[سالم علي الجرو]

إضحك معي وإن شئت إسخر
كان علي عبد الله صالح وعلي سالم البيض , الأول بيده ملك اليمن والثاني نائب غير مرغوب فيه..
• إعتكف في عدن
برز نجمه كمعارض , واجهه علي الأول يرافقه علي محسن..
وحرب 94
هرب علي الثاني وصدر حكم إعدامه و11 من مرافقيه بتوقيع علي الأول , وعاد أحدهم بعفو رئاسي وصار من المقربين لعلي الأول وتدرج في المناصب الكبرى , منها: نائب رئيس حزب الرئيس الأول . علي الأول تنازل عن حكم اليمن وسلم العلم لنائبه عبد ربه..
• وعادت عدن إلى الواجهة مرة أخرى
هذه المرة عاصمة مؤقتة للرئيس الجديد " عبد ربه " ، الهارب من صنعاء إلى السعودية حيث طلب من السعودية مساعدته في استعادة صنعاء لشرعية معترف بها دوليا , وكان الحلف العربي بقيادة السعودية وتحرير عدن وكامل الجنوب .
تقرر أن تكون عاصمة مؤقتة للشرعية المعترف بها دوليا , رئيسها عبد ربه ونائبه علي محسن الذي كان الرجل الثاني في عهد حكم علي الأول , ورئيس الوزراء أحمد الذي عفا عنه الرئيس الأول من حكم الإعدام وقربه منه . صار خصما لعلي الأول في صف عبد ربه وعلي محسن .
العاصمة المؤقتة أخذت الإسم فقط والحقيقة إن العاصمة الرياض وتحديدا في الفنادق.
تشوه إسم العاصمة " عدن " إثر حرب شنها المجلس الإنتقالي " الوليد الجديد " , الملتحف بقضية الجنوب بمساندة إحدى دول التحالف ضد الشرعية , وكان أن ظهر جليا أن عدن محتلة يصول ويجول فيها المجلس الإنتقالي بأذرعته العسكرية المدعومة إماراتيا , وتصور المشهد الجديد:
1- استمرار عدن العاصمة المؤقتة للشرعية دون التنفيذ
2- إلزام المجلس الإنتقالي بهدنة حتى إشعار آخر .
3- السماح لرئيس الوزراء المعفي عنه من حكم الإعدام بقرار من علي الأول بزيارة تفقدية ليس لها مفعول سوى صور فيديو وحديث إعلام باهت .
4- ضبط كامل الجنوب وإخضاعه لإمرة الإمارات العربية المتحدة , إذ لها حق منع أي نشاط للشرعية لا يأخذ مسبقا موافقتها .
• والمكلا واجهة ولكن على خفيف
سيئون لم يحن حضورها , أما القطن فلا لفتة ولا انتباه لعاصمة حضرموت الثورة في عهد مضى .