الموضوع: مقص الرقيب
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-19-2009, 02:00 PM   #66
الماسه*
شاعرة السقيفه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]
إشارة إلى المشاركات أرقام 52 و 53 و 55 ( الماسه / باشراحيل )

بخصوص الشطر الأول من البيت :

عادك صغيّر عاللبن لي يرضع



القصد واضح ولا داعي لتنصيب أنفسنا كنحاة لتبرير التقديم والتأخير نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


سنحسم أمره أولا :

قلل الشاعر من شأن من يتطاول عليه وشبهه بالطفل الرضيــــع .



دعوني أدلي بدلوي في نقطة الخلاف الأخرى :

( باشراحيل )





( الماسه )





بخصوص الرقدة والسحللة : نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


يبقى الطفل الصغير منذ ولادته إلى الشهر الثالث أو الرابع من عمره ثابتا في فراشه وتتولى أمه تقليبه من جنب إلى آخر أو تبقيه راقدا على ظهره وبذلك تكون الأم متحكّمة في الكيفية التي يرقد بها طفلها ، وبنموه المستمر يؤول إليه التحكّم في وضعياته دون إدارك منه لخطورة بعضها عليه مما يؤدي بالتالي إلى خروجه عن حالة الثبات اللاإرادي المعهودة فيه ويوجب على الأم وضع الإحتياطات اللازمة لمنع سقوطه من السرير غير المحمي بحواجز أو لمنع تزحلقه وخروجه خارج الفراش المفروش على الأرض .... والسحلله في اللهجة الدارجة الحضرمية تعني أحد أمرين : عدم ثبات الشيء في مكانه بسبب ضعف الربط ..... أو الدحرجة أثناء النوم ومن ثم الخروج خارج الفراش نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



بعد هذا التوضيح دعونا نعاود قراءة عجز البيت :


ماتميّـز الرقدة من السحلالة



حوى تأكيدا على ضعف قدرات من شبهه الشاعر بالطفل ... فالكبير أو من تجاوز المراحل الأولى للطفولة يتصف بالثبات على الفراش أثناء النوم والعكس صحيح .... والمعنى ( كما تلحطون مجازي ) ويقصد به أن الكبير يبقى كبيرا ، ومن يعش مجمل حياته أو كلها في طور الطفولة ولا يتجاوزه لا يمتاز بالثبات في المواقف ( يتسحلل ) نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ختاما :

من مساجلة طويلة بالمشاطرة بين مجموعة من شعراء حضرموت قال الشاعر بانبوع :

غشيم أنته حسبته من بغا شي يشل



أكمل سالم بكير الشطر الثاني فقال :


قدّر وقايس وخل السخف لا ياسخيف
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




التالي خارج النص : نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


مع عدم إغفالي للمجاز ....... البلجيك ما يصلح إلا على كتف السعيدي ... وآل السعيدي ( حسب معلوماتي ) فرع من فروع آل القعيطي من يافع ... يحق للسعيدي حمل البلجيك ... كيف لا وهو قبيلي .... وياريتني أتسلّب سلوبة بن غرامه إذا كان ضربها بايبلغني مرامي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ( مع الإعتذار لروحي الشاعرين صالح المفلحي وحسين المحضار يرحمهما الله )





سلام .










أستاذي الفاضل مسرور حفظك الله

كالعاده جئتنا بما هو مفيد واثريت النقاش بمداخلة لاتصدر الا عن شخص ذكي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ((بورك فيك))

إسمح لي بان أقف امام شيئين في مداخلتك علاه:

الشيء الأول: البيت الذي نقلته خطأ وهو ((عادك صغيّر عاللبن لي يرضع ))

فقد اكد استاذي الفاضل رياض باشراحيل بان البيت هو((عادك صغيّر كاللبن لي يرضع)) وبرر حرف ((الكاف))

بانها تعود على الطفل اي ((كالطفل الذي يرضع اللبن)) نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةوبالتالي فان تبريرك للتقديم والتأخير في القصيده

قد استندت فيه على كلمة مغايره وهي كلمة ((عاللبن)) بدلا عن كلمة ((كاللبن)) التي جاءت في سياق القصيده نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة...

والتي ((ربما)) كنت سافترض ((جدلا)) انها تقديما في موضعه في البيت!! لو انها كانت

((عاللبن))..ولكني مازلت مصره على ان صياغة هذا البيت ستكون افضل بالطريقة التاليه:

((عادك صغيّر كالذي هو يرضع))..فكلمة ((يرضع)) تفيد بمعنى رضاعة اللبن وبالتالي فأن كلمة

((لبن)) ليس لها لازمه فالمعنى واضح بدونها.او اذا قال((عادك صغيّر عاللبن بس ترضع)) وكلمة

((بس)) تفيد اقتصاره على اللبن فقط لانه صغير ولايستطيع ان يهضم المواد الصلبة ((لضعف بنيته )) كونه صغيرنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.

الشيء الثاني:لو افترضنا مجازا ان تبريرك صحيحا ((للرقده والسحلاله)) وبانه يفيد بثبات الكبير وان الصغير

قد ((يتسحلل)) ويسقط عن الفراش سواء كان الفراش على الأرض ام على السرير فان تبرير استاذي الفاضل

رياض باشراحيل قد اختلف في مداخلته السابقه واستند على ان الرقده ((تعني السمو!!!)) وقد قلت -((انا))-

بان الرقده لاتتفق مع السمو لأن السمو يتحقق بالأرتفاع وليس بالرقده..فان قال الشاعر مثلا:

((ماتميز النطه من السحلاله)) ربما ساقتنع ((قليلا)) مع ان كلمة

((السحلاله)) ستشكل عامل قلق لي من ضعف المعنى العام لأنها كما اوضحت ((مرارا)) بانها لاتنتهي بالضروره

بالسقوط القوي الذي اراد الشاعر ان يصوره لنا في هذا البيت لغريمه الذي حاول ان يعرقل مساعيه وان يترصد له.

فمثلا إذا وضع الشاعر كلمة ((النطه)) بدلا عن كلمة ((الرقده)) فمعنى كلمة نطه قفز الى الأعلى..اوقال مثلا :

((ماتميز النطه من العنكاله)) وهنا النط ارتفاع ولكن ((العنكاله)) معناها التعثر والذي ((قد))

يكون بسبب قفزه ولكنها غير موفقه تنتهي بالسقوط القوي على الأرض..وأعتقد بان المقارنه بين شيئين متشابهين

في المعنى الا ان عواقبهما تكون (( مختلفه)) افضل من وجهة نظري ..

وهي تدل على ان ((محاولة الغريم كانت فاشله)) في المماهاه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة..

لذا مازلت لست مقتنعه بان التقديم والتشبيه في هذا البيت صحيحا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة..هذا هو رأيي الشخصي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تحياتي الخاصه اليكما وكل عام وانتما بخير.



التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة الماسه* ; 12-19-2009 الساعة 02:15 PM
  رد مع اقتباس