عرض مشاركة واحدة
قديم 07-09-2012, 12:26 AM   #522
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


قراءة في الواقع الحضرمي ..

عبد القادر محمد العيدروس الأحد 2012/07/08 الساعة 11:55:12

قراءه شامله وصادقه وصحيحه وبأمانه . ونحكم العقلفي قضايانا الوطنية . ونعطي دورا بارزا للمنطق ونضع كل الاحتمالات امامنا للخروج برؤى واضحه لتقرير المصير ولأنترك الامور كما حصل قبل الاستقلال .. بحيث لا نضيع في الطوشة.. ويكفتوناوالخوف كل الخوف ان تعود الكره ثاني مره ..ونضيع حضرموت مرة اخرى وعندها لن تسامحنا الاجيال .

ونثبت اقدام حضرموت على ارضها وتمكين شعبها في قضاياها المهمة .. وتمكينها من ثروتها وارضها وبحارها وتمكين انسانها من حقوقه المشروعه ..

حيث كثر اللغط – والكثير منا يتمادى في تقريره مصير حضرموت ويبدع ويتفنن وبرسم مستقبلها –وليتركوا فرصه لكل الحضارم المعنيون باختلاف مشاربهم وافكارهم ورؤاهم وانتماءاتهم المختلفة لمناقشة مصير بلدهم بشرط ان لا تفرض عليهم اجنده خارجه عن ارادتهم تخط لهم طريقا خاطئا تضيق به كل طوائف شعبنا وامتنا العظيمة و نعود للمعاناة ونبقى رهينة هؤلاء وهم من ضيعوا حضرموت واهلها وتسببوا في الإساءة اليها ولن تنسى الامه ما فعل بها وبارضها وبكيانها وهويتها وثقافتها ..

ومن المستحسن قراءة الواقع قراءه شامله وصادقه وصحيحه بعيدا عن العواطف ونترك العقل يحدد معالم هويتنا ومستقبلنا في الواقع .. والعقل هو سيد المنطق والمنطق ان نضع كل الاحتمالات .. وان تتضح امامنا الرؤى– وجميع افراد المجتمع الحضر مي معنيون بهدأ الامر الذى هو بمثابة املهم ومستقبل حياتهم اذ يمثل تقرير مصيرهم اهميه قصوى لهم ولانتمائهم لهذه الارض الطيبةالمعطاةولا يحوز الانجرار وراء وهم صنعه بعض الاخوان لمنظور افتراضي يوهمهم ان مصلحتهم في هدا الوهم الدى هو سراب عشناه وافقدنا كل معاني الانتماء لا رضناالعظيمة وتعرضنا فيه للسلب والنهب وضياع هويتنا وضياع ثروتنا من يوم الاستقلال ليومنا هدا وعشنا بين حانه ومانه - وكنا دائما تابعين ولمن ؟ لأخرينلا يمتلكون العلم والثقافةوالثروة والارض ولم يكونوا روادا ليقودونا لمستقبل افضل ؟ ..

والتجارب التي عشناها مع الفريقين لم تكن هي الامثل لحياة كريمة يعيشها الفرد الحضرمي ولا المثلى للأرضالحضرمية وعانينا الكثير من الاخوين –الجنوبي والشمالي وبالرغم من توحد الشطرين الجنوبي والشمالي في وحده اندماجيه – لم نكون معنيون بها لأننا شرقيون وتمننينا معها ان ننجح في تحقيق طموحاتنا الا انه وللأسف الشديد لم نجد شج يجعلنا نبصم لتلك الظروف التي لم نرى الا تلك الوجوه وتلك الشخوص التي جعلت من نفسها شخوص موقوفه على مستقبل هدا البلد واهله وكان الامهات لم يلدن اناس افضل منهم ولديهم الحنكةالسياسيةوالحكمةالاقتصادية والعلوم الثقافية والفهم والعقول النيرة التي لالا تتعاطف مع المحن والأجندةالخارجية والشعارات التي اكلنا منها وشبعنا واصابتنا التخمةالمزرية من شعارات جوفاء لا تحقق امال وطموحات هدا الشعب المسكين الدى اداقوه المر وشراب الصبر وجعلوا شبابه يعيش في متاهات غريبه من يوغره بالدينالإخوانية الغريب ومن يسقيه من كاس الاشتراكيةالعلمية وهو كالمستجير من الرمضاء بالنار ودائما يكون الضحيةمثل ما كانت حضرموت ضحيتهم الكبيرة .

وحضرموت وابنائها يمتازون بفضائل كثيره كونهم من ابناء ارض توارثتها امم قديمة ورسل وانبياء كرام عليه السلام وعلماء افاضل ملئوا الكون علما وادبا واخلاقا وقيما وامانة وصدقا . وتلتئم في ظلها الظليل امة تاريخيه لها عادات وتقاليد واعراف ومثل علياء تتمسك بها وتحافظ على النظم والقوانين والاتفاقات والمعاهدات المحليةوالإقليميةوالدولية وتتعايش مع كل الامم بمباياتي به الحق عز وجل – سبحانه – وامة ذات طبيعة مسالمه ولا تؤمن بالعنف والاقتتال والسلب والنهب والاغتصاب وتأنف كل الاعمال الرديئة وتوءمربالمساواه والعدل واللطف في كل شيء وتسمو فوق كل المنحنيات والرذائل وتعفوا دائما عن كلم من يسيء اليها ولأتعيب ولأتعاتب كل من سلب ونهب واعتدى عليها فهي اكبر من العاتيات واكثر عفوا والتزاما واتزانا بالمواثيق والعهود –

امة الوسطية والاعتدال . التي نشرت الدين والعلوم الإنسانية والصدق والأمانة والاخلاق في سائر امم وشعوب العالم - هده الامه وهده البلاد العظيمة تعلو وتسمو فوق كل الاحداث والمنعطفات السياسية والتاريخية وتتحدى المحن وتتحدى كل من يسيئ اليها من عالم الافتراض الدين لا يرجون لها الخير ويحاولوا بقدر المستطاع اخفاء تاريخ ناصح لهده الارض وهده الامه وتهميشها والعودة بها من حياة التمدن والتحضر الي حياة البدو والجاهلية وحياة الضياع والتشتت .

هده البلاد الصابرةمندو الازل وهي تراوح مكانها فلا المدنية استطاعت تسيير رياح التغيير ولا الاغتراب استطاع تغيير فيزيائية الانسان الصابر وهي حضارة انسان وتاريخ امه تعشقتبأصولها ولم تسمح بتغيير ارثها وثقافتها وحضارتها ولا تتلونبالقبليةوالجاهليةولا تدعي الكمال .

دائما صادقه لا تعرف الغش والاحتيال واللف والدوران . هي امل المنطقة باسرهاوهي الواقع الدى علينا قراءته جيدا وبتمعن وبشموليه وفهم عميق لنا وما يدبره غيرنا وترسمه الاقدار - وتقرره القوى الكبرى -
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح