عرض مشاركة واحدة
قديم 09-23-2010, 08:07 PM   #7
ابونورا
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية ابونورا


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابرعثرات الكرام [ مشاهدة المشاركة ]
جل مرتادي هذا الصرح هم من المغتربين سوى كانوا شبابا او شيوخا,نساءاً او رجال منهم من هو مرتبط بوطنه أرتباط وثيق كالعزاب في الغربة المتزوجين في الوطن ومنهم من هو مقيم بأسرته في وطن الأغتراب, هناك مشكلتان يتعرض لها هؤلاء المغتربين سوى العزاب منهم او المتأهلون (المقيمين بأسرهم)..ما يتعرض له العزاب من مكابدة الأغتراب والأبتعاد عن الزوجة والأهل والولد شئ كبير قسوة في المعيشة وحنين وشوق
لمن تركوه خلفهم ولوطنهم, يعود العائد منهم الي دياره فيجد الوليد الذي أتى في الغياب قد بدأ المشئ واللعب يتعرض الطرفين لضغوط نفسية با أقتراب كلٌ منهم للآخر فالصغير في خوف ووجل من هذا القادم الغريب..والقادم الغريب في شوق ولهفة الي ظم هذا الصغير الي صدره ليفرغ شحنة من حنان..يتعرض الطرفان لضغوط نفسية رهيبة الي حين وعندما يبدأ الطرفين في التآلف والأقتراب تحين ساعة الفراق وتبدأ الدورة في الأغتراب من جديد أغتراب المغترب والأغتراب النفسي لهذا الصغير نريد سبر أغوار هذه المشكلة الآولى من قبل أخوتنا العزاب المغتربين.

المشكل الثاني أبناء المغتربين المقيمين مع أسرهم في الأغتراب سا أطرح الفكرة من جهة واحدة المقيمين في الدول الخليجية اما المغتربين في باقي الدول العربية او الأجنبية فلا أستطيع الخوض في تفاصيل حياتهم وماهي معاناتهم مع المجتمعات التي يعيشون فيها وأريد اذا سمح البعض من هؤلاء نقل تجربتهم ومعانتهم الي هذه الصفحات في منتدانا العزيز.

يعيش مغتربنا (المتأهل )في الخليج رغم وحدة التراب في الجزيرة ووحدة اللغة والدين وتقارب العادات والتقاليد فجوة نفسية عميقة نتيجة لرفض الآخر له نفسياً وأشعاره بأنه طفيلي أتى ليمتص خيرات بلاده وانه عايش بالأكراه رغم النظم والقوانين التي تسمح له بالأقامة وأختيار هذه البلاد او تلك كوطن بديل للوطن الأم لا أنا قش هذا المنظوروهذه الرؤية, وأنما أريد مناقشة ما يعانيه أولاد المغتربين وما يحسون به من فجوة عميقة
في نفسياتهم لأنهم يعتبرون وطن اغترابهم هو وطنهم الأصلي بينما وطنهم الأساسي مفروض عليهم نتيجة لقوانين الأقامة !هل الوطن الثاني منحهم الاستقرار ام هو ذات الشعور الذي يتعرض له اباءهم يتعرضون له وبقسوة؟

دعوة صريحه للنقاش لهذه المشكلة المزمنة وأيضاح ماهو خافي لكي لا نكون كالنعام داسين رؤوسنا في الرمال.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
موضوعك هو حديث النفس الذي يعتمل بصدورنا جميعا نحن أبناء المغتربين ياجابر العثرات
ليس ذنبنا أن احببنا هذه البلاد الطيبه حبا يفوق حبنا لوطننا الأم الذي لم نزره ولم نشاهده ونعاينه سماعا فقط فقد ساقت الاقدار اهالينا الي ان ينزلوا هذه الديار ويطيب لهم فيها المقام ونتيجة لنشأتنا في هذه البلاد فلا نعرف غيرها وكثيرا ماسألني البعض الا تفكر بالعوده للوطن فأقول لهم فأقول لهم لاتطلب العوده الا لمن خرج من مكان كي يعود اليه ونحن لم نخرج من حضرموت بل وجدنا انفسنا بالحجاز منذ أن رأبنا النور وأسأل الله أن لا نخرج من الحجاز الا الي البقيع .
صحيح اننا عانينا كثيرا في السنوات الاخيره مثلنا مثل كل مقيم بهذه الأرض فالأنظمه التي توضع من سلطات البلاد لابد من أنفاذها ولابد لنا من أحترامها ونرى اننا بأحترامنا لهذه الانظمه نكون قد أدينا ماعلينا لمن استضافونا منذ نشأتنا ولانلومهم علي شئ أبدا حاشا لله ولكنه العشم والأمل في الله سبحانه وتعالي ثم في تلك الأسرة الطيبة التي يسرت لمواطنيها والمقيمين علي ارضها الحياه الكريمة الأمنه المطمئنه ولن نجحد فضلهم ابدا
من ناحية اعمل نعم عانينا من قرارات السعوده وتركنا اعمالنا طوعا او كرها ولكن اغلق في وجهنا باب وانفتحت ابواب اوسع وارحب والحمدلله وكما قال الاخ عقيل ان البعض ربما يضيق من الاقامة بمدينه ويطب له العيش بأخري وهذا صحيح فوالله اني لا اطيق البقاء بجده ولا اذهب اليها الا كالمذبوح للذباح وما ان تنتهي مصلحتي حتي اعود الي طيبة كي تطيب النفس فيها
ونحن هنا بالمدينة المنوره نحرص علي ان يعلم كل من يتعامل معنا ان يعرف اننا من حضرموت والحمدلله نحضى بأحترام وتقدير ونسير علي اسلوب الاجداد ( قع نمله وكل سكر) نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ربما تكون اكثر معاناتنا الان بسبب ارتفاع عجيب بالاسعار ككل البلدان فالايجارت والكهرباء والمواد الغذائيه تدبلت اسعارها ولكن لايوجد احد يمووت من الجوع لهذا فما نكسبه هنا نصرفه ايضا هنا فلا نحول للخارج ويبقى سمن وعسل السعوديه في دقيقها وعلي ارضها ولو خيرت بالبقاء بالمدينه عاملا بسيطا او ان اكون سلطانا او متنفذا بحضرموت لما اخترت غير طيبة الطيبه وطنا
ومهما ساء الوضع هنا او ضاقت السعه او تصعبت الظروف فنحن افضل من اهالينا هناك ولا مجال للمقارنه نسأل الله ان يصلح بلادنا ويسخر لكل مغترب خير مايتمناه وشكرا ياجابر فقد اتحت لنا ان نقول بعض مافي انفسنا ونعترف بالفضل لأهله.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع :