عرض مشاركة واحدة
قديم 09-23-2010, 09:21 PM   #8
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابرعثرات الكرام [ مشاهدة المشاركة ]
جل مرتادي هذا الصرح هم من المغتربين سوى كانوا شبابا او شيوخا,نساءاً او رجال منهم من هو مرتبط بوطنه أرتباط وثيق كالعزاب في الغربة المتزوجين في الوطن ومنهم من هو مقيم بأسرته في وطن الأغتراب, هناك مشكلتان يتعرض لها هؤلاء المغتربين سوى العزاب منهم او المتأهلون (المقيمين بأسرهم)..ما يتعرض له العزاب من مكابدة الأغتراب والأبتعاد عن الزوجة والأهل والولد شئ كبير قسوة في المعيشة وحنين وشوق
لمن تركوه خلفهم ولوطنهم, يعود العائد منهم الي دياره فيجد الوليد الذي أتى في الغياب قد بدأ المشئ واللعب يتعرض الطرفين لضغوط نفسية با أقتراب كلٌ منهم للآخر فالصغير في خوف ووجل من هذا القادم الغريب..والقادم الغريب في شوق ولهفة الي ظم هذا الصغير الي صدره ليفرغ شحنة من حنان..يتعرض الطرفان لضغوط نفسية رهيبة الي حين وعندما يبدأ الطرفين في التآلف والأقتراب تحين ساعة الفراق وتبدأ الدورة في الأغتراب من جديد أغتراب المغترب والأغتراب النفسي لهذا الصغير نريد سبر أغوار هذه المشكلة الآولى من قبل أخوتنا العزاب المغتربين.

المشكل الثاني أبناء المغتربين المقيمين مع أسرهم في الأغتراب سا أطرح الفكرة من جهة واحدة المقيمين في الدول الخليجية اما المغتربين في باقي الدول العربية او الأجنبية فلا أستطيع الخوض في تفاصيل حياتهم وماهي معاناتهم مع المجتمعات التي يعيشون فيها وأريد اذا سمح البعض من هؤلاء نقل تجربتهم ومعانتهم الي هذه الصفحات في منتدانا العزيز.

يعيش مغتربنا (المتأهل )في الخليج رغم وحدة التراب في الجزيرة ووحدة اللغة والدين وتقارب العادات والتقاليد فجوة نفسية عميقة نتيجة لرفض الآخر له نفسياً وأشعاره بأنه طفيلي أتى ليمتص خيرات بلاده وانه عايش بالأكراه رغم النظم والقوانين التي تسمح له بالأقامة وأختيار هذه البلاد او تلك كوطن بديل للوطن الأم لا أنا قش هذا المنظوروهذه الرؤية, وأنما أريد مناقشة ما يعانيه أولاد المغتربين وما يحسون به من فجوة عميقة
في نفسياتهم لأنهم يعتبرون وطن اغترابهم هو وطنهم الأصلي بينما وطنهم الأساسي مفروض عليهم نتيجة لقوانين الأقامة !هل الوطن الثاني منحهم الاستقرار ام هو ذات الشعور الذي يتعرض له اباءهم يتعرضون له وبقسوة؟

دعوة صريحه للنقاش لهذه المشكلة المزمنة وأيضاح ماهو خافي لكي لا نكون كالنعام داسين رؤوسنا في الرمال.


كية على وجع ياشيخ جابر


نعم الأغتراب والمغتربين وأبنائهم يعانون الأمرين مرارة الشعور بأنهم غرباء في وطنهم الذي عاشوا فيه بالنسبة للآبا نظرأ للقيود الكثيره التي تسبب لهم الألم ومعاناة ايضأ للأبناء الذين
ولدوا في وطن الأغتراب وهو بالتاكيد وطنهم الأصلي ومسقط الراس ولكنهم عندما يكبرون سرعان مايكتشفون أنهم غرباء عن وطن ولدوا ونشئو فية وهنا تكون المشكلة أكبر لهم ولآبائهم
الذين لاحيلة لهم في تغيير الواقع؛
نحن نقول أننا في جزيره عربية واحده والمجتمعات متقاربه ولكننا غفلنا عن شي هام جدأ .وهو أن واضعي خارطة سايس بيكو أحكموا التقسيم النفسي قبل الجغرافي بين الشعوب العربيه وباعدوا بينهم مسافات عبر بث التمييز ونشر ثقافة الكراهيه ثم علينا أن لا نغفل القانون الدولي الذي يجيز للدول الحرية في بناء كيانها المستقبل عن محطيها ومن ثم أنفصالها عن الأشقاء
ابتعدنا قليلأ ونعود لأصل الموضوع .
نحن الحضارم بالتحديد خلاف كل المغتربين العرب والأجانب ..اول مانبدا رحلة الأغتراب لانفكر بالعوده إلى الوطن لاننا نحاول التأقلم في بلد الاغتراب رغم رفضه لنا والرفض مشروع لا اعتراض؛ المغترب الحضرمي وليس اليمني لأننا هنا نناقش حالة منطقة غالية من اليمن وسكانها هم اكثر اليمنيين أغترابا عبر قرون طويله وهم في أغترابهم يستقرون عقود طويله وربما أكثرهم يوافيه الأجل في بلد الأغتراب ؛ لانفكر في وضع خطط لأنفسنا تتيح لنا الأستفاده من خلال سنوات قليلة وجمع ماكتب الله لنا من مال والعوده النهائية للوطن لتاسيس عمل نعيش منه ونعيش اولادنا ؛
الحضرمي يغترب خمس سنوات ثم يعود للوطن في زيارة خاطفة يصرف كل ماجمعة ببذخ حتى يقال هذا فلان مغترب ثم نعود للمهجر واليد خاليه ونعيد الكره مرات ومرات ويمضى العمر دون فائده ماعدا القلة القليلة .وهذا مايزيد من معاناة المغترب الحضرمي لأنه يجد نفسة بعد كل سنوات الأغتراب الطويلة لايملك الكثيرمن حطام الدنيا الفانيه؛
اذكر شخص من منطقة في شمال الوطن اغترب في أمريكا لسنوات ثم أحيل للتقاعد وعاد لوطنه وكان يصله راتب التقاعد عبر السفارة الأمريكيه شهريأ وذات يوم تلقى رسالة من الشركة التي كان يعمل بها ..بسؤال محدد ..يافلان انته عملت لدينا وكنت مخلص في عملك وواجب علينا أن نسئلك هل راتب التقاعد الذي تتقاضاة يكفيك؛ يقول ضحكت ورديت عليهم بالقول نعم يكفيني ويزيد ؛
لكن المغترب الحضرمي في الجزيرة العربية وبعد سن التقاعد يكون عالة على أبنائه او اقاربة .لا تقاعد ولا حتى رسالة شكر .....!

بعد ماتقدم نلخّص الاسباب في النقاط التالية

1- لاخطط للمستقبل
2-اسراف وتبذير
3-أخلاص وتفاني للغير دون مقابل يذكر أو مكافاة نهاية الخدمة
4-ويختمها الحضرمي بالقول الرزق على الله ...وهي جملة يرددها العاجز


عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
عندما كان يحضر المسجد للصلاة يشاهد رجل قد سبقة للصلاة وتكرر حضور الرجل بشكل لفت نظر سيدنا عمر
وسأل عمر الرجل ماذا تعمل ياهذا .؟ قال الرجل لا أعمل ..قالة له عمر هل انته متزوج قال الرجل نعم قال له سيدنا عمر
اذهب وأبحث لك عن عمل فالسماء لاتمطر ذهبأ؛؛؛؛؛