عرض مشاركة واحدة
قديم 09-23-2010, 05:38 PM   #2
الشبامي
المشرف العام
 
الصورة الرمزية الشبامي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابرعثرات الكرام [ مشاهدة المشاركة ]
جل مرتادي هذا الصرح هم من المغتربين سوى كانوا شبابا او شيوخا,نساءاً او رجال منهم من هو مرتبط بوطنه أرتباط وثيق كالعزاب في الغربة المتزوجين في الوطن ومنهم من هو مقيم بأسرته في وطن الأغتراب, هناك مشكلتان يتعرض لها هؤلاء المغتربين سوى العزاب منهم او المتأهلون (المقيمين بأسرهم)..ما يتعرض له العزاب من مكابدة الأغتراب والأبتعاد عن الزوجة والأهل والولد شئ كبير قسوة في المعيشة وحنين وشوق
لمن تركوه خلفهم ولوطنهم, يعود العائد منهم الي دياره فيجد الوليد الذي أتى في الغياب قد بدأ المشئ واللعب يتعرض الطرفين لضغوط نفسية با أقتراب كلٌ منهم للآخر فالصغير في خوف ووجل من هذا القادم الغريب..والقادم الغريب في شوق ولهفة الي ظم هذا الصغير الي صدره ليفرغ شحنة من حنان..يتعرض الطرفان لضغوط نفسية رهيبة الي حين وعندما يبدأ الطرفين في التآلف والأقتراب تحين ساعة الفراق وتبدأ الدورة في الأغتراب من جديد أغتراب المغترب والأغتراب النفسي لهذا الصغير نريد سبر أغوار هذه المشكلة الآولى من قبل أخوتنا العزاب المغتربين.

المشكل الثاني أبناء المغتربين المقيمين مع أسرهم في الأغتراب سا أطرح الفكرة من جهة واحدة المقيمين في الدول الخليجية اما المغتربين في باقي الدول العربية او الأجنبية فلا أستطيع الخوض في تفاصيل حياتهم وماهي معاناتهم مع المجتمعات التي يعيشون فيها وأريد اذا سمح البعض من هؤلاء نقل تجربتهم ومعانتهم الي هذه الصفحات في منتدانا العزيز.

يعيش مغتربنا (المتأهل )في الخليج رغم وحدة التراب في الجزيرة ووحدة اللغة والدين وتقارب العادات والتقاليد فجوة نفسية عميقة نتيجة لرفض الآخر له نفسياً وأشعاره بأنه طفيلي أتى ليمتص خيرات بلاده وانه عايش بالأكراه رغم النظم والقوانين التي تسمح له بالأقامة وأختيار هذه البلاد او تلك كوطن بديل للوطن الأم لا أنا قش هذا المنظوروهذه الرؤية, وأنما أريد مناقشة ما يعانيه أولاد المغتربين وما يحسون به من فجوة عميقة
في نفسياتهم لأنهم يعتبرون وطن اغترابهم هو وطنهم الأصلي بينما وطنهم الأساسي مفروض عليهم نتيجة لقوانين الأقامة !هل الوطن الثاني منحهم الاستقرار ام هو ذات الشعور الذي يتعرض له اباءهم يتعرضون له وبقسوة؟

دعوة صريحه للنقاش لهذه المشكلة المزمنة وأيضاح ماهو خافي لكي لا نكون كالنعام داسين رؤوسنا في الرمال.

جميل ماطرحت اخي جابر
إلا أنني اضيف نقطه تفصيليه اخرى وهو انه قد يكون هناك اختلاف بين اغتراب في مدينه ومدينه اخرى في المملكه مثلا !!
فتجد الإغتراب في جده أخف وطئا من الإغتراب في عرعر او القيصومه ، بل هناك من يرى ان الإحساس بالإغتراب في جده اقل حدّه من الرياض !!
حديثي أعلاه للمتأهلين من المغتربين فقط اما من ترك عائلته وأطفاله بأرض الوطن فغربتهم ألم في ألم هنا او هناك في صحراء او في مدينه أعانهم الله ، ولكنها لقمة العيش !!
أرجو من الجميع إثراء الموضوع فهو جميل فعلا !!
التوقيع :