[حد من الوادي]

الثلاثاء 31 مايو 2016 01:32 مساءً

ولولة ( سخافة ) نت

محمد عبدالله الموس
صفحة الكاتب
(سوابق) يتسلقون!
شكرا أنصار الله!
صور اخرى لدعم الخلل!
صادمة للحراكيين!
شطر الرئيس ناصر، وجنوبنا!


(الولاية)كما وصفها الفنان عادل امام في مشهد من مسرحيه مدرسه المشاغبين في قالب فكاهي, هي [التي تولول على جوزها لما يموت ]وهو وصف يصلح ان نطلقه على موقع اطلق ع نفسه, مجازا ، وصف [ صحافه نت ] ف الصحافة كما اعهدناها تحترم عقل القارئ حتى في حاله الكذب والتلفيق .

فالى جانب كون هذا الموقع يقاطع الصحف والمواقع الجنوبية فأنه يستعير من الصحافة ما يسئ الى الجنوب ومقاومته ورموزه, فهذا الموقع ليس جزء من المعركة ضد الانقلاب وانما يخوض معركه اخرى يستند فيها الى [مولولات ] الشمال ومن منطقه جغرافية واحده ويردد صدى هذه الولوله ابناء تلك المنطقة أينماء وجدوا, حتى في الجنوب .

ترك هؤلاء[المولولون] كل مشاكل بلادهم ومعاناتها, وتركو حتى اولئك الدين شردوهم من بيوتهم , وتركو معارك مقاومتهم المزعومة التى لم تغادر مربعاتها منذ عام واتجهوا لمهاجمه الجنوب وقياداته بحجه الدفاع عن نفرا من نزلاء الارصفة من مجهولي الهوية يدعون انهم يبحتون عن رزقا في الجنوب حيت الفقر ضارب اطنابه منذ 1994م , ولم يشهد الجنوب حاله فقر كما شهدها خلال اشهر الحرب وهي حاله قائمه حتى اليوم , فعن اي رزق يبحتون في جغرافيا تم افقارها وتدمير حياتها الاقتصادية ؟, هذا ناهيك عن التفجيرات والحر الذي يشوي الاجساد.

لم نسمع صوت [لطبالات ]المهجر حين كانت التفجيرات تعصف بعدن مع كل نهار ولا يمر يوم الا وفيه قتلا وجرحى حتى ان بعض هؤلاء[الطبالات] كانوا يصفون الاحياء التي تقل فيها التفجيرات بـ[ال المنطقة الخضراء] على سبيل التهكم المريض بالحقد تجاه محافظ عدن عيدروس الزبيدي ومدير امنها شلال علي شايع .

الغريب ان حتى وزراء الحكومة لم يحركوا ساكنا حين كان الموت يجوب شوارع عدن ويلتهم ابنائها كما لم يحركوا ساكنا من ما يعانيه سكان عدن الان مع مشكله الكهرباء , ولم يحركوا ساكنا حين يعجز الناس في عدن عن الحصول ع مرتباتهم بسبب مشكله السيولة, وكما نعلم فان المواطن في عدن على وجه الخصوص لا يملك مصدر دخل الا راتبه, ومع ذلك اخذ هؤلاء الوزراء يتبارون في التصريحات حول نزلاء الارصفة التي طالتهم اجرات الامنية هذه الاجرات التى تهدف الى تامين عدن حتى يتمكن [جبناء ] المهجر من العودة اليها بدلا عن زياراتهم الخاطفة التي تتم على طريقه [التهريب].

نجحت السلطات المحلية في الجنوب ,بدعم الأشقاء ودعم الرئيس هادي, في تامين كتير من مدن ومناطق الجنوب وعدن على وجه الخصوص, واصبح الناس يشعرون بقدر من الامان رغم الاصابع التى لازالت تلعب وستكشفها الايام, ورغم الدمار الذي طال اجهزه الامن في الجنوب, هذه حقيقه[والذي مش عاجبه يولول لما يموت ]
تحيه من الاعماق للزبيدي وشايع وكل جنوبي يسهر على امن وخدمه الناس في كل الجنوب.



اقرأ المزيد من عدن الغد