليشيا أم جيش ، وتحت قيادة من مسلحيه؟
5- هل يدعمه التحالف العربي ، وكيف والتحالف يدعم الشرعية المعترف بها دوليا ، والمجلس ضد الشرعية؟
أزعم أنه ضد اليمن ليقيني بخدمته من يدعمه لغاية ستكشفها الأيام .
لذلك وقبل ذلك وبعد ذلك ، اليمن هو الأول والأخير والمصير

-2-
تولى الحراك الجنوبي قيادات تعود جذورها إلى الحزب الإشتركي القضية الجنوبية , فأعلن عام 2007 مطالبته بالحق الجنوبي المصادر من قبل سلطة فاسدة أساءت إلى وحدة اليمن وتدرج الحراك إلى مقاومة سلمية أقصى فعالياتها مسيرات مليونية .
السلطة الفاسدة المقبورة إستغلت انشقاق قيادات الحراك وعملت على كسب القبائل الجنوبية المناهضة للحزب الإشتراكي وفي ذات الوقت لعبت بمهارة على تفريق قبائل الجنوب أضعفت فعاليات الحراك وجعلت منه ظاهرة صوتية , وأجاد القائد الرقص على رؤوس الثعابين .
ظل صوت الحراك الجنوبي , ولكن بدون مساند كغريق والغريق يتمسك بقشة , فكيف لما يتمسك بقارب نجاة تمثل في شرعية أوعدته بشرط الإنخراط في مقاومة صنعاء المتمردة , فقاوم إلى جانب الشرعية واستشهد منه رجال .
تحررت عدن ولم يتقدم الحراك خطوة واحدة وأنى له وهو يطالب بالإنفصال والشرعية ضد الإنفصال , وجاء دور من استغل القضية الجنوبية فجعلها جسرا .
الآن , الآن , الآن لم يعد للجنوب قيادة ورأي , ومن أين وكل الجنوب مصادر , فلا الرجال الرجال فيما عهدنا ولا المكان المكان .
صار مطية للوصوليين والإنتهازيين وآل إلى فضاءات أخرى لا يجمعها جامع ولن يجمعها جامع إلا بيمن .